موسكو ترفض إعلانًا يطالب بوقف إطلاق النار والعمليات القتالية في سورية
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

إثر اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي تخللّه توتر حاد

موسكو ترفض إعلانًا يطالب بوقف إطلاق النار والعمليات القتالية في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو ترفض إعلانًا يطالب بوقف إطلاق النار والعمليات القتالية في سورية

مجلس الأمن الدولي
دمشق - العرب اليوم

رفضت روسيا، الأربعاء، أن يتبنى مجلس الأمن الدولي إعلانا يطالب بوقف العمليات القتالية واحترام القانون الإنساني الدولي في شمال غرب سوريا، بناء على اقتراح فرنسا.وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، نيكولا دو ريفيير، إثر اجتماع مغلق للمجلس تخلله توتر حاد، إن روسيا "قالت لا"، فيما قال نظيره البلجيكي مارك دو بوتسفيرف، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجلس: "ليس هناك إعلان، لم يكن ذلك ممكنا".

وأورد دبلوماسيون أن الاجتماع المغلق الذي أعقب جلسة علنية، تخلله "تبادل شتائم" وتوتر حاد. وذكر أحد الدبلوماسيين أن روسيا "انتقدت الغربيين بشدة لعدم تفهمهم الموقف الروسي"، معتبرا أن "المجلس مشلول بالكامل".وذكرت المصادر نفسها أن الصين أيدت موسكو في موقفها، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وخلال الاجتماع العلني، طلب السفير الروسي لدى المنظمة الدولية، فاسيلي نيبنزيا، من الدول الغربية "الكف عن حماية المجموعات الإرهابية، واللجوء إلى ورقة معاناة المدنيين، ما أن تتعرض مجموعات إرهابية للتهديد" في سوريا.وكان الموفد الأممي إلى روسيا غير بيدرسون، قد حذر أمام مجلس الأمن من "خطر وشيك للتصعيد" في شمال غرب سوريا، بعد التصريحات الأخيرة لتركيا وروسيا.

ووجهت موسكو، الأربعاء، انتقادا شديدا إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد تهديده بشن هجوم عسكري ضد الجيش السوري في إدلب.وخلال الاجتماع العلني، طالبت ألمانيا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بـ"دخول الحلبة" ومحاولة وضع حد للعمليات القتالية الراهنة.من جانبها، دعت فرنسا إلى بذل "جهد مشترك" لإنهاء ما تعتبره الأمم المتحدة "أكبر أزمة إنسانية في سوريا منذ بدء النزاع" في 2011.

الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف "معادية" في اللاذقية
قال التلفزيون السوري، الأربعاء، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في محيط مدينة جبلة في اللاذقية.ولم تتضح بعد طبيعة الأهداف. كما لم ترد تقارير حتى الآن عن أضرار مادية أو خسائر بشرية.والجمعة الماضي، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط صواريخ "معادية" على محيط مطار دمشق الدولي، جرى إطلاقها من هضبة الجولان المحتلة.

وأدى القصف إلى مقتل 7 عناصر على الأقل من الجيش السوري والميلشيات المؤيدة له، وفقا لما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وأطلقت إسرائيل مئات الصواريخ على سوريا في السنوات الأخيرة مستهدفة فصائل مسلحة تدعمها إيران في سوريا وعتادا أرسلته جماعة حزب الله اللبنانية المؤيدة لإيران لدعم قوات الأسد.وتقاتل إيران وجماعة حزب الله بجانب قوات حكومة دمشق في الحرب السورية، وتقول إسرائيل إنهما تسعيان لتحويل سوريا إلى جبهة جديدة ضد الإسرائيليين.

الأمم المتحدة تحذر من "خطر تصعيد وشيك" في سوريا
حذر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الأربعاء، أمام مجلس الأمن الدولي، من "خطر تصعيد وشيك" شمال غربي سوريا، وذلك بعد التصريحات الأخيرة لتركيا وروسياوقال بيدرسون خلال اجتماع شهري لمجلس الأمن حول سوريا: "لا يمكنني الحديث عن أي تقدم لوضع حد لأعمال العنف في الشمال الغربي، أو لأحياء العملية السياسية".وأشار إلى أن موسكو وأنقرة لم تتوصلا إلى أي اتفاق، رغم محادثات مكثفة بينهما، معتبرا أن تصريحاتهما الأخيرة "توحي بخطر تصعيد وشيك، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وكانت موسكو قد حذرت، الأربعاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد أن هدد بشن هجوم عسكري في سوريا ضد قوات الجيش السوري في إدلب.وذكّر بيدرسون بأن 900 ألف شخص نزحوا من محيط إدلب، فيما أوضح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أن "أكثر من 500 ألف منهم أولاد".وضمن مداخلات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، وجهت ألمانيا نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ليتدخل لوقف النزاع.

وقالت برلين مدعومة من لندن، إن عملية أستانة انتهت، في حين قدمت واشنطن دعمها لتركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، التي تتحمل بحسب الولايات المتحدة عبئا كبيرا عبر استقبال ملايين اللاجئين السوريين.

قد يهمك أيضا:

مشروع قرار أميركي لمجلس الأمن يدعو لإجراء انتخابات رئاسية في فنزويلا

جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي حول فنزويلا الثلاثاء

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو ترفض إعلانًا يطالب بوقف إطلاق النار والعمليات القتالية في سورية موسكو ترفض إعلانًا يطالب بوقف إطلاق النار والعمليات القتالية في سورية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab