حكومة أخنوش تُباشر عملها وتجتمع لتقديم مشروع برنامجها الحكومي أمام البرلمان المغربي
آخر تحديث GMT08:12:33
 العرب اليوم -

حكومة أخنوش تُباشر عملها وتجتمع لتقديم مشروع برنامجها الحكومي أمام البرلمان المغربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة أخنوش تُباشر عملها وتجتمع لتقديم مشروع برنامجها الحكومي أمام البرلمان المغربي

حكومة عزيز أخنوش
الرباط - العرب اليوم

في الخطوة المقبلة أمام الحكومة الجديدة في المغرب بقيادة عزيز أخنوش، ترقب لتقديمها للبرنامج الحكومي أمام البرلمان بمجلسيه.
وأفاد العديد من المراقبين، أن البرنامج الحكومي لن يخرج عن أبرز الملفات ذات الأولوية في المملكة، والتي أشار إليها خطاب العاهل المغربي الملك محمد السادس في افتتاح البرلمان يوم الجمعة 8 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
الحكومة الجديدة ستباشر عملها رسميا، صباح الاثنين 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، باجتماع يترأسه أخنوش، سيخصص لتقديم مشروع البرنامج الحكومي.
كما يعقد البرلمان بمجلسيه جلسة عمومية مشتركة، مساء، تخصص لتقديم البرنامج الحكومي من طرف رئيس الحكومة.
يقول رئيس المركز المغربي للدراسات القانونية والسياسات العمومية، إبراهيم الشافعي: "حسب الفصل 88 من الدستور وبعد تعيين الملك لأعضاء الحكومة، يتقدم رئيس الحكومة أمام مجلسي البرلمان مجتمعين، ويعرض البرنامج الذي يعتزم تطبيقه".
وأوضح الشافعي، في تصريح له، أن "البرنامج يجب أن يتضمن الخطوط الرئيسية للعمل الذي تنوي الحكومة القيام به، في مختلف مجالات النشاط الوطني".
وتابع رئيس المركز المغربي للدراسات القانونية والسياسات العمومية، أن "البرنامج الحكومي يكون موضوع مناقشة أمام كلا المجلسين، يعقبها تصويت في مجلس النواب. وتعتبر الحكومة منصبة بعد حصولها على ثقة مجلس النواب، المعبر عنها بتصويت الأغلبية المطلقة للأعضاء الذين يتألف منهم، لصالح برنامج الحكومة".
ولعل أبرز ما سيميز البرنامج الحكومي المرتقب؛ "تنزيل النموذج التنموي الجديد وتطبيق محاوره الكبرى"، يشير رئيس المركز المغربي للدراسات القانونية والسياسات العمومية، إبراهيم الشافعي.
ويستحضر أستاذ القانون والعلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، يوسف بن هيبة، "معطى جد مهم في سياق الحديث عن البرنامج الحكومي، وهو أن التشكيلة الوزارية تضم شخصيات ساهمت في إعداد مشروع النموذج التنموي".
وزاد قائلا، في حديثه له: "لعل حضور خاصة شكيب بنموسى وزيرا ضمن مكونات الحكومة، وهو الذي أشرف على رئاسة إعداد المشروع، يوحي أن هذا الأخير سوف يشكل إطارا مرجعيا وتصوريا للبرنامج الحكومي، وهو ما سوف يعفي الحكومة الحالية من جهد نظري حول التوجهات العامة التي وردت في مشروع النموذج التنموي".
ويتطلع المغاربة إلى التنزيل الفعلي للنموذج التنموي الجديد، الذي سيتطلب تنفيذه استراتيجية تمويلية ملائمة، لا سيما وأن الأمر يتعلق بورش متعدد الأبعاد.
وستُطرح عدة ملفات كبرى ذات أولوية على الحكومة الجديدة، لخصها الخبراء في محاولة التسريع من وتيرة الخروج من زمن كورونا ومعالجة تداعيات أثارها السلبية على الجانب الاقتصادي والاجتماعي.
يرى أستاذ القانون والعلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أمين السعيد، أنه يجب على الحكومة الجديدة "معالجة الأعطاب التي أبانت عليها الموجة الوبائية، خاصة في مجال الصحة وفي مجالي التعليم والتشغيل ودعم القدرة الشرائية للمواطنين".
وذكر السعيد، في تصريح له، بمشروع سابق أشرف عليه العاهل المغربي، والذي يتعلق "بورش الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، خاصة وأن القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية، الذي صدر في الجريدة الرسمية في أبريل الماضي، يتضمن العديد من الالتزامات؛ منها تعميم التغطية الصحية على جميع المواطنين والتعويض العائلي والتعويض عن فقدان الشغل".
كما أنه من الأوليات المطروحة أيضا، "دعم الاقتصاد المغربي عبر المزيد من الاستثمارات العمومية، مع خلق تحفيزات ضريبية وجبائية لفائدة المستثمرين الخواص سواء المغاربة أو الأجانب"، يردف أستاذ القانون والعلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.

قد يهمك ايضا:

الملك محمد السادس يستقبل أعضاء الحكومة الجديدة خلال ساعات للموافقة عليها رسمياً

رحيل الأميرة المغربية للا مليكة عمة الملك محمد السادس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة أخنوش تُباشر عملها وتجتمع لتقديم مشروع برنامجها الحكومي أمام البرلمان المغربي حكومة أخنوش تُباشر عملها وتجتمع لتقديم مشروع برنامجها الحكومي أمام البرلمان المغربي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab