العبّاسيّ يُعلن انطلاق الحوار الوطنيّ في تونس رسميًا 23 تشرين الأول الجاري
آخر تحديث GMT10:42:31
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أكّد أن السياسيِّين سيتّفقون من أجل الوطن وطلب التصدِّي لـ"الإرهاب"

العبّاسيّ يُعلن انطلاق الحوار الوطنيّ في تونس رسميًا 23 تشرين الأول الجاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العبّاسيّ يُعلن انطلاق الحوار الوطنيّ في تونس رسميًا 23 تشرين الأول الجاري

زعيم النهضة راشد الغنوشي وزعيم المعارضة الباجي قائد السبسي
تونس - أزهار الجربوعي

أعلن الأمين العام لـ "الاتحاد التونسي للشغل" حسين العباسي أن المنظمات المدنية الوسيطة في حل الأزمة السياسية في البلاد نجحت، مساء الجمعة، في التوصل إلى اتفاق نهائي ورسمي مع الفرقاء السياسيين وممثلي الحكومة والمعارضة، بشأن موعد انطلاق الحوار الوطني الذي سيكون  يوم 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2013 . وأكد الأمين العام لاتحاد الشغل حسين العباسي أن تحديد هذا التاريخ يُعتبر بشرى للشعب التونسي ورسالة طمأنة وتهدئة للتونسيين بأن السياسيين سيتفقون من أجل تونس، على حد قوله، داعيًا الأحزاب الحاضرة إلى تحمّل مسؤولياتها لإيجاد توافق وطني حقيقي و "التصدي لخطر الإرهاب" .
ويتزامن تاريخ 23 تشرين الثاني/ أكتوبر مع الذكرى الثانية لانتخاب المجلس الوطني التأسيسي التونسي (البرلمان) سنة 2011، والذي فاز حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم بغالب مقاعده، حيث كانت المعارضة التونسية تدعو إلى تحركات احتجاجيات في التاريخ ذاته، مشدّدة على أن شرعية "النهضة" في الحكم قد سقطت بعد تجاوزها مدة السنة، بعد أن تعهدت قبل الانتخابات بإنهاء الدستور واستكمال مرحلة الانتقال الديمقراطي في عام واحد.
وأكد حسين العباسي أن تونس يتعايش فيها الجميع، وأن هذه المحن والصعوبات يتم تجاوزها بالحوار والمحبة ، داعًيا إلى تجاوز منطق "الغالب والمغلوب"، مؤكدًا أن المنتصر الوحيد هو الشعب التونسي بفضل وعي الأحزاب السياسية بدقة المرحلة.
واجتمعت، مساء الجمعة، المنظمات الراعية للحوار (اتحاد الشغل، منظمة الأعراف، هيئة المحامين، رابطة حقوق الإنسان) مع ممثلي الأحزاب المعارضة والقوى الحاكمة، لتقرير مصير البلاد التي باتت على شفا حفرة من الهاوية، وفق ما يؤكده مراقبون، خاصة إثر الأحداث الدامية التي انتهت بمقتل ضابطي أمن على يد مسلحين في محافظة باجة، شمال البلاد.
ويشير محللون إلى أن زعماء القوى السياسية وجدوا أنفسهم اليوم مجبرين على الاتفاق على تاريخ نهائي ورسمي لانطلاق الحوار الوطني، لهدف وقف نزيف البلاد التي لم تعُد تحتمل المزيد من الصراعات السياسية والتوترات الأمنية.
وانطلقت الجلسة، مساء الجمعة، بتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء من الحرس الوطني، في حين أعلن الأمين العام لاتحاد الشغل حسين العباسي أن الشعب التونسي يُعلّق تطلعاته وآماله على وعي نخبه وطبقته السياسية، ويريد طمأنة حقيقية تجاه الوضع في البلاد في ظل تنامي شبح الإرهاب، الذي أصبح يهدد استقرار تونس، وانعكاساته الخطيرة على أمن جميع التونسيين، على حد قوله،  داعيًا الأحزاب الحاضرة إلى  تحمّل مسؤولياتها لإيجاد توافق وطني حقيقي و "التصدي لخطر الإرهاب".
وحضر الجلسة التمهيدية التي عُقدت، الجمعة، وانتهت بالإعلان رسميًا عن انطلاق الحوار الوطني يوم 23 تشرين الأول/ أكتوبر، قادة وزعماء الأحزاب السياسية في تونس على غرار رئيس حركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة راشد الغنوشي، وغريمه السياسي زعيم حزب "نداء تونس" المعارض الباجي قائد السبسي، إلى جانب أمناء عامين وقادة التيارات السياسية الممثّلة في المجلس الوطني التأسيسي التونسي (البرلمان).
ومن المنتظر أن يتضمن جدول أعمال الحوار الوطني تفعيل مبادرة حل الأزمة التي اشترك في صياغتها اتحاد الشغل مع اتحاد الصناعة والتجارة (منظمة رجال الأعمال) وهيئة المحامين ورابطة حقوق الإنسان، وذلك من خلال الانطلاق في مشاورات حول تركيبة الحكومة المستقلة الجديدة، التي من المفترض أن ترى النور عقب 3 أسابيع من انطلاق الحوار، على أن تترأسها شخصية وطنية مستقلة ولا يترشح أعضاؤها للانتخابات المقبلة، وتكون للحكومة الجديدة الصلاحيات الكاملة لتسيير البلاد، ولا تقبل لائحة لوم ضدّها إلا بإمضاء نصف أعضاء المجلس الوطني التأسيسي، ويتم التصويت على حجب الثقة عنها بموافقة ثلثي أعضائه على الأقل.
ويترقب الرأي العام التونسي بحذر مواقف قادة نخبه السياسية، وقدرتهم على تجاوز خلافاتهم وتغليب المصلحة العليا للوطن على صراعاتهم السياسية، خاصة في ظل تدهور الوضع الأمني، وتنامي الهجمات المسلحة ضد الدولة ورجال الأمن، حيث يواصل حزب "النهضة" الإسلامي وشركاؤه في الحكم (التكتل،المؤتمر) رفضهم منح صلاحيات واسعة للحكومة الجديدة التي ستشرف على الانتخابات، خشية ما يسمونه بـ"الانقلاب على الانتقال الديمقراطي"، في حين تمضي العديد من قوى المعارضة في تمسكها بالدعوة إلى إسقاط فوري لحكومة الترويكا، وحل المجلس التأسيسي، الذي تراه الأطراف الحاكمة "عماد الشرعية الانتخابية"، وأن أي حكومة لن تخرج عن رقابته، مشددة على أنه لن يحل نفسه، ولن يسلم مهامه إلا لمجلس تشريعي جديد منتخب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبّاسيّ يُعلن انطلاق الحوار الوطنيّ في تونس رسميًا 23 تشرين الأول الجاري العبّاسيّ يُعلن انطلاق الحوار الوطنيّ في تونس رسميًا 23 تشرين الأول الجاري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab