أعلن مصدر عسكري عراقي عن انطلاق عملية استعادة مركز ناحية "القيارة" من تنظيم داعش فجر اليوم الثلاثاء من محاور عدة. ويشارك في العملية جهاز مكافحة الإرهاب ووحدات تابعة للجيش العراقي، فضلاً عن وحدات تابعة لقيادة عمليات نينوى جهاز مكافحة الإرهاب .
واوضحت القوات التي تشارك في العملية، أن أولوية الخطة العسكرية هي المحافظة على المدنيين الذين يستخدمهم التنظيم دروعاً بشرية. وأكد قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم عبد الله الجبوري أن تنظيم "داعش" قصف قطعات "عمليات نينوى" الأمنية في قرية العوسجة وسكانها المدنيين بصواريخ تحمل غاز الكلور جنوبي المحافظة.
وقال الجبوري إن "تن
ظيم داعش الارهابي أقدم الاثنين ، على قصف قطعاتنا في قرية العوسجة الواقعة شرق ناحية القيارة، بواسطة صواريخ محلية الصنع محملة بغازات الكلور"، مشيرا إلى أن "القرية التي استهدفت تضم سكانا مدنيين". وأضاف الجبوري أن "الهجوم لم يسفر عن تسجيل أية اصابة في صفوف القوات العسكرية أو المدنيين"، متابعا أن "التنظيم استهدف المدنيين بغاز الكلور أكثر من مرة".
من جهتها أعلنت السلطات المحلية في مدينة الرمادي غرب العراق الاثنين مقتل متعاقد بريطاني وإصابة مرافقه خلال محاولتهما تفكيك عبوة ناسفة جنوب المدينة. وقال قائممقام الرمادي إبراهيم العوسج إن متعاقدا بريطانيا قتل وأصيب آخر بجروح خلال محاولتهما تفكيك عبوة ناسفة في منطقة المعلب جنوب الرمادي.
وأضاف العوسج أن المتعاقدين تابعين لشركة "جنكس" المتخصصة بإزالة ورفع الألغام، موضحا أن "تلك الشركة تقوم بعد تعاقدها مع الأمم المتحدة برفع الألغام من مناطق الرمادي بهدف إعادة الاستقرار لها".
وكشفت وسائل إعلام كردية أن قوات الأمن "الأسايش" في إقليم كردستان العراق، وبالتعاون مع قوات مكافحة الإرهاب، أحبطت محاولة لتنفيذ عملية "ارهابية" في محافظة السليمانية.
وقالت شبكة "رووداو" الإعلامية إن "الإرهابيين" الذين تم اعتقالهم كانوا يخططون لتنفيذ أعمال ارهابية في مدينتي السليمانية وحلبجة ومنطقتي كرميان ورابرين.
وشنَّ متطرفو " داعش" قصفاً بغاز الكلور على مواقع الجيش العراقي في مدينة القيارة، حيث تستعد القوات العراقي للاطباق عليها كاملة. وقال ضابط في الجيش العراقي ، ان مواقع الجيش اللواء 91 في قرية عوسجة التابعة للقيارة تعرضت اليوم الاثنين لقصف بقذائف هاون 120، مملؤة بغاز الكلور من قبل متطرفي" داعش". واضاف ان "بعض حالات الاصابة بمواد الغاز السامة تعرض لها عناصر الجيش واقتصرت على ضيق في التنفس وحالات إغماء".
واستخدم التنظيم المتطرف أكثر من 10 مرات غاز الكلور والفوسفور وغاز الخردل كسلاح كيمياوي ضد قوات البيشمركة في المعارك بعد سقوط مدينة الموصل 2014، وأسفر عن إصابة عدد من مقاتلي البيشمركة نقل بعضهم الى خارج العراق لغرض العلاج.
وتمكنت قوات آسايش السليمانية، الاثنين من احباط "مخطط ارهابي كبير"، باعتقال عدد من المتطرفين كانوا بصدد تنفيذ عمليات في محافظتي السليمانية وحلبجة ومناطق ادارتي كرميان ورابرين. وحسب اعلام الاتحاد الوطني، ان قوات الآسايش تمكنت ، من القاء القبض على مجموعة متطرفة كانت بصدد تنفيذ سلسلة من العمليات (الارهابية) في السليمانية وحلبجة وادارتي رابرين وكرميان، موضحة ان الآسايش وبالتنسيق مع قوات مكافحة الارهاب احبطت ايضا عمليتين ارهابيين في اقليم كردستان.
وفي كركوك أكد مصدر امني في محافظة كركوك، اليوم الاثنين، إن "ستة نازحين قتلوا واصيب خمسة آخرون بانفجار عدد من العبوات الناسفة التي كان زرعها تنظيم داعش على طريق الحويجة كبيبة، غربي كركوك"، مبيناً ان "النازحين كانوا يسعون للوصول الى سواتر البيشمركة هرباً من التنظيم". واضاف المصدر، ان من "بين الضحايا النازحين، اطفال ونساء".
واعلنت قيادة عمليات بغداد في بيان ورد لـ"العرب اليوم"، الاثنين، أن"قواتها شرعت وضمن حملة عملية قضم الأرض لتطهير مناطق الهورة والغزيلية ضمن قضاء الطارمية، شمالي بغداد". واضاف البيان، ان "العملية اسفرت عن تدمير مضافات للعدو والاستيلاء على كمية من الاعتدة والمواد المتفجرة في تلك المناطق"، مبيناً ان "تلك الخطوة تأتي ضمن استراتيجيات قيادة عمليات بغداد الاستباقية في ضرب اوكار العدو ضمن قاطع شمال بغداد".
وأعلن السفير الاميركي في العراق ستيوارت جونز، الاثنين، أن واشنطن قدمت مساعدات لقوات "البيشمركة" بقيمة 415 مليون دولار، وفيما بيّن أن هذه المساعدات تنوعت بين رواتب لعناصر القوات وتجهيزهم بالوقود والغذاء وبالتنسيق مع حكومة بغداد، أكد ان هناك تعاونا مشتركا بين القوات العراقية والبيشمركة لتحرير المناطق من سيطرة تنظيم "داعش".وقال جونز خلال طاولة مستديرة حضرها عدد من الصحافيين في مقر السفارة، إن "واشنطن قدمت للبيشمركة مساعدات في قيمة 415 مليون دولار"، مبينا ان "هذه المساعدات تنوعت بين توزيع رواتب منتسبي البيشمركة وتجهيزهم بالوقود والغذاء بالتنسيق مع حكومة بغداد".
وأضاف جونز ان "هناك تعاونا بين قوات البيشمركة والقوات العراقية في تحرير المناطق والدليل وجودها في مخمور وهو دليل على تعاون الطرفين"، مبينا ان" واشنطن ترى وجود تنسيق بين الطرفين لتحقيق هدف واحد وهو هزيمة داعش". واكد السفير الأميركي ،انه "لا توجد صلة بين تأخر حسم معركة الموصل والانتخابات الاميركية".
وبخصوص قضية وزير الدفاع خالد العبيدي ، قال :إنه "لا يمكن لنا التعليق على قضية وزير الدفاع خالد العبيدي لانه شان داخلي، لكني سأكون مسرورا متى ما انتهى هذا الملف لاننا بصدد الحرب ضد داعش". واضاف أنه "يجب احتضان اهل نينوى والترحيب بهم مرة اخرى بعد التحري لانهم كانوا خلال السنتين الماضيتين تحت سيطرة داعش".
أرسل تعليقك