ولي العهد السعودي يؤكد رفضه الحرب الشعواء التي تشنّها إسرائيل  ويطالبها بالوقف الفوري للحرب
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

ولي العهد السعودي يؤكد رفضه الحرب الشعواء التي تشنّها إسرائيل ويطالبها بالوقف الفوري للحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يؤكد رفضه الحرب الشعواء التي تشنّها إسرائيل  ويطالبها بالوقف الفوري للحرب

الأمير محمد بن سلمان
الرياض -العرب اليوم

إتهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إسرائيل بشنّ."حرب شعواء" ضد المدنيين في قطاع غزة
و أكد ولي العهد إدانة بلاده ورفضها القاطع لهذه الحرب ، مشدّدا على وجوب الوقف الفوري للعمليات العسكرية.

كما أضاف أن استمرار الحرب في القطاع يمثل فشلاً لمجلس الأمن، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين.

وتابع أن فتح الممرات الإنسانية في غزة فوراً بات أمراً حتمياً، مشدداً على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل مسؤولية الانتهاكات ضد المدنيين في غزة.

وشدد على وجوب إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.

كما  لفت الأمير محمد بن سلمان المشاركين في القمة العربية  إلى أن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة إنهاء الاحتلال والاستيطان والحصار، مشددا على رفض المملكة بشكل قاطع استمرار العدوان والاحتلال والتهجير القسري لسكان غزة.

ورأى أنه يجب العمل معا على فك الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات، مؤكدا أن هذا الوضع المؤسف يحتاج لجهد جماعي منسق.

وأكد ولي العهد السعودي  أن هناك ازدواجية في المعايير بتطبيق القانون الدولي، حيث يجب وضع حد لانتهاكات إسرائيل الصارخة للقوانين والأعراف الدولية.

كذلك قال إن العالم أمام كارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي، ويجب تمكين منظمات الإغاثة الدولية من الوصول للمدنيين.

وأعلن مواصلة التنسيق مع الأشقاء والمجتمع الدولي لوقف الحرب، وسط جهود حثيثة بذلتها المملكة منذ بداية الأحداث لحماية المدنيين العزل في غزة.

جاء هذا بعدما دعت المملكة استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاورها مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لعقد "قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية" بشكل استثنائي في الرياض، اليوم السبت.

أتت القمة عوضاً عن "القمة العربية غير العادية" و"القمة الإسلامية الاستثنائية" اللتين كانتا من المقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه، وفقا لوكالة الأنباء السعودية، استشعارا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يُعبر عن الإرادة العربية المشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.ويشارك في القمة التي دعت لها الرياض زعماء الدول العربية والإسلامية بحضور واسع.
شهر ثانٍ على الحرب

يذكر أن الحرب التي دخلت شهرها الثاني، حصدت حتى الآن أكثر من 11078 شخصًا، بينهم أكثر من 4506 أطفال من الجانب الفلسطيني.

فيما حذّر المدير العام لمنظّمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في غزّة "منهك تماما" ويتهاوى، مؤكداً مقتل طفل كل 10 دقائق.

أما حصيلة القتلى الإسرائيليين فبلغت 1200 في أحدث رقم قدمه الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، بعدما كان أعلن سابقا أنه 1400، سقط معظمهم في اليوم الأول للهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة من سُلطان عُمان

 

ولي العهد السعودي يشدد على وقف إطلاق النار في غزة ويدين انتهاكات إسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولي العهد السعودي يؤكد رفضه الحرب الشعواء التي تشنّها إسرائيل  ويطالبها بالوقف الفوري للحرب ولي العهد السعودي يؤكد رفضه الحرب الشعواء التي تشنّها إسرائيل  ويطالبها بالوقف الفوري للحرب



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab