الحوثيون يرتكبون مجزرة ويحاولون عرقلة تقدم المتواصل لـألوية العمالقة في مأرب
آخر تحديث GMT05:40:37
 العرب اليوم -

الحوثيون يرتكبون مجزرة ويحاولون عرقلة تقدم المتواصل لـ"ألوية العمالقة" في مأرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوثيون يرتكبون مجزرة ويحاولون عرقلة تقدم المتواصل لـ"ألوية العمالقة" في مأرب

قوات "ألوية العمالقة"
صنعاء ـ عبدالرحمن سالم

أكدت مصادر عسكرية يمنية، الأربعاء، إن قوات "ألوية العمالقة" والجيش اليمني سيطروا خلال الساعات الماضية على "عقبة ملعاء" الاستراتيجية، فيما قتل وأصيب، الأربعاء، 28 مدنيا بينهم نساء وأطفال، في هجوم دموي وحشي بصاروخ باليستي لمليشيات الحوثي ضرب الأحياء السكنية في مدينة مأرب، شرق اليمن.وتفصل "عقبة ملعاء" بين مديريتي حريب والجوبة جنوب محافظة مأرب وسط اليمن.وأكدت المصادر مقتل القيادي الحوثي أبوحسين الحمران مسؤول الإمداد في جبهة ملعاء، بمديرية الجوبة، جنوب مأرب، خلال المواجهات التي دارت في محيط العقبة.

ويمثل تحرير "عقبة ملعاء" أهمية استراتيجية في مسار تحرير مديريتي الجوبة والعبدية، عقب تأمين كامل مديرية حريب المجاورة، وفق المصادر.وأوضحت المصادر أن عقبة ملعاء تُطل مباشرة على مديرية الجوبة، وتضمن سيطرة نارية كاملة على المديرية، وتطويق المليشيات المتواجدة فيها.وسبق عملية السيطرة على "عقبة ملعاء" تحرير قرية "ملعاء"، في محيط العقبة، والتي شهدت معارك عنيفة بين قوات العمالقة ومليشيات الحوثي.وكان المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية قد أعلن، الأربعاء، أن قوات الجيش والعمالقة تواصل التقدم في جميع المحاور القتالية جنوب محافظة مأرب.

وأشار إلى أن صفوف مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا تشهد انهيارات وخسائر فادحة؛ نتيجة ضربات الجيش اليمني وألوية العمالقة، في جبهات مأرب.وأضاف أن ضربات طيران التحالف العربي لمواقع المليشيات في جنوب مأرب، مهّدت الطريق أمام قوات العمالقة والجيش للتقدم وتحقيق الانتصارات الميدانية.يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان "قبائل مراد"، كبرى قبائل محافظة مأرب، جاهزيتها للقتال إلى جانب قوات ألوية العمالقة، ومساندة الانتصارات المحققة في مديريات جنوب مأرب.وتستوطن "قبائل مراد" المديريات الجنوبية من مأرب، وأهمها الجوبة، رحبة، وماهلية، بالإضافة إلى أجزاء من مديرية حريب، التي باتت محررة بالكامل.

ووفق رؤية محللين عسكريين، فإن انضمام قبائل مراد إلى ألوية العمالقة سيُسرع من وتيرة تحرير بقية مديريات جنوب مأرب، ودحر مليشيات الحوثي من محيط المديريات التي تهاجمها في شمال وغرب مأرب.وأشارت "ألوية العمالقة" الجنوبية، إن مليشيات الحوثي تفجر عقبة ملعاء الرابطة بين حريب والجوبة بمأرب "لإعاقة تقدمنا"، بحسب بيان المركز الإعلامي.
وكانت مصادر عسكرية يمنية، قالت في وقت سابق الأربعاء، إن قوات العمالقة والجيش سيطروا خلال الساعات الماضية على "عقبة ملعاء" الاستراتيجية.وتفصل "عقبة ملعاء" بين مديريتي حريب والجوبة جنوب محافظة مأرب وسط اليمن.

وأكدت المصادر مقتل القيادي الحوثي أبوحسين الحمران مسؤول الإمداد في جبهة ملعاء، بمديرية الجوبة، جنوب مأرب، خلال المواجهات التي دارت في محيط العقبة.ويمثل تحرير "عقبة ملعاء" أهمية استراتيجية في مسار تحرير مديريتي الجوبة والعبدية، عقب تأمين كامل مديرية حريب المجاورة، وفق المصادر.كما أكد مصدر عسكري يمني، إن "ألوية العمالقة" الجنوبية دخلت الأربعاء، أولى بلدات مديرية العبدية جنوب محافظة مأرب اليمنية وذلك تحت غطاء جوي مكثف من مقاتلات التحالف.وأشار المصدر أن وحدات هجومية من ألوية العمالقة توغلت من مديرية حريب، التي أصبحت محررة بالكامل عبر طريق بري في "وادي أبلح"، صوب أولى بلدات العبدية جنوبي مأرب.

وبحسب المصدر فإن قوات العمالقة طهرت بالكامل بلدتي "الجفرة" و"حيدور" واتجهت صوب عقبة "أبلح" الرابطة بين حريب والعبدية عقب هجوم من محورين على المديرية.وكانت "العبدية" أحد أبرز جبهات القتال الصلبة المناهضة للحوثيين جنوبي مأرب، إذ قدمت صمود أسطوريا في وجه هجمات المليشيات الانقلابية في سبتمبر/ أيلول الماضي، قبل أن يجتاحها الانقلاب عقب شهر من الحصار القاسي.وكعادتها مليشيات الحوثي الإرهابية تستمر في سياسة "الأرض المحروقة" عبر تفجير الجسور والطرقات، في مسعى لعرقلة قوات العمالقة في مأرب.واستخدمت مليشيات الحوثي العبوات الناسفة في تفجير عديد الطرقات الرابطة بين مديرية حريب والمديريات الجنوبية لمحافظة مأرب وذلك بعيد انهيار دفاعاتها القتالية تحت ضغط بري من ألوية العمالقة وجوي من قبل قوات التحالف العربي.

وقالت مصادر يمنية محلية، إن مليشيات الحوثي فجرت جسور عقبتي "ملعاء" الرابطة بين حريب الجوبة و"أبلح" الواصلة بين حريب والعبدية ضمن سياسة "أرض محروقة" تكشف مدى فشل الانقلابيين الذريع في وقف الزحف الميداني لألوية العمالقة.ووثقت ألوية العمالقة في مقطع مصور تفجير مليشيات الحوثي للطرقات بالعبوات الناسفة في "ملعاء" التي تربط مديريتي حريب والجوبة بمحافظة مأرب.وقالت في بيان إن "مليشيات الحوثي فجرت الطريق بالعبوات الناسفة التي زرعتها في جسور وعبارات الطريق العليا والسفلى الرابط بين المديريتين".
ويأتي تفجير الحوثيين لعقبة "ملعاء" بعد طرد المليشيات من مديرية حريب في محاولة منها لإعاقة تقدم قوات العمالقة الجنوبية، طبقا للبيان.

وقالت مصادر يمنية محلية، إن مليشيات الحوثي قصف بصاروخ باليستي الأحياء السكنية في مدينة مأرب ما تسبب بانفجار ضخم ومدوٍّ في المدينة التي تأوي أكثر من مليوني نازح.
ولم ترد معلومات بشأن عدد الضحايا، لكن المصادر أكدت سماع دوي إسعاف تهرع لمكان سقوط الصاروخ الذي أثار حالة من الرعب بين أوساط السكان.ويأتي القصف الصاروخي وتفجير الطرقات ضمن حملة حوثية مسعورة تكشف فشلها العسكري في الجبهات، حيث تلجأ لشن الهجمات ضد الأعيان المدنية في مسعى لوقف العمليات العسكرية التي تقودها ألوية العمالقة.ويعتبر سياسة تفجير مليشيات الحوثي للجسور والطرقات ليست هي الأولى، حيث فجرت الأسابيع الماضية كافة الجسور وطرق العبور الصغيرة في الممرات الإنسانية الجبلية الرابطة بين محافظتي شبوة والبيضاء.

ووفقا لمصادر يمنية محلية، فإن مليشيات الحوثي فجرت عقبتي "القنذع" و"الحلحل"اللتين تربطان مدينة بيحان في شبوة بالبيضاء ومدينة لودر في أبين بذات المحافظة التي توصف بأنها "قلب اليمن".ودأبت مليشيات الحوثي منذ انقلابها الدموي أواخر 2014 على سياسة الأرض المحروقة هذه وتدمير شبكة شريان الحياة الداخلية بين المحافظات اليمنية، حيث طبقت ذات النهج في الحديدة وتعز والضالع ومأرب والبيضاء.وقتل وأصيب، الأربعاء، 28 مدنيا بينهم نساء وأطفال، في هجوم دموي وحشي بصاروخ باليستي لمليشيات الحوثي ضرب الأحياء السكنية في مدينة مأرب، شرقي اليمن.واستهدف الصاروخ الباليستي لمليشيات الحوثي الإرهابية حي "المطار" السكني بشكل مباشر وسط مدينة مأرب، ما خلف مجزرة بشعة بصفوف المدنيين الأبرياء، بينهم نازحون.

وبحسب حصيلة أولية صادرة عن السلطات الصحية في مأرب، فإن 28 مدنيا، بينهم امرأتان و5 أطفال، سقطوا قتلى وجرحى في الهجوم الإرهابي الصاروخي لمليشيات الحوثي.
ووفقا للحصيلة فإن الأرقام الأولية الواردة من مستشفيات مأرب، سجلت مقتل 5 مدنيين على الأقل بينهم امرأة، وأصيب 23 آخرون بينهم امرأة و5 أطفال إثر الهجوم الصاروخي لمليشيات الحوثي الإرهابية.وكانت مصادر يمنية محلية قالت، إن مليشيات الحوثي قصفت بصاروخ باليستي الأحياء السكنية في مدينة مأرب ما تسبب بانفجار ضخم ومدوٍّ في المدينة التي تأوي أكثر من مليوني نازح.وأشارت المصادر إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى الحي السكني المستهدف عقب القصف لإسعاف الجرحى ونقلتهم إلى هيئة مستشفى مأرب العام والمستشفى العسكري، من بينهم حالات حرجة أدخلت العناية المركزة.

ويأتي القصف الصاروخي ضمن حملة حوثية مسعورة تكشف فشلها العسكري في جبهات مأرب، حيث تلجأ لشن الهجمات ضد الأعيان المدنية في مسعى لوقف العمليات العسكرية التي تقودها ألوية العمالقة الجنوبية.ويدفع المدنيون بمن فيهم النازحون من النساء والأطفال فاتورة ثقيلة لسلسلة الهجمات الصاروخية وبالطائرات المفخخة لمليشيات الحوثي الإرهابية على مدينة مأرب، حيث سقط إثرها آلاف خصوصا عام 2021 الذي شهد أكبر هجوم بري للانقلابيين على المحافظة.وكان قد أعلن التحالف العربي، الأربعاء، تنفيذ 31 عملية استهداف ضد المليشيات الحوثية بمأرب والبيضاء وتعز خلال 24 ساعة.وأوضح أن العمليات أسفرت عن تدمير 22 آلية عسكرية ومقتل 160 عنصرا.وخلال الأسابيع الماضية، كثف التحالف، بقيادة السعودية، عملياته ضد مليشيات الحوثي الموالية لإيران في مأرب، في مسعى لتطويق المليشيات التي تواجه خسائر كبيرة على الأرض من قبل ألوية العمالقة التي حررت كامل محافظة شبوة وانطلقت بقوة نحو مأرب.

قد يهمك ايضاً

"التعاون الخليجي" يدين إطلاق مليشيات الحوثي صاروخين باتجاه الإمارات

الجيش اليمني يدك مواقع وتجمعات مليشيات الحوثي في جبهتي ملعا وأم ريش جنوب مأرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يرتكبون مجزرة ويحاولون عرقلة تقدم المتواصل لـألوية العمالقة في مأرب الحوثيون يرتكبون مجزرة ويحاولون عرقلة تقدم المتواصل لـألوية العمالقة في مأرب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab