عقيلة صالح يؤكد على دعمه الرئاسي لإخراج القوات الأجنبية من ليبيا
آخر تحديث GMT20:33:27
 العرب اليوم -

عقيلة صالح يؤكد على دعمه "الرئاسي" لإخراج القوات الأجنبية من ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عقيلة صالح يؤكد على دعمه "الرئاسي" لإخراج القوات الأجنبية من ليبيا

مجلس النواب الليبي
طرابلس - العرب اليوم

أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح دعم المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية حتى الوصول إلى الانتخابات، وإخراج القوات الأجنبية من البلاد، وتحقيق المصالحة الوطنيةوشدد عقيلة صالح في تصريحات صحفية، يوم الاثنين، على أن إنجاز تشكيل المجلس الرئاسي والحكومة المؤقتة "تأكيد لمبدأ المشاركة". وأضاف: "انخرطنا في العملية السياسية عن قناعة، لتقودنا إلى السلام والتسوية السياسية الشاملة، ووحدها القادرة على إنتاج سلطة سياسية وحكومة".

وتابع "اختيارنا للمجلس الرئاسي الجديد.. يأتي تأكيدا لمبدأ المشاركة، واختيار (رئيس المجلس محمد المنفي)، جاء طبقا لهذا المبدأ، ونتمنى له التوفيق ونؤكد استعدادنا للدعم في تنفيذ المهام الصعبة".وذكّر صالح المجلس الجديد "بالتزاماته بتهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات في موعدها، وإطلاق المصالحة الوطنية، والمطالبة رسميا بإخراج القوات الأجنبية من ليبيا فورا، وتوحيد المؤسسات، ومنح الليبيين فرصة المشاركة في بناء ليبيا دون تهميش".وأضاف: "نتطلع لعمل المجلس الرئاسي بالتنسيق مع الحكومة، على إتمام قائمة الأولويات لما ينبغي تنفيذه فور بدء العمل، لرفع المعاناة عن الليبيين والتركيز على قطاعات الأمن العام والصحة والتعليم والقضاء والنفط والكهرباء وتحسين الخدمات وعودة النازحين والمهجرين وتهيئة الليبيين للدخول في انتخابات رئاسية وبرلمانية في موعدها لتشكيل السلطات".

وبشأن اقتراحه باختيار سرت مقرا مؤقتا للمجلس الرئاسي، قال رئيس مجلس اللنواب الليبي إن اقتراحه جعل مدينة سرت مقرا مؤقتا للرئاسي "ليس مناورة سياسية لسحب البساط من العاصمة طرابلس، وإنما حاجة ملحة كي لا تتكرر التجربة السابقة التي أدت إلى تقسيم ليبيا وارتهانها للمرتزقة".وقال أنه اقترح سرت كمقر مؤقت"ليس مناورة سياسية لسحب البساط من العاصمة طرابلس كما تصور البعض، بل حاجة ملحة وضرورية كي لا تتكرر كارثة المجلس الرئاسي المنتهي، الذي ارتكب جريمة التفريط في السيادة الوطنية، ورهن مقدرات الليبيين، وتسبب في انقسام المؤسسات".

وتابع: "سرت مدينة ليبية يمكن اتخاذها كنقطة وصل بين الليبيين، حتى نطمئن أن المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية قادران على القيام بعملهما بحرية، دون أن يقعا ضحية ابتزاز من الميليشيات أو أي كان".واعتبر صالح أن اختيار سرت "سيعيد التواصل بين الليبيين، ويمد جسور الثقة بين مختلف الأطراف"، مشددا على أن "الهدف من المقترح هو المحافظة على الاتفاق السياسي، وتنفيذ بنوده وتفادي أسباب الفشل".

كما قدم رئيس البرلمان الليبي شكره لمدينة طبرق وأهلها، مؤكدا أنها "احتضنت الليبيين في ظروف أمنية حساسة بدعم من القبائل".واستطرد بالقول: "عندما اصطدم أول مجلس نواب ليبي منتخب بالتعنت والأنانية ومحاولة إفشال أول تجربة ديمقراطية حقيقية، جاء دور طبرق وأهلها لحماية التجربة والمحافظة عليها ومساندتها، ولم يتردد أهلها في تقديم العون والمساعدة.. احتضنت طبرق مجلس النواب الليبي في ظروف أمنية وسياسية واقتصادية صعبة.. ليستمر في دوره السياسي والتشريعي في بلد تعرض للانقسام والإرهاب".

وخلال المؤتمر الصحفي، أشار صالح إلى أنه "بالرغم من التوصل لتوافق لييي ليبي، والنجاح في تشكيل مجلس رئاسي والمضي نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على رفع المعاناة عن كاهل الليبيين، فإن البعض لا يزال رهن مصالحهم وأطماعهم الشخصية".وتابع: "من هنا أطلقنا مبادرتنا الوطنية على أسس محددة تتضمن إعادة تفعيل العملية السياسية، والفصل بين مساراتها السياسية والعسكرية والاقتصادية والدستورية، ووقف القتال وإطلاق حوار سياسي للوصول إلى تسوية سياسية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عقيلة صالح يعلن أطلقنا مبادرة وطنية لإعادة تفعيل العملية السياسية ووقف القتال بهدف الوصول إلى تسوية سياسية

رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد يوجه كلمة للشعب من مطار بنغازي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقيلة صالح يؤكد على دعمه الرئاسي لإخراج القوات الأجنبية من ليبيا عقيلة صالح يؤكد على دعمه الرئاسي لإخراج القوات الأجنبية من ليبيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab