إعلان إسرائيل عن سعيها لوقف  الحرب علي لبنان بشروط مرفوضة تكشف عن مناوراتها للمضي بها
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

إعلان إسرائيل عن سعيها لوقف الحرب علي لبنان بشروط مرفوضة تكشف عن مناوراتها للمضي بها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعلان إسرائيل عن سعيها لوقف  الحرب علي لبنان بشروط مرفوضة تكشف عن مناوراتها للمضي بها

من آثار العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت - أحمد الحاج

وصفت أوساط دبلوماسية تأكيدات إسرائيل على أنها ماضية في ضرب قدرات حزب الله في الجنوب اللبناني، إلا أنها تفكر أيضا بإنهاء الحرب على ما يبدو بأنها عملية خداع و كسب وقت بأنتظار ما ستفسر عنه نتائج الإنتخابات الأميركية .
و عكس إستمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان يكشف الخداع الإسرائيلي لكسب الوقت ،

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير، بأن من الممكن التوصل إلى اتفاق على الجبهة الشمالية في 10 إلى 14 يوماً. رغم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأثناء جولة على الحدود مع لبنان اليوم الأحد، كان تعهّد باستعادة الأمن في الشمال "باتفاق أو بدونه".

وأضاف أن دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني هو أمر أساسي لعودة السكان، وفق زعمه.

وشدّد على التزامه بما أسماها قطع أنابيب الأكسجين عن حزب الله من إيران عبر سوريا، بحسب كلامه.

و أتت هذه التطورات بينما أظهرت العديد من صور الأقمار الصناعية الحديثة لا سيما في بلدات رامية وعيتا الشعب وبليدا وحيبيب و7 قرى أخرى، أن القوات الإسرائيلية تسعى لفرض سيناريو شبيه لما حصل في قطاع غزة.

و ببّنت تلك الصور فضلا عن عدد من البيانات التي جمعها خبراء رسم الخرائط، اتساع نطاق الدمار في 11 قرية متاخمة للحدود بين البلدين.

كما أكد عدد من الخبراء أن إسرائيل ربما تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة خالية من السكان، وهي استراتيجية سبق أن نشرتها على طول حدودها مع غزة.

 ومنذ إعلان إسرائيل بدء ما وصفته بعملية برية محدودة في الجنوب، عمدت قواتها إلى تفجير عشرات المنازل اللبنانية على الحدود.

كما حاولت قواتها التوغل في بعض القرى، وعند أطرافها قبل أن تعود وتنسحب مجددا.

بينما نزح ما يقارب المليون شخص منذ تكثيف إسرائيل لغاراتها على لبنان، معظمهم من الجنوب.

ويخشى بعض اللبنانيين من أن تحتل إسرائيل أجزاء من الجنوب، بعد 25 عاماً على تحريره، وألا يتمكنوا من العودة قريباً إلى منازلهم وأرزاقهم وبساتينهم.

و وصف الناطق بإسم الجيش الإسرائيلي شن غارات موضعية محدودة ومحددة الأهداف بناء على معلومات استخباراتية دقيقة ضد أهداف لحزب الله سيستمر إلىً أن بتم تمير البنية العسكرية لحزب الله .

إو تسعىً إسرائيل بالفعل إلى إبعاد حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وإبقاء الجنوب دون وجود مسلح، بغية السماح لمستوطنيها في الشمال إلى العودة لمساكنهم.سرائيل ترتب بانهاء الحرب علي لبنان خلال اسبوعين

على الرغم من تأكيد إسرائيل على أنها ماضية في ضرب قدرات حزب الله في الجنوب اللبناني، إلا أنها تفكر أيضا بإنهاء الحرب على ما يبدو.
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.. وحزب الله يقصف قواعد عسكرية
"ترتيب إسرائيل ترتب لإنهاء الحرب علي لبنان خلال اسبوعين

على الرغم من تأكيد إسرائيل على أنها ماضية في ضرب قدرات حزب الله في الجنوب اللبناني، إلا أنها تفكر أيضا بإنهاء الحرب على ما يبدو.
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.. وحزب الله يقصف قواعد عسكرية
"ترتيبات لإنهاء الحرب"

فقد أفاد تقرير جديد ، بأن إسرائيل تحضّر ترتيبات لإنهاء الحرب في جبهة لبنان خلال أسبوعين، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية.

وتابع نقلاّ عن مسؤول إسرائيلي كبير، بأن من الممكن التوصل إلى اتفاق على الجبهة الشمالية في 10 إلى 14 يوماً.

جاء هذا رغم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأثناء جولة على الحدود مع لبنان الأحد، كان تعهّد باستعادة الأمن في الشمال "باتفاق أو بدونه".

وأضاف أن دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني هو أمر أساسي لعودة السكان، وفق زعمه.

وشدد على التزامه بما أسماها قطع أنابيب الأكسجين عن حزب الله من إيران عبر سوريا، بحسب كلامه.
سيناريو شبيه لغزة

أتت هذه التطورات بينما أظهرت العديد من صور الأقمار الصناعية الحديثة لا سيما في بلدات رامية وعيتا الشعب وبليدا وحيبيب و7 قرى أخرى، أن القوات الإسرائيلية تسعى لفرض سيناريو شبيه لما حصل في قطاع غزة.

إذ بينّت تلك الصور فضلا عن عدد من البيانات التي جمعها خبراء رسم الخرائط، اتساع نطاق الدمار في 11 قرية متاخمة للحدود بين البلدين،

كما أكد عدد من الخبراء أن إسرائيل ربما تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة خالية من السكان، وهي استراتيجية سبق أن نشرتها على طول حدودها مع غزة.

يشار إلى أنه ومنذ إعلان إسرائيل بدء ما وصفته بعملية برية محدودة في الجنوب، عمدت قواتها إلى تفجير عشرات المنازل اللبنانية على الحدود.

كما حاولت قواتها التوغل في بعض القرى، وعند أطرافها قبل أن تعود وتنسحب مجددا.

ويخشى بعض اللبنانيين من أن تحتل إسرائيل أجزاء من الجنوب، بعد 25 عاماً على تحريره، وألا يتمكنوا من العودة قريباً إلى منازلهم وأرزاقهم وبساتينهم.

علماً أنه عندما سئل الجيش الإسرائيلي عما إذا كانت نيته إنشاء منطقة عازلة، اكتفى بالقول إنه "يشن غارات موضعية محدودة ومحددة الأهداف بناء على معلومات استخباراتية دقيقة ضد أهداف لحزب الله".

إلا أن إسرائيل تسعى بالفعل إلى إبعاد حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وإبقاء الجنوب دون وجود مسلح، بغية السماح لمستوطنيها في الشمال إلى العودة لمساكنهم.

قد يهمك أيضــــاً:

نتنياهو يتوعد برد حازم على حزب الله والجيش يشن غارات على بعلبك والجنوب

الجيش الإسرائيلي يخطف متعاون مع الحرس الثوري في سورية في عملية لم تكشف تفاصيلها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان إسرائيل عن سعيها لوقف  الحرب علي لبنان بشروط مرفوضة تكشف عن مناوراتها للمضي بها إعلان إسرائيل عن سعيها لوقف  الحرب علي لبنان بشروط مرفوضة تكشف عن مناوراتها للمضي بها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab