دبلوماسيون يُحددون شروطاً من أجل إنجاح الجهود المبذولة لحل الأزمة السودانية
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

دبلوماسيون يُحددون شروطاً من أجل إنجاح الجهود المبذولة لحل الأزمة السودانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دبلوماسيون يُحددون شروطاً من أجل إنجاح الجهود المبذولة لحل الأزمة السودانية

المُتضررين من الحرب في السودان
الخرطوم - العرب اليوم

أكد مراقبون ودبلوماسيون أن نجاح الجهود المبذولة حاليا لحل الأزمة السودانية، يتطلب وقفا شاملا لإطلاق النار، مصحوبا بحظر للطيران، وإيجاد آلية مراقبة دولية وإقليمية فاعلة لضمان ذلك.

ويرى المراقبون أن الضبابية التي تحيط بموقف الجيش من مفاوضات جنيف التي انطلقت الأسبوع الماضي، إضافة إلى عدم الالتزام بالاتفاقات والتفاهمات التي تم التوصل إليها في جدة والمنامة في ديسمبر ويناير الماضيين يمكن أن تنسف أي اتفاق قد يتم التوصل إليه حال عدم إيجاد آلية تنفيذ ومراقبة دولية فاعلة.

وقال الخبير الأممي أمين أحمد الذي عمل لفترات طويلة في عدد من مناطق النزاع، إن نجاح الجهود الدولية يتطلب وجود اتفاقية واضحة بين أطراف النزاع ومن ثم البدء في فتح جسور لتوصيل المساعدات للمتضررين والجوعى.
مسألة إرسال بعثة دولية أو إقليمية للسودان باتت في نظر الكثيرين أمرا ضروريا في ظل تزايد الانتهاكات الإنسانية ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وتشريد أكثر من ربع السكان البالغ عددهم نحو 48 مليون نسمة وسقوط أكثر من 25 مليونا منهم في دائرة الجوع وفقدان الأمن الغذائي.

ويشدد الهادي إدريس عضو مجلس السيادة السابق ورئيس الجبهة الثورية السودانية، على أهمية إرسال بعثة لحماية المدنيين مدعومة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أن حماية المدنيين وتوصيل المساعدات جميعها جوانب تتطلب التزاما قاطعا من طرفي القتال بوقف العدائيات وعدم عرقلة المساعدات الإنسانية.

ويقول المراسل إن تزايد تدهور الأوضاع الإنسانية والمخاطر الكبيرة التي تواجه المدنيين في العديد من مناطق البلاد وعلى رأسها الفاشر يتطلب وضع الجهود الحالية في إطار عملي تنفيذي ملزم لطرفي القتال مع الأخذ في الاعتبار بالمبادرات الإقليمية والمحلية.

ويضيف: "قدمنا في وقت سابق مقترحا بإخراج قوات طرفي القتال من الفاشر التي يعاني الملايين من سكانها من أزمة طاحنة بسبب القتال المستمر هناك.. رغم تغير الأوضاع الميدانية كثيرا منذ طرحنا المبادرة، التي تتضمن إطلاق حملة لإيصال المساعدات الإنسانية، إلا أن الفكرة مازالت صالحة حال قبولها من الأطراف المتحاربة".

ولا يستبعد وزير الخارجية الأسبق السفير إبراهيم طه أيوب أن يؤدي أي فشل محتمل لجولة المفاوضات الحالية إلى إحالة ملف السودان إلى مجلس الأمن الدولي.

ويقول المراسل "اعتقد أن الجهود ستستمر رغم غياب الوفد العسكري وذلك في ظل المآسى الإنسانية والمجاعة التي تفتك بالجميع، ومن ثم إحالة الأمر برمته لمجلس الأمن الدولي للنظر في اتخاذ الخطوة التالية"".

ويشير أيوب إلى أن الإدارة الأميركية تسعى لحل مشاكل المنطقة قبل توجه الناخبين الأميركيين إلى صناديق الانتخاب فى الخامس من نوفمبر المقبل، وهو ما يجعلها أكثر حرصا على أحداث اختراق ما في الملف السوداني خلال مفاوضات جنيف الحالية.
وأوضح المراسل : "لا بد من وجود طرف ثالث يعمل على ضمان تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه وفقا لقواعد ثابته وبجداول زمنية محددة".

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

محادثات جنيف وتأكيد الخبراء على ضرورة مشاركة الحكومة السودانية

قائد قوات الدعم السريع يؤكد ضرورة تحقيق الاستقرار في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسيون يُحددون شروطاً من أجل إنجاح الجهود المبذولة لحل الأزمة السودانية دبلوماسيون يُحددون شروطاً من أجل إنجاح الجهود المبذولة لحل الأزمة السودانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab