هاآرتس الإسرائيلية تؤكد أن القبول بحل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً بعد السابع من أكتوبر
آخر تحديث GMT13:28:37
 العرب اليوم -

هاآرتس الإسرائيلية تؤكد أن القبول بحل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً بعد السابع من أكتوبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاآرتس الإسرائيلية تؤكد أن القبول بحل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً بعد السابع من أكتوبر

غارات واسعة على قطاع غزة
القدس المحتلة - العرب اليوم

في جولة الصحافة لهذا اليوم، اخترنا لكم من صحيفة هآرتس مقالاً يرتكز على فكرة أن خيار حل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً بعد السابع من أكتوبر، وأن التوصل إلى حل للصراع لن يتم دون اتفاق دبلوماسي. وفي صحيفة الشرق الأوسط نقرأ مقالاً بشأن قدرة لبنان على احتمال الحرب وامتداداتها الإقليمية في المنطقة، ونقرأ أخيراً في الواشنطن بوست عن عواقب إعادة انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة على حلفاء واشنطن الأوروبيين.
"لا حل سوى بالتوصل لاتفاق دبلوماسي"

نبدأ جولتنا من صحيفة هآرتس الإسرائيلية، حيث كتبت زيهافا غالؤون مقالاً تحت عنوان: "منذ السابع من أكتوبر، والأمور تزداد وضوحاً. على إسرائيل أن تقبل بحل الدولتين".

تقول غالؤون إن أحداث العام الماضي "المروعة" زادتها قناعة أن بإمكانهم - تقصد الفلسطينيين والإسرائيليين - الاستمرار في سفك دماء بعضهم لعشرين سنة أخرى، لكن لن يكون هناك حل أبداً سوى بالتوصل لاتفاق دبلوماسي.

تؤكد الكاتبة مجدداً على الفكرة بالقول: "أجل، حل الدولتين مع الفلسطينيين. حلٌّ يشمل سكان قطاع غزة. أجل، من الممكن أن يضطر الناس إلى رؤية الأشرار أحراراً، الأشرار الذين أساؤوا وقتلوا أحباءهم، وربما يرفعون بأيديهم شارة النصر".

"هذا ثمن علينا دفعه حتى نوقف أخيراً تقديم القرابين البشرية في هذا الصراع باسم العدالة" تقول غالؤون. "الفلسطينيون كذلك عليهم دفع الثمن ذاته. كل طرف عليه رؤية الأشخاص الذين يمقتهم بشدة وهم يستمرون في حياتهم وكأن شيئاً لم يحدث. سيكون ذلك أمراً عصيباً، لكنه يستحق العناء".

تعرّج الكاتبة على مقال كتبته قبل أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين أول، استذكرت فيه حرب عام 1973 بين إسرائيل ومصر وسوريا، أو ما تُعرف في إسرائيل بحرب يوم الغفران، فتقول: "حرب يوم الغفران دليل على أنه لا وجود للفراغات، ففي مكان يمتنع فيه الناس عن الحديث عن السلام، سيأتي آخرون ويقومون بأفعال يائسة ويرفعون أسلحتهم. وأي أحد لا يملك الشجاعة للتسوية والمصالحة في أوقات الهدوء، سيجد نفسه يقاتل من أجل حياته في ساحة المعركة."

تختم غالؤون مقالها بالقول إن من المرعب "رؤية هذه الحكومة وهي مستمرة في الأخطاء التي قادتنا إلى السابع من أكتوبر. فبدلاً من استعادة الرهائن الـ 101، وتهدئة الجبهات المتعددة... أشعلت المزيد والمزيد من الجبهات، مفترضةً أنه سيكون هناك دائماً ما يكفي من جنود الاحتياط لإطفاء كل هذه النيران".

في صحيفة الشرق الأوسط كتب رئيس تحريرها غسان شربل مقالاً عنونَه بسؤال عريض: "هل حمَّلنا لبنان ما يفوق طاقته؟". اقتبس الكاتب هذا السؤال الذي افتتح فيه المقال، من حوار بين ياسر عرفات والأمين العام لمنظمة العمل الشيوعي في لبنان محسن إبراهيم. "طرح عرفات سؤالاً: "هل حملنا لبنان ما يفوق طاقته؟". رد إبراهيم ممازحاً: "ليتك يا أبو عمار طرحت هذا السؤال قبل سنوات كثيرة".

يستذكر كذلك شربل حواراً دار بينه وبين محسن إبراهيم نفسه، فيقتبس عن محسن قوله :"بيروت تحتضن أحياناً قضايا كبرى لا يستطيع احتضانها بلد صغير تركيبته منوعة وهشة وموقعه حساس... عدالة القضية الفلسطينية منعتنا من استشعار خطورة تحول بيروت عاصمة للقضية في بلد على حدود إسرائيل وفي متناول آلته العسكرية".

يضيف الكاتب على لسان محسن: "بيروت في وضعٍ أصعب بكثير. تكاد تتحول عاصمةً للمشروع الإيراني في المنطقة، وهو أكبر انقلاب تشهده المنطقة على امتداد أيامنا."

يستذكر الكاتب كذلك حواراً دار بينه وبين وزير الخارجية اللبناني الأسبق فؤاد بطرس، قال فيه إن "أخطر ما يحدث في لبنان هو أن تقع مجموعة أو طائفة في إغراء الاستعانة بالخارج لتعزيز موقعها فيه. لبنان تركيبة حساسة منافية بطبيعتها للانقلابات العنيفة".

يقول شربل إن أخطر ما في الحرب الحالية أنها "أكبر من لبنان"، "لا وجود لأي جهد جدي لوقف الحرب. كأن أطرافها اختارت الذهاب فيها إلى النهاية"، ويضيف: "يضاعف العد العكسي للرد الإسرائيلي المتوقع الخطورة على إيران. لا يستطيع لبنان احتمال تعامل إسرائيل معه وكأنه الخيار المفضل للحرب على إيران حين يتعذر الاشتباك معها مباشرة".

يختم الكاتب مقاله بسؤال عن إمكانية بلورة صيغة تطلق عملية العودة للدولة اللبنانية كضامن لإنهاء الحرب، وعن قدرة البيت اللبناني على "بلورة صيغة تقنع أمريكا والغرب بالضغط جدياً لوقف النار؟".

في صحيفة الواشنطن بوست، عنون الكاتب إي. جاي. ديون مقاله بالقول إن الولايات المتحدة "ستكسر قلوب" حلفائها بانتخاب ترامب رئيساً لها.

يقول ديون إن قلة قليلة من الأمريكيين يقررون لمن سيصوتون بالانتخابات بناء على ما يقوله الأوروبيون. لكن رغم ذلك، فإن "أصدقاء الولايات المتحدة في الخارج يمنحوننا الكثير لنفكر بشأنه".

يضيف الكاتب بأن على الأمريكيين أن يفكروا بما يجب عليهم قوله للعالم إذا اختاروا انتخاب رجل "يتجاهل الحقيقة واللباقة والديمقراطية ذاتها" قاصداً بذلك ترامب.

"هناك دروس يمكن استخلاصها من كيفية تعامل الأوربيين مع صعود اليمين المتطرف بينهم، وصراعاتهم السياسية بشأن الهجرة، وهو ما يحمل الكثير من التشابه مع ما نواجهه نحن – الأمريكيون - كذلك... أكثر ما أثار دهشتي خلال زياراتي المتعددة إلى أوروبا هذا العام هو القلق الشديد بين أصدقائنا الأكثر إخلاصاً من احتمالية انتخاب ترامب رئيساً للمرة الثانية" يقول ديون.

ويعرّج الكاتب في مقاله على الأحزاب اليمينية في أوروبا، وكيف تتعامل الأحزاب الأوروبية في المواقع المختلفة للطيف السياسي مع صعود اليمين المتطرف، وكيف يشترك الأمريكيون والأوربيون في يمين الوسط ويساره بتشديد سياساتهم بشأن الهجرة كنوع من الاستجابة "لنجاح اليمين المتطرف".

يختم الكاتب مقاله بالقول إنه بغض النظر عما يختلف عليه الأوروبيون، فإنهم متوحدون بترقبهم القلِق لما يمكن أن يمثله انتخاب ترامب للتحالف بين "الديمقراطيات والقصة الأمريكية التي يقدرونها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأقمار الصناعية تكشف تنفيذ القوات الإسرائيلية عملية هدم جديدة واسعة عند حدود قطاع غزة مع تل أبيب

 

إستمرار المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحماس في غزة رغم وجود مؤشرات أولية بالتوصل إلى هدنة جديدة

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاآرتس الإسرائيلية تؤكد أن القبول بحل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً بعد السابع من أكتوبر هاآرتس الإسرائيلية تؤكد أن القبول بحل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً بعد السابع من أكتوبر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab