انطلاق القمة الإفريقية لبحث الانقلابات والحروب في ظل غياب 6 دول وغوتيريش
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

انطلاق القمة الإفريقية لبحث الانقلابات والحروب في ظل غياب 6 دول وغوتيريش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق القمة الإفريقية لبحث الانقلابات والحروب في ظل غياب 6 دول وغوتيريش

وزير الخارجية المصري سامح شكري يلقي مداخلة خلال اجتماعات الدورة الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي
أديس أبابا - العرب اليوم

افتتح قادة دول الاتحاد الإفريقي، السبت، قمة في أديس أبابا تستمرّ يومين، في ظل انقلابات وصراعات وأزمات سياسية تهدد بتقويض التنمية في القارة. وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد إنّ "السودان يشتعل، والصومال لا يزال عرضة للتهديد المتطرف"، مشيراً كذلك إلى "الوضع في القرن الإفريقي الذي لا يزال يثير القلق.. والتوترات الدائمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية"، وعدم الاستقرار في ليبيا و"الخطر الإرهابي" في منطقة الساحل.

وأضاف فقي خلال افتتاح اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي الذي يضم وزراء خارجية الدول الأعضاء، أنّ "تجدّد الانقلابات العسكرية، وأعمال العنف قبل وبعد الانتخابات، والأزمات الإنسانية المرتبطة بالحرب و/أو آثار تغيّر المناخ، كلّها مصادر قلق كبيرة للغاية بالنسبة إلينا".
وأشار إلى أنّ هذه العومل "تهدّد بشكل خطير بتقويض مؤشرات نهوض إفريقيا التي نعتزّ بها".

وتغيب ست من الدول الأعضاء الـ55 عن القمة، بعدما تمّ تعليق عضويتها بسبب انقلابات، إذ انضمّت الغابون والنيجر عام 2023 إلى الدول المحظورة وهي مالي غينيا والسودان وبوركينا فاسو.
وعشية افتتاح القمة، جمع وسيط الاتحاد الإفريقي الرئيس الأنغولي جواو لورينسو عدداً من رؤساء الدول الإفريقية في أديس أبابا لبحث الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في حضور الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي.
وقال الفريق الكونغولي إن المحادثات ستستمر السبت.

ويشهد شرق الكونغو الديمقراطية مجددا منذ نهاية العام 2021 نزاعا بين متمردي حركة "إم 23" المدعومة بحسب مصادر عديدة من الجيش الرواندي، والجيش الكونغولي المدعوم بصورة خاصة من جماعات مسلّحة معروفة باسم "الوطنيون".

وتنعقد قمة الاتحاد الإفريقي أيضاً في وقت انزلقت السنغال، المعروفة بأنّها واحة استقرار وديمقراطية في القارة، في أزمة خطيرة منذ أوائل شباط/فبراير، نتيجة تأجيل الرئيس ماكي سال الانتخابات الرئاسية.
غير أنّ المحكمة الدستورية أبطلت مساء الخميس هذا القرار، وتعهّد ماكي سال الجمعة بتنظيم الانتخابات الرئاسية في "أسرع وقت ممكن".

مثل العديد من المراقبين، أعربت نينا ويلين مديرة برنامج إفريقيا في معهد إيغمونت للعلاقات الدولية الذي يتخذ من بروكسل مقراً، عن شكوكها في أن تصدر قرارات قوية خلال القمة.
وقالت إنّ "مقاومة الدول الأعضاء التي لا تريد أن ترى سوابق يمكن أن تضرّ بمصالحها الخاصة" لا تزال تمنع الاتحاد الإفريقي من "إسماع صوته"، مشيرة إلى أنّ المنظمّة لم يكن لها حتى الآن "أيّ تأثير يذكر على الدول التي شهدت انقلابات مؤخرا".
ومن المؤشرات إلى هذه الانقسامات، الخلافات بين الجزائر والمغرب، القوتين من شمال إفريقيا، التي أخرت لفترة طويلة تعيين الرئيس المقبل للاتحاد الإفريقي، وهو منصب دوري.

وتمّ التوصل أخيراً إلى توافق على شخصية الرئيس الموريتاني محمد ولد غزواني الذي من المقرّر أن يُنتخب السبت، حسبما أكد رئيس جزر القمر والاتحاد الإفريقي أزالي أسوماني.
وسيناقش رؤساء الدول خلال هذه القمة "أساليب عمل جديدة... لتطوير موقف إفريقي" خلال اجتماعات مجموعة العشرين، بحسب بول سايمون هاندي المدير الإقليمي في معهد الدراسات الأمنية (IISS).
وأشار إلى أنّه يجب على الدول الأعضاء "أن تتمكن من بناء موقف إفريقي بين مؤتمرات القمة نصف السنوية" لرؤساء الدول.

بالإضافة إلى الزعماء الأفارقة، سيتحدث الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خلال القمة.
ويقوم الرئيس البرازيلي المدعو إلى القمة بجولة على إفريقيا، تتضمن محطتين في مصر وإثيوبيا التي تستضيف عاصمتها أديس أبابا مقرّ الاتحاد الإفريقي. وانضمّت الدولتان الإفريقيتان مؤخراً إلى مجموعة "بريكس" الدول الناشئة، والتي كانت تعد بالأساس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
ولم يحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حفل الافتتاح بسبب مشكلات اعترت رحلته وفق المتحدثة باسمه ستيفاني ترمبلاي

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مفوضية الاتحاد الإفريقي تعين لجنة ثلاثية لتسوية أزمة السودان لاستعادة السلام

 

الجامعة العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي تحذران من إبادة جماعية في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق القمة الإفريقية لبحث الانقلابات والحروب في ظل غياب 6 دول وغوتيريش انطلاق القمة الإفريقية لبحث الانقلابات والحروب في ظل غياب 6 دول وغوتيريش



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab