جنيف تحتضن انطلاق اجتماعات السلطة الموحدة في ليبيا
آخر تحديث GMT22:47:41
 العرب اليوم -

جنيف تحتضن انطلاق اجتماعات "السلطة الموحدة" في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنيف تحتضن انطلاق اجتماعات "السلطة الموحدة" في ليبيا

الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز
طرابلس ـ العرب اليوم

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس الأربعاء، انطلاق اجتماع اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، بكلمة افتتاحية من الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز،فيما أكد المدعي العام العسكري  بالقوات المسلحة العربية الليبية عضو اللجنة العسكرية « 5+5» اللواء فرج الصوصاع ،أمس ،أن القائد العام المشير خليفة حفتر يتابع أعمال اللجنة ويحث أعضائها على تطبيق ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار،وتطهير البلاد من القوات الأجنبية  والمرتزقة والإرهابيين،بينما أعرب السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند أن أعضاء اللجنة لديهم الفرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة يمكن أن تمهد الطريق للانتخابات،في حين بحث رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، سبل تعزيز الحل السلمي في ليبيا.وأوضحت البعثة، أن اللجنة الاستشارية  عقدت اجتماعاً مباشراً أمس الأربعاء في قصر الأمم في جنيف- سويسرا، يستمر حتى السبت المقبل، لافتة إلى أنه تم تأسيس اللجنة الاستشارية مؤخراً، بولاية محددة زمنياً بشكل صارم، وستكون مهمتها الرئيسية مناقشة القضايا العالقة ذات الصلة باختيار السلطة التنفيذية الموحدة، وتقديم توصيات ملموسة وعملية لتقرر بشأنها الجلسة العامة للملتقى. وقالت البعثة، إن موعد الانتخابات الوطنية يبقى في 24 ديسمبر 2021 أمراً ثابتاً بالنسبة إلى البعثة الأممية ، وهو مبدأ إرشادي وهدف لا يمكن التخلي عنه.

فرصة للاتفاق

من جانبه، أعرب السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند أن أعضاء اللجنة الاستشارية لديهم الفرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة يمكن أن تمهد الطريق للانتخابات في وقت لاحق من هذا العام كما لديهم التفويض لاستعادة سيادة ليبيا والاستجابة لدعوة الشعب الليبي للتغيير غير أنّنا نخشى أنّ فرصتهم للقيام بذلك لن تدوم إلى الأبد. وقال نورلاند في سلسلة تغريدات بموقع«تويتر» أتمنى لأعضاء اللجنة الاستشارية التوفيق في اجتماعهم والذي يأتي في منعطف حاسم في العملية السياسية، مضيفاً، لدى أعضاء اللجنة القدرة على وضع تطلعات جميع الليبيين فوق المصالح الموالية لبعض الأطراف الليبية والخارجية.

تمهيد الطريق

بدوره،اعتبر السفير الألماني لدى ليبيا أوليفر أوفيتشا، أن العملية السياسية في ليبيا تدخل مرحلة حساسة مع انعقاد اللجنة الاستشارية في جنيف. وقال «أوفيتشا» في تغريدة له، على أعضاء اللجنة الاستشارية؛ الاستفادة المثلى من تنسيق البعثة الأممية إلى ليبيا الميسرة لهذا الحوار لتمهيد الطريق نحو سلطة تنفيذية ليبية موحدة. إلى ذلك،بحث رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح،مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، سبل تعزيز الحل السلمي في ليبيا. وقدم صالح إلى ماكرون شرحاً مفصلاً عن الوضع في ليبيا، وسبل تعزيز الحل السلمي والدور الفرنسي المطلوب لإعادة استتباب الاستقرار.

تدفق اللاجئين

وناقش اللقاء أيضاً مكافحة الإرهاب ووضع حد لتدفق اللاجئين عبر ليبيا إلى أوروبا. كما بحث صالح مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه الأوضاع في ليبيا والتعاون الثنائي بين الطرفين، والتواصل على مستوى رئاستي المجلس واللجان النوعية بما يخدم مصلحة البلدين. جاء ذلك خلال زيارة صالح، أمس الأربعاء،إلى مقر«الشيوخ» الفرنسي، حيث أجرى جولة تضمنت حضوره جزءاً من الجلسة العامة به. وقدم صالح الشكر إلى الرئيس ماكرون وفرنسا على«انشغاله بالشأن الليبي، ودعمه الحل السياسي وصولاً إلى تشكيل سلطة تنفيذية موحدة عن طريق الحوار، ودعم وقف إطلاق النار، والحفاظ على سيادة ليبيا وعدم التدخل الخارجي في شؤونها».

الاتحاد الأوروبي يدرس إرسال مراقبين

على صعيد آخر،طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أمس، مشاركة الاتحاد الأوروبي في بعثة مراقبة وقف إطلاق النار بليبيا. وأكد المتحدث الأوروبي بيتر ستانو، إن الاتحاد يبحث مع الشركاء صيغ المشاركة والحاجات الدقيقة المتصلة بعملية مراقبة وقف إطلاق النار. وأعاد»ستانو» تأكيد موقف الاتحاد الأوروبي المصمم على تقديم كل ما بوسعه من مساعدات والتعاون مع الأمم المتحدة من أجل حل النزاع في ليبيا.

شرعنة الميليشيات

في الأثناء،أعلنت وزارة الداخلية بحكومة السراج، في بيان، بدء أول دورة تدريبية لدمج الميليشيات المسلحة واستيعابهم بالمؤسسة الأمنية، السبت المقبل،في خطوة تهدف للسيطرة على غضب مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتصاعد، بإغرائهم والميليشيات بضمهم إلى المنظومة الأمنية للوفاق. وقال محللون إن تركيا تسعى لشرعنة الميليشيات المسلحة في طرابلس وتحويلها لقوة رسمية، تكون ذراع أنقرة لتخريب أي محاولة لليبيين للمصالحة وإعادة الاستقرار لبلادهم.  

قد يهمك ايضا:

مجلس إدارة "المركزي الليبي" يعقد أول اجتماع منذ خمس سنوات

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تُشكّل لجنة دستورية لوضع قانون الانتخابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنيف تحتضن انطلاق اجتماعات السلطة الموحدة في ليبيا جنيف تحتضن انطلاق اجتماعات السلطة الموحدة في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab