الجيش الليبي ودبيبة يحملان مبادئ ومسارات واحدة لمواجهة المرتزقة
آخر تحديث GMT01:09:01
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الجيش الليبي ودبيبة يحملان مبادئ ومسارات واحدة لمواجهة المرتزقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي ودبيبة يحملان مبادئ ومسارات واحدة لمواجهة المرتزقة

الجيش الليبي
طرابلس - العرب اليوم

نالت تصريحات رئيس الحكومة الليبية الجديدة، عبد الحميد دبيبة، استحسان الجيش الوطني الليبي، بعد تأكيده على ضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية واعتبارهما خنجرا في ظهر الوطن.ودعا دبيبة المرتزقة والمسلحين الأجانب الموجودين في ليبيا إلى المغادرة، واصفا تواجدهم بخنجر في ظهر البلاد.وقامت تركيا بجلب آلاف المرتزقة إلى ليبيا، حتى يقدموا دعما للميليشيات التي تنشط في طرابلس، وسط مخاوف غربية من تزايد توافد المتشددين إلى البلد الواقع في شمال إفريقيا، غير بعيد عن السواحل الأوروبية.وعلق مدير إدارة التوجية المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية، اللواء خالد المحجوب، قائلا إن وصف عبد الحميد دبيبة للمرتزقة والقواعد الأجنبية في ليبيا بأنها خنجر في ظهر الوطن يتماشي تماما مع مهمة القوات المسلحة.

وأضاف المحجوب أن مهمة القوات المسلحة واضحة تتمثل في تحقيق سيادة الوطن ومنع التدخل الخارجي والقضاء على الإرهاب وتأمين البلاد وثرواتها.وتتصاعد المطالبات المحلية والدولية منذ أشهر إلى ضرورة إخراج المرتزقة وإنهاء التدخلات الخارجية التي ساهمت في إشعال فتيل الصراعات في ليبيا.وآخر هذه المطالبات جاء من الجيش الوطني الليبي الذي أكد على أهمية استكمال بنود اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار وإخراج المرتزقة من البلاد.يأتي ذلك فيما علقت أصوات ليبية أخرى على صلاحيات المجلس الرئاسي الجديد بأعضائه الثلاثة كونه القائد الأعلى للقوات المسلحة طبقا لقرار مجلس الأمن 2510 ، والذي منح السلطة العسكرية الأعلى للمجلس الرئاسي مجتمعا، فيما اختصت الحكومة بالجانب الخدمي والتكنوقراطي لتخفيف الأعباء عن الشعب الليبي.

وجاءت تصريحات عبد الحميد دبيبة مطمئنة للشعب الليبي بعد تأكيده بأن ملف المرتزقة والمليشيات الإرهابية سيكون على رأس أولوياته.وقال الناشط المدني معتصم الحواز، إن تصريحات دبيبة قد تكون مطمئنة إلى حدا ما، لكن السؤال هنا كيف ستطبق على أرض الواقع دون وجود قوة تنفذ ما صرح به؟وأضاف الحواز، أن دخول تركيا في ليبيا وتأمين تواجد عسكري لها أمر لن يحل بطرق تقليدية، لأن الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها أنقرة ستجعلها تستميت في الدفاع عما حققته من مكاسب في ليبيا؛ خاصة في مجال الغاز والنفط واتفاقية ترسيم الحدود في المتوسط.

وأكد الحواز أن انهيار ليبيا واستمرار الصراع السياسي بها قد يأتي على أردوغان بمكاسب اقتصادية كبيرة وأن استقرار الدولة قد يهدد مشاريعه والاتفاقيات البحرية التي أعدها مع حكومة السراج، إذ لم يكن يحلم بالحصول على ربع هذه المكاسب في الظروف الطبيعية لذلك فأن تواجد هذه المليشيات والمرتزقة أمر في صالح أردوغان.وأوضح أن تعاون الدبيبة مع الجيش الليبي أمر حتمي إذا كان بالفعل يرغب في طرد مرتزقة ومليشيات أردوغان من البلاد، موضحا أن تصريحاته التي أطلقها بهذا الشأن متوافقة مع أهداف الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

من جانبه قال مصدر في طرابلس في تصريحات لـ"سكاي نيوز العربية"، إن إخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات بالحل السياسي قد يكون صعبا للغاية في ظل هذا الكم الهائل من السلاح والمرتزقة التي أغرق بهم أردوغان الغرب الليبي.وأوضح أنه لا بد من دعم الجيش الليبي بشكل أكبر حتى يكون خيارا أمام الحكومة الجديدة لمحاربة المليشيات وطردها "إذا اقتضى الأمر ذلك".وأشار إلى أن 7000 مرتزق سوري تم تقسيمهم داخل معسكرات ليبية ومليشيات غير شرعية بطريقة منظمة للغاية،فيما تحميهم شبكة طائرات مسيرة، يتحكم فيها ضباط أتراك بأنفسهم.وأكد المصدر أن الجيش الليبي في شرق البلاد هو الجهة المنظمة العسكرية الوحيدة الموجودة الآن،  وعلى رئيس الحكومة الجديدة الاستفادة منه لطرد المرتزقة وتوحيد المؤسسة العسكرية مرة آخرى.
خيار الديبلوماسية

الخبير العسكري، العميد شرف الدين الهلواني، أكد أن مصلحة تركيا الاقتصادية قد تدفعها لفعل أي شئ للاحتفاظ بما حققته من مكاسب إبان فترة تولي فايز السراج الحكم في ليبيا.وأضاف الهلواني أن أنقرة لن تتوقف عن إمداد هذه المليشيات بالسلاح والعتاد لضمان أن تكون لها كلمة في كافة المناقشات السياسية ولحماية مصالحها الاقتصادي غير المشروعة.وأشار الخبير العسكري إلى أن رئيس الحكومة الليبية الجديدة يتعامل مع هذا الملف بمنتهى الدبلوماسية والحنكة، وأن تصريحاته المتوازنة قد تجنبه الكثير من المشكلات في بداية رئاسة الحكومة.وأوضح أن دعم الجيش الليبي هو الخيار الأمثل الآن لكي يتم اللجوء إليه، إذا فشلت الحلول السياسية والدبلوماسي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«التعاون الإسلامي» ترحب بنيل الحكومة الليبية الجديدة ثقة مجلس النواب

دبيبة يفاجئ الليبيين بحكومة "وحدة وطنية" موسّعة واستبعدت وزير داخلية "الوفاق"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي ودبيبة يحملان مبادئ ومسارات واحدة لمواجهة المرتزقة الجيش الليبي ودبيبة يحملان مبادئ ومسارات واحدة لمواجهة المرتزقة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab