وزير الدفاع الأميركي يؤكد أن استفزازات حزب الله تجر لبنان لحرب مفتوحة
آخر تحديث GMT23:57:59
 العرب اليوم -

وزير الدفاع الأميركي يؤكد أن استفزازات حزب الله تجر لبنان لحرب مفتوحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع الأميركي يؤكد أن استفزازات حزب الله تجر لبنان لحرب مفتوحة

وزير الدفاع الأمريكي لويد جيمس أوستن
بيروت - العرب اليوم

على الرغم من الجهود والمساعي الأميركية للدفع نحو خفض التصعيد بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وسط مخاوف من توسع الحرب، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، أن "استفزازات" حزب الله اللبناني تهدد بجر إسرائيل ولبنان إلى حرب مفتوحة.

وقال أوستن في بداية اجتماعه مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) "يمكن بسهولة أن تتحول حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب إقليمية مع عواقب وخيمة على الشرق الأوسط".

كما قال "مثل هذه الحرب ستكون كارثة على لبنان وستكون مدمرة للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين الأبرياء".

وأضاف "الدبلوماسية هي أفضل وسيلة للحيلولة دون مزيد من التصعيد. لذلك نحن نسعى بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي يعيد الهدوء الدائم إلى الحدود الشمالية لإسرائيل ويمكّن المدنيين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية".

أما في ملف قطاع غزة، قال أوستن لغالانت "نؤيد دعم إسرائيل عسكريا مع ضمان حماية المدنيين في غزة".

كما قال إن هجمات المتطرفين بالضفة الغربية غير مقبولة.

غالانت: جاهزون لأي سيناريو

بدوره، قال الوزير الإسرائيلي "نتطلع للعمل مع واشنطن للتصدي لوكلاء إيران".

كما أكد أن إسرائيل مصممة على تغيير الواقع في الجبهة الشمالية، وأضاف "جاهزون لأي سيناريو في مواجهة حزب الله".

وتابع غالانت قائلاً "الوقت ينفد أمام الخيار الدبلوماسي في التعامل مع حزب الله".

وقال غالانت لوزير الدفاع الأميركي: "مستعدون لمناقشة أي خلافات".

إبقاء لبنان في الظلام

بدوره، قال الوزير السابق في مجلس الحرب بيني غانتس إن إسرائيل قادرة على تدمير قدرات حزب الله وإبقاء لبنان في الظلام.

كما قال: "لا نقبل بقاء خطر حزب الله في الجبهة الشمالية"، مشيرا إلى أن سكان شمال إسرائيل سيعودون إلى منازلهم بداية من سبتمبر المقبل.

وتابع غانتس بالقول: "يجب الضغط على حزب الله لمنع التصعيد أو مواجهة حرب مفتوحة"، مشددا على أن الوضع على الجبهة الشمالية لا يمكن أن يستمر كما هو.

مواجهات واشتباكات وتهديدات

وكانت حدة المواجهات والاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي تصاعدت على جانبي الحدود بين البلدين منذ اغتيال إسرائيل للقيادي في الحزب طالب عبد الله قبل نحو أسبوعين.

كما ارتفعت أيضا حدة التهديدات بين الطرفين، إذ هدد زعيم الحزب، حسن نصرالله، في خطاب متلفز، الأربعاء الماضي، بضرب كافة المناطق الإسرائيلية في حال توسعت الحرب، بل طالت تهديداته قبرص أيضاً التي اتهمها باستضافة مناورات مع القوات الإسرائيلية.

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، أنه أقر خططاً لهجوم أوسع في لبنان.

كذلك كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل يومين، أن المعارك في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ستنتهي قريباً، ليتم التركيز على الجبهة الشمالية، في إشارة إلى الحدود مع لبنان.

مقتل 479

يذكر أنه منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس يوم السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف بشكل شبه يومي.

وأسفر التصعيد عن مقتل 479 شخصاً على الأقل في لبنان، بينهم 313 عنصراً على الأقل من حزب الله، و93 مدنياً على الأقل، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

في حين أعلن الجانب الإسرائيلي مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.

قد يهمك أيضــــاً:

صنداي تايمز تكشف أن إسرائيل تواجه تهديداً من حزب الله قوته النارية عشرة أضعاف قوّة حماس

"حزب الله" يستهدف موقعين إسرائيليين رداً على مقتل قيادي من الجماعة وتل أبيب تعترض مسيّرة اقتربت من مصنع أسلحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الأميركي يؤكد أن استفزازات حزب الله تجر لبنان لحرب مفتوحة وزير الدفاع الأميركي يؤكد أن استفزازات حزب الله تجر لبنان لحرب مفتوحة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab