استئناف المحادثات الليبية في المغرب واتفاق على المناصب السيادية وسط ترحيب أممي
آخر تحديث GMT08:38:27
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

يسير الحوار السياسي الليبي بشكل إيجابي محققًا تفاهمات مُهمة

استئناف المحادثات الليبية في المغرب واتفاق على المناصب السيادية وسط ترحيب أممي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استئناف المحادثات الليبية في المغرب واتفاق على المناصب السيادية وسط ترحيب أممي

حكومة «الوفاق الوطني»
طرابلس - العرب اليوم

استأنف وفدا حكومة «الوفاق الوطني» والبرلمان الليبي، (الخميس)، محادثاتهما في المغرب، بعد توقف يوم واحد، على ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية، حيث جمعت المحادثات وفدين يضم كل منهما خمسة نواب من «المجلس الأعلى للدولة» والبرلمان، من الأحد إلى الثلاثاء. وخرج الطرفان مساء الثلاثاء ببيان مشترك أشارا فيه إلى أن الحوار السياسي الليبي يسير بشكل «إيجابي وبناء وحقق تفاهمات مهمة»، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
واستأنف الطرفان «الحوار الليبي» في مدينة بوزنيقة الساحلية جنوب العاصمة المغربية الرباط خلف أبواب مغلقة، ووفق وسائل إعلام ليبية، يسود خلاف حول تعيين حاكم المصرف المركزي ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط وقائد القوات المسلحة.ورحبت الأمم المتحدة بالمحادثات، كما رحبت بالاجتماع التشاوري الذي عُقد في سويسرا اليومين الماضيين، حيث قالت بعثتها للدعم في ليبيا، في بيان: «بناء على هذه المشاورات بما فيها تلك الجارية في المغرب، وعقب أسابيع مكثفة مع الأطراف الرئيسية الليبية والدولية، ستطلق البعثة الترتيبات اللازمة لاستئناف الحوار السياسي الليبي الشامل». ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ودعم عملية الحوار السياسي.
واستضافت مونترو في سويسرا على مدار يومين اجتماعاً تشاورياً بين الأطراف الليبية بدعوة من مركز الحوار الإنساني وبرعاية الأمم المتحدة. وتوافق المشاركون على إجراء الانتخابات خلال 18 شهرا، والشروع في إعادة تشكيل المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتشهد ليبيا فوضى وأعمال عنف منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي عسكرياً، وكانت قد استضافت المملكة المغربية في الصخيرات عام 2015 محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة توصل خلالها طرفا النزاع إلى اتفاق سياسي شُكلت بموجبه حكومة «الوفاق الوطني».

اتفاق على المناصب السيادية
وفي سياق متصل أعلن المفاوضون الليبيون، اليوم (الخميس)، التوصل إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية، بعد جولة مفاوضات بدأت قبل أيام في بوزنيقة بالمغرب.
ويشارك في المفاوضات «المجلس الأعلى للدولة»، الموالي لحكومة «الوفاق الوطني» في العاصمة الليبية طرابلس، ومجلس النواب. وجاء في البيان الختامي المشترك: «هذه اللقاءات جرت في أجواء ودية وأخوية يسودها التفاهم والتوافق أسفرت عن اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف البيان الذي تلاه عضو مجلس النواب إدريس عمران أن «الطرفين اتفقا أيضاً على استئناف هذا الحوار في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، من أجل استكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ هذا الاتفاق وتفعيله».
ودعا الطرفان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعم «جهود المملكة المغربية الرامية إلى توفير الظروف الملائمة، وخلق المناخ المناسب للوصول إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا»، وأشار الطرفان إلى أن «ما وصلت إليه الأوضاع في البلاد، على مختلف المستويات والصعد من حالة شديدة الخطورة، باتت تهدد سلامة الدولة ووحدة أراضيها وسيادتها، نتيجة التدخلات الخارجية السلبية، التي تؤجج الحروب والاصطفافات المناطقية والجهوية والآيديولوجية».
كما أكدا أن لقاءاتهما «جاءت تطبيقاً لنص المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات، وتأكيداً على مخرجات مؤتمر برلين، التي تدعم الحل السياسي، وبناء على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة».
ويقول المغرب إن الحل السياسي في ليبيا يجب أن يكون ليبيّاً دون تدخل أو فرض أجندات. وكان الفرقاء الليبيون قد توصلوا في 2015 إلى اتفاق سلام في الصخيرات بالمغرب، لكنه ذهب أدراج الرياح بعد الصراعات الأخيرة والتدخل الأجنبي في ليبيا.

قد يهمك ايضا :
المجلس الرئاسى يلحكومة الوفاق يوقف وزير الداخلية فتحي باشاغا

قوات حكومة الوفاق الليبية تعلن رصد "تحركات وتحشيدات مريبة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف المحادثات الليبية في المغرب واتفاق على المناصب السيادية وسط ترحيب أممي استئناف المحادثات الليبية في المغرب واتفاق على المناصب السيادية وسط ترحيب أممي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab