قتيل وثلاث جرحى في   معارك المتصارعين الليبين وسكان طرابلس يخشون جولة عنف أقسى
آخر تحديث GMT02:34:09
 العرب اليوم -

قتيل وثلاث جرحى في معارك المتصارعين الليبين وسكان طرابلس يخشون جولة عنف أقسى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتيل وثلاث جرحى في   معارك المتصارعين الليبين وسكان طرابلس يخشون جولة عنف أقسى

رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميدالدبيبة
طرابلس - مفتاح السعدي

تجدّدت الإشتباكات في العاصمة الليبية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات تابعة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميدالدبيبة وأخرى موالية لرئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا جنوب غربي العاصمة طرابلس، اليوم الجمعة.
ونقلت وسائل إعلام ليبية، أن الاشتباكات تدور بين السرية الثالثة الداعمة للدبيبة والكتيبة 55 المؤيدة لباشاغا.
و أفادت مصادر طبية بأن الاشتباكات تسببت بسقوط قتيل واحد و 3 جرحى.
و وصف الدبيبة الاشتباكات في طرابلس بأنها محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة.
و تواجه العاصمة الليبية طرابلس، خطر اندلاع صراع جديد بين الميليشيات، حيث تتردد أنباء عن تجدد الخلافات بين ميليشيا "الردع" وميليشيا "ثوار طرابلس" التابعة إلى "أيوب أبوراس"، حيث تسعيان إلى تسوية "حساب قديم".
وتداولت وسائل إعلام محلية أنباء حول إعطاء ميليشيا "الردع" مهلة لمقاتلين تابعين لـ"أبو راس" لإخلاء معسكر السعداوي القريب من عين زارة جنوب العاصمة.
وكانت الاشتباكات تجددت فجر الاثنين بين قوات تابعة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، و"الكتيبة 777" بقيادة هيثم التاجوري، الداعمة لحكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان.
كما كانت اشتباكات مماثلة تفجرت ليل الجمعة السبت بين الميليشيات حصدت 32 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وقالت تقارير أمنية  إن عين زارة شهدت حشدًا لقوات "ثوار طرابلس"، الذين صادروا في وقت سابق آليات لقوات تتبع هيثم التاجوري تراجعت إلى المنطقة من مواقعها في قلب العاصمة، بعد مواجهات السبت الماضي.
و وفقاً للمصادر ألأمنية المطلعة  فإن  ميليشيا الردع تسعى إلى زيادة نفوذها في العاصمة مؤخرًا، بعدما تمكنت دون تكلفة تذكر من بسط سيطرتها على المناطق من سوق الجمعة وحي الأندلس كاملًا، وإنهاء وجود مجموعات مسلحة بها مثل "النواصي" دون أن تشارك بفعالية في اشتباكات السبت.
و تسعى الميليشيا إلى حسم "صراع قديم" مع "ثوار طرابلس"، حيث خاض الطرفان مواجهات عنيفة يوليو الماضي، بدأت بعمليات خطف متبادلة، وانتهت بمواجهات عنيفة في منطقة الفرناج، كانت نتيجتها سيطرة "الردع" على أربعة تمركزات للميليشيات الأخرى أبرزها مقر مكافحة المخدرات في منطقة السبعة، ومقرا الأمن الخارجي والداخلي، ومقر مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتراجع "ثوار طرابلس" إلى عين زارة جنوبا.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تجدد الاشتباكات بين مؤيدي الدبيبة وباشاغا في طرابلس

 

الدبيبة يُجري مباحثات مع أردوغان في اسطنبول حول الانتخابات والتعاون العسكري وعودة الشركات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتيل وثلاث جرحى في   معارك المتصارعين الليبين وسكان طرابلس يخشون جولة عنف أقسى قتيل وثلاث جرحى في   معارك المتصارعين الليبين وسكان طرابلس يخشون جولة عنف أقسى



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 العرب اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 20:35 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

نيكول سابا تشارك في رمضان 2025 بعد غياب
 العرب اليوم - نيكول سابا تشارك في رمضان 2025 بعد غياب

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية

GMT 06:05 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

صحافة... وسمك وبطاطا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab