مصر تستعدُ لتشكيلِ هيكلِ  الحوارِ الوطنيِ  لإطلاقِ أولى جلساتهِ في مطلعِ يوليو  تموزُ
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

مصر تستعدُ لتشكيلِ هيكلِ " الحوارِ الوطنيِ " لإطلاقِ أولى جلساتهِ في مطلعِ يوليو / تموزُ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تستعدُ لتشكيلِ هيكلِ " الحوارِ الوطنيِ " لإطلاقِ أولى جلساتهِ في مطلعِ يوليو / تموزُ

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهره-العرب اليوم

اتخذ ملف «الحوار الوطني» الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خطوة متقدمة نحو تشكيل هيكله، مع إعلان تسمية منسق عام لإدارته، إذ نقلت وكالة الأنباء الرسمية للبلاد، عن «إدارة الحوار» أنه تم «اختيار ضياء رشوان نقيب الصحافيين المصريين، منسقاً عاماً للحوار الوطني، بالإضافة لاختيار الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام محمود فوزي رئيساً للأمانة الفنية للحوار الوطني».

وكان الرئيس المصري قال، أواخر أبريل (نيسان) الماضي، إنه يرغب في بدء مناقشات «حول أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة»، وكلّف حينها «إدارة المؤتمر الوطني للشباب (تشرف عليه «الأكاديمية الوطنية للتدريب» التابعة للرئاسة) بالتنسيق مع التيارات السياسية والحزبية والشبابية كافة لإدارة حوار سياسي».

وأعقب دعوة السيسي للحوار، الإعلان عن الإفراج عن بعض السجناء من السياسيين والنشطاء. وجاء الإعلان الرسمي عن تسمية المنسق العام للحوار الوطني، ورئيس أمانته التنفيذية، مصحوباً بإفادة أن «أولى جلساته تبدأ في الأسبوع الأول من يوليو (تموز) المقبل».

كما تضمن الإعلان عن تسمية رشوان، توضيحاً أن أولى مهامه بصفته منسقاً عاماً للحوار الوطني «تتمثل في بدء التشاور مع القوى السياسية والنقابية والأطراف كافة المشاركة في الحوار الوطني لتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، من ممثلي كافة الأطراف والشخصيات العامة والخبراء، من 15 عضواً، بما يضمن المشاركة الفعالة والتوصل إلى مخرجات وفقاً للرؤى الوطنية المختلفة، وبما يخدم صالح المواطن المصري».

وكانت «الأكاديمية الوطنية للتدريب» وجهت الشهر الماضي، دعوات لشخصيات عامة وسياسيين لتقديم رؤيتهم بشأن محاور الحوار، فيما سعت قوى حزبية معارضة وأخرى من الحركات المدنية إلى صياغة «موقف موحد» لعرضه ضمن أعمال الحوار.

وبحسب البيان الرسمي الصادر عن «إدارة الحوار» فإنه «تم الانتهاء من كل التجهيزات واللوجيستيات اللازمة لتنظيم الحوار، وذلك من خلال (الأكاديمية الوطنية للتدريب)، التي يقتصر دورها على المهام التنظيمية واللوجيستية»، بحسب البيان. وكان سياسيون وبرلمانيون مصريون أعلنوا التحفظ على تولي «الأكاديمية الوطنية للتدريب» ملف «الحوار الوطني»، واقترحوا أن يديره «مجلس الشورى» مستندين إلى مواد من دستور البلاد، غير أن تلك المقترحات لم تتحقق.

وفي رد ضمني على التحفظات التي تركزت على المخاوف من الانحياز، «أكدت (إدارة الحوار الوطني) استمرار الأكاديمية في اتباع نهج الحياد والتجرد التام في إطار دورها التنظيمي والفني والتنسيقي بعيداً عن التدخل في مضمون الحوار الوطني الفعال، تحت مظلة الجمهورية الجديدة».

ونقل البيان الرسمي، أنه «تم تشكيل أمانة فنية من (الأكاديمية الوطنية للتدريب) برئاسة المستشار محمود فوزي لمعاونة مجلس أمناء الحوار الوطني في العملية اللوجيستية والتنظيمية للحوار الوطني، وتوفير كل المعلومات اللازمة لإدارة الحوار».

وأضافت «إدارة الحوار» أن «الأمانة الفنية سلمت جميع طلبات المشاركة والمقترحات المقدمة من فئات الشعب المختلفة إلى ضياء رشوان؛ تمهيداً لمناقشتها وبدء جلسات الحوار الوطني، كما سيتم الإعلان عن كل تفاصيل المقترحات خلال الأيام القادمة، لافتة إلى استمرار استقبال طلبات المشاركة في الحوار الوطني والرؤى والمقترحات من خلال رابط إلكتروني، فضلاً عن أرقام للهاتف المحمول».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس السيسي يطَّلع على مستجدات المشروع القومي العملاق للإنتاج الزراعي "الدلتا الجديدة"

السيسي يؤكد أن مصر لم تدخل في صراع من أجل زيادة حصتها من مياه النيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تستعدُ لتشكيلِ هيكلِ  الحوارِ الوطنيِ  لإطلاقِ أولى جلساتهِ في مطلعِ يوليو  تموزُ مصر تستعدُ لتشكيلِ هيكلِ  الحوارِ الوطنيِ  لإطلاقِ أولى جلساتهِ في مطلعِ يوليو  تموزُ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab