وزير الخارجية الأميركي يلتقي بالملك السعودي لبحث قضية اختفاء خاشقجي
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

يزور تركيا الأربعاء لمتابعة التحقيق المشترك بين البلدين

وزير الخارجية الأميركي يلتقي بالملك السعودي لبحث قضية اختفاء خاشقجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية الأميركي يلتقي بالملك السعودي لبحث قضية اختفاء خاشقجي

وزير الخارجية الأميريكي مايك بومبيو و الملك سلمان
الرياض ـ سعيد الغامدي

وصل وزير الخارجية الأميريكي مايك بومبيو اليوم الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية، لبحث قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، مع الملك سلمان، بعد أن أفادت تقارير إعلامية بأن المملكة على وشك الاعتراف بمقتل خاشقجي داخل مبنى القنصلية في اسطنبول، نتيجة تحقيق جرى بشكل خطأ.

والتقى بومبيو العاهل السعودي، صباح اليوم، في الرياض لمناقشة الأزمة المحيطة بخاشقجي الذي اختفى قبل أسبوعين بعد دخوله للقنصلية السعودية في إسطنبول، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميريكة هيذر ناويرت "إن بومبيو أعرب عن قلق الولايات المتحدة إزاء اختفاء جمال خاشقجي".

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن وزير الخارجية الأمريكي سيزور تركيا، يوم غدٍ الأربعاء، بعد إنهاء زيارته للسعودية، لبحث قضية اختفاء جمال خاشقجي ومتابعة التحقيق التركي-السعودي المشترك.

وكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن الشرطة دخلت القنصلية السعودية للمرة الأولى منذ اختفاء خاشقجي، أمس الاثنين، ووجدت أن بعض المواد تم إعادة طلائها، وقال للصحافيين "آمل أن نتمكن من التوصل إلى استنتاجات من شأنها أن تعطينا رأيا معقولا في أقرب وقت ممكن لأن التحقيق يبحث في أشياء كثيرة مثل المواد السامة والمواد التي يتم إزالتها من خلال إعادة طلائها".

وانتقل خاشقجي، وهو أحد أبرز منتقدي ولي العهد، من المملكة العربية السعودية إلى الولايات المتحدة، في العام الماضي، حيث عمل بصحيفة واشنطن بوست. وقد زار مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول في 2 أكتوبر / تشرين الأول، لتحديد موعد لاستلام الوثائق الخاصة بزواجه المرتقب ولم يظهر منذ ذلك الحين.

ويزعم المسؤولون الأتراك أنهم يمتلكون تسجيلات صوتية ومرئية، تثبت أن خاشقجي قد تم استجوابه وقتله على يد مجموعة مؤلفة من 15 رجلاً تم إرسالها من الرياض - وتواصل المملكة العربية السعودية إنكارها، على الرغم من أنها لم تقدم دليلا يدعم موقفها.

وأفادت وسائل الإعلام الأميركية في وقت متأخر من يوم الاثنين، أن السعودية تعتزم إصدار بيان تعترف فيه بأن خاشقجي قتل داخل مبنى القنصلية نتيجة لعملية استجواب خاطئة.

وقالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر دبلوماسية أميركية "إن أي بيان من هذا القبيل لن يصدر إلا بعد التوصل لاتفاق مع تركيا بشأن كيفية إجراء التحقيق الجنائي.

وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الأسبوع الماضي، "بعقوبة شديدة" إذا تبين أن خاشقجي قد قُتل، ومع ذلك ، قال أمس الاثنين، "إنه يعتقد أن "مارقين" وراء مقتل خاشقجي، مما أثار تكهنات بأن البيت الأبيض قد يكون على استعداد لحماية بيت آل سعود، الحليف السياسي والتجاري الرئيسي، من الاتهامات الموجهة له.

وسُمح للمحققين الأتراك بالوصول إلى القنصلية للمرة الأولى بعد ظهر يوم الاثنين، بعد أيام من مطالبات أنقرة بتفتيش القنصلية، وقبل وصول الفريق التركي، شوهد عمال النظافة بالمطهرات والمماسح  يدخلون الباب الرئيسي للمبنى.

وعلى الرغم من أنه لم يتضح على الفور ما هو الدليل الذي يمكن الحصول عليه بعد أسبوعين من اختفاء خاشقجي، وذكرت قناة "الجزيرة" القطرية، أن مصدرا في مكتب المدعي العام التركي، كشف إن فريق البحث وجد أدلة كافية لاثبات مقتل الكاتب المفقود.

وتخطط الشرطة التركية لتفتيش منزل القنصل السعودي محمد العتيبي في إسطنبول، كان خاشقجي من منتقدي المملكة السعودية  بصحيفة واشنطن بوست، بسبب حربها في اليمن، والخلاف الدبلوماسي الأخير مع كندا واعتقال نشطاء حقوق المرأة بعد رفع حظر القيادة على النساء.

ودعت أسرة الصحافي السعودي جمال خاشقجي إلى تشكيل لجنة مستقلة ومحايدة ذات طابع دولي للتحقيق في ملابسات اختفائه.

وقالت الأسرة في البيان الذي نشره عبد الله نجل جمال خاشقجي في صفحته على تويتر وفي صحيفة واشنطن بوست، "نتابع نحن أبناء الصحفي جمال خاشقجي بمزيد من القلق الأنباء المتضاربة عن مصيره، بعد أن فقدنا الاتصال به منذ أسبوعين على إثر اختفائه بعد دخول مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول".

وأضاف البيان "تعمل الأسرة في الوقت الحالي على تجاوز صدمة الأحداث وجمع شتات كافة أبنائه، ونطالب من منطلق مسؤوليتنا الأخلاقية والقانونية إلى تشكيل عاجل للجنة مستقلة وحيادية ذات طبيعة دولية لتقصي الحقائق حول ملابسات اختفائه والأنباء المتضاربة عن مقتله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الأميركي يلتقي بالملك السعودي لبحث قضية اختفاء خاشقجي وزير الخارجية الأميركي يلتقي بالملك السعودي لبحث قضية اختفاء خاشقجي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab