الخرطوم_العرب اليوم
أعلنت الأمم المتحدة، السبت، أن السودان يحتاج إلى 150 مليون دولار لإنقاذ حياة آلاف اللاجئين الإثيوبيين الذين يتدفقون على حدوده من تيغراي حيث تدور معارك ضارية بين سلطات الإقليم والجيش الفدرالي الإثيوبي منذ شن رئيس الوزراء أبي محمد عملية عسكرية عليها في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني).ولجأ منذ ذلك الحين أكثر من 43 ألف إثيوبي إلى السودان المجاور، وفق ما أعلن رئيس المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة فيليبو غراندي في تغريدة الجمعة.وقال غراندي خلال زيارة لمخيم اللاجئين أم راكوبة في شرق السودان الذي يبعد 80 كيلومترا عن الحدود السودانية - الاثيوبية، إن «السودان بحاجة إلى 150 مليون دولار لمدة ستة أشهر لتوفير المياه والمأوى والخدمات الصحية لهؤلاء اللاجئين». ودعا «المانحين إلى تزويد السودان بهذه الموارد بأسرع ما يمكن»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعبر حوالي 500 أو 600 لاجئ من الحدود يوميا إلى السودان، بحسب ما يقول غراندي، مشيرا إلى أنه «ليس عددا صغيرا» وانما يمكن أن يؤدي إلى «انهيار دولة غنية».ويحاول السودان، إحدى أفقر دول العالم، تقديم المساعدة والدعم لاستيعاب التدفق الجماعي لللاجئين، في حين يعاني مواطنوه من أزمة اقتصادية عميقة.وتمر البلاد بمرحلة انتقالية منذ إطاحة الرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019، بعد احتجاجات شعبية غير مسبوقة ضد حكمه بسبب الظروف الاقتصادية.وبحسب أرقام حكومية ، يعيش نحو 65 في المائة من السودانيين البالغ عددهم 42 مليون نسمة، تحت خط الفقر.ومع احتدام القتال، أعرب غراندي عن قلقه بشأن مصير عشرات الآلاف من اللاجئين الإريتريين الذين يعيشون في إثيوبيا منذ عقود.وقال داعيا الحكومة الإثيوبية إلى السماح للأمم المتحدة بالوصول إليهم: «ليس لدينا قدرة الوصول إليهم
قد يهمك أيضا:
فلسطين تُطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بوقف أطول مُحاكمة للأسير الحلبي
الأمم المتحدة تدعو إلى «ضبط النفس» عقب اغتيال عالم إيراني
أرسل تعليقك