سُمع دوي انفجار في مدينة تل أبيض، في ريف الرقة الشمالي، تبين أنه ناجم عن انفجار في سيارة بالقرب من مقر لوحدات حماية الشعب الكردي في حي الليل في المدينة، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، وسط سماع أصوات إطلاق نار عقب الانفجار.
واستهدفت طائرة بدون طيار يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي منطقة حاجز لتنظيم "داعش" شمال الفرقة 17 في ريف الرقة الشمالي، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم، بينما قُتل شخص متأثرًا بجراح أصيب بها جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "داعش"، غرب بلدة عين عيسى الواقعة شمال الرقة، ليرتفع إلى 9 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا جراء انفجار ألغام بهم في ريف الرقة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، وثق مقتل رجل جراء انفجار لغم أرضي في قرية أم الكواري جنوب غرب بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، وزرعه تنظيم "داعش" في وقت سابق، ووثق المرصد مقتل 7 مواطنين جراء انفجار ألغام بهم في ريفي الرقة الشمالي والشمالي الغربي، وقُتل طفل ورجلان أحدهما مسن جراء انفجار ألغام بهم في الريف الغربي لمدينة عيسى في ريف الرقة الشمالي الغربي، في حين قُتل طفل و3 مواطنات إثر انفجار ألغام بهم خلال محاولتهم النزوح من منطقة العبارة في شمال الرقة.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في قرى تيرمعلة وعيون حسين وجوالك في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن مقتل طفل في قرية جوالك، وقصف الطيران الحربي أماكن في بلدة الغنطو في الريف الشمالي، وسقطت قذيفتان صاروخيتان على منطقتين في حيي المهاجرين والحمرا في مدينة حمص، دون أنباء عن إصابات، فيما قُتل شخص في قرية المزرعة جراء إصابته برصاص قناص، ولا تزال القوات الحكومية تواصل قصفها المكثف على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، ومعلومات عن سقوط جرحى.
وقُتل شخص جراء القصف المتواصل على الحي، فيما كان قُتل 12 شخصًا على الأقل، بينهم 4 أطفال وسيدتان إحداهما مسنة والأخرى هي وطفلها، وأصيب العشرات بجراح متفاوتة الخطورة، جراء قصف لطائرات حربية على مناطق في حي الوعر المحاصر من قبل القوات الحكومية.
ومازالت الاشتباكات متواصلة في محاور عدّة في بادية تدمر في ريف حمص الشرقي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، مترافقة مع استمرار الطائرات الحربية بقصف مواقع الاشتباك، إضافة للقصف والاستهدافات المتبادلة بين الطرفين، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوفهما.
وتدور اشتباكات عنيفة في عدة محاور في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، إثر هجوم للأخير على مواقع القوات الحكومية، وتترافق الاشتباكات مع قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين، إضافة إلى استهداف الفصائل آليات وتمركزات للقوات الحكومية، وسط تمكن الفصائل من التقدم في رويسة رشو والسيطرة عليها، كما أسفرت المعارك عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في ريفي حماة الشمالي والشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين سقطت قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على أماكن في منطقة جورين الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ولا أنباء عن إصابات حتى الآن.
وشنّت القوات الحكومية غارات على مناطق في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، في حين تعرضت مناطق في ريف إدلب الجنوبي لقصف من قبل القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات. واغتال مسلحون مجهولون قياديًا في ألوية مقاتلة وذلك بإطلاق النار عليه بالقرب من بلدة المسيفرة في ريف درعا.
وسقطت قذيفة صاروخية على منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية في درعا البلد في مدينة درعا، ما أسفر عن أضرار مادية، واستهدفت القوات الحكومية بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض منطقة في حي طريق السد في مدينة درعا، وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مخيم درعا، ولا معلومات عن إصابات، وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة داعل في ريف درعا الأوسط.
وأغارات القوات الحكومية على مناطق في قريتي سيالة وحجار الغربية في ريف حلب الجنوبي، وتدور اشتباكات في محور مسجد الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء غرب حلب، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وسقطت قذيفة على منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية في حي جمعية الزهراء.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيدًا من القتلى ممن قضوا في القصف التركي المدفعي والجوي، منذ ليل أمس الأول الـ 7 من شباط / فبراير من العام الجاري 2017، وارتفع إلى 38 على الأقل بينهم 8 أطفال دون سن الثامنة عشر، و5 إناث، عدد الشهداء الذين قضوا خلال الـ 48 ساعة الماضية، جراء المجازر التي نفذتها غارات الطائرات التركية وقصف القوات التركية على مدينة الباب ومحيطها، ليرتفع إلى 328 مدني على الأقل، بينهم 67 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و37 مواطنة فوق سن الـ 18، في ريف حلب الشمالي الشرقي، عدد الشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، ممن قضوا جراء القصف التركي على مدينة الباب وريفها وبلدتي بزاعة وتادف، منذ الـ 13 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الماضي 2016، تاريخ وصول عملية "درع الفرات" لتخوم مدينة الباب، وحتى مساء اليوم الـ 9 من شباط / فبراير من العام 2017، ومن ضمن الشهداء 267 مدني بينهم 58 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و33 مواطنة قتلوا في القصف من قبل القوات التركية والطائرات الحربية التركية على مناطق في مدينة الباب ومناطق أخرى في بلدتي تادف وبزاعة وأماكن أخرى بريف الباب، منذ الهزيمة الأولى للقوات التركية في الـ 21 من كانون الأول / ديسمبر الماضي من العام 2016، على يد تنظيم "داعش".
ويأتي ارتفاع أعداد الشهداء بالتزامن مع استمرار القوات التركية وطائراتها بقصف المدينة ومحيطها التي سيطر عليها تنظيم "داعش" بشكل مكثف، وسط استمرار الاشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في "درع الفرات"، والقوات التركية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في الأطراف الغربية والشمالية لمدينة الباب، إثر استمرار الأول في هجومه الذي بدأه في الأطراف الشمالية لمدينة الباب، مع استمرار هجومه في أطراف المدينة الغربية الـ 7 من شباط / فبراير الجاري من العام 2017، في محاولات للتقدم والتوغل إلى داخل المدينة، وإضعاف التنظيم عبر تشتيت قوته على عدة جبهات في مدينة الباب.
وتتواصل الاشتباكات على جبهة جنوب أبوطلطل في ريف الباب الجنوبي على بعد أقل من 3 كلم من مدينة الباب، وفي المحور الجنوبي الغربي لبلدة تادف، بين القوات الحكومية بقيادة مجموعات النمر والمدعمة بقوات النخبة من حزب الله اللبناني، وبإسناد من المدفعية الروسية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محاولة من القوات الحكومية تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، بعد تمكنها اليوم من السيطرة على قرية دير قاق ومزارعها، وقرية الشماوية القريبة منها، مجبرة عناصر التنظيم على الانكفاء إلى بلدة تادف ومنطقة الباب، بعد أن بات يفصل القوات الحكومية عن بلدة تادف عدة مئات من الأمتار.
وقلصت القوات الحكومية المسافة بينها وبين مدينة الباب، وأصبحت من 2.5 - 3 كلم، وباتت القوات الحكومية متقدمة إلى مشارف تادف الواقعة في جنوب مدينة الباب -أكبر معاقل تنظيم "داعش".
أرسل تعليقك