تجمع المهنيين السوداني يُحذّر من مغبة العنف ضد المتظاهرين
آخر تحديث GMT05:23:00
 العرب اليوم -

محملًا المجلس العسكري الانتقالي مقتل ثلاثة أشخاص

"تجمع المهنيين" السوداني يُحذّر من مغبة العنف ضد المتظاهرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تجمع المهنيين" السوداني يُحذّر من مغبة العنف ضد المتظاهرين

استمرار الإضراب في السودان
الخرطوم ـ جمال إمام

حذر تجمع المهنيين الذي يقود التظاهرات في السودان من مغبة العنف ضد المتظاهرين المعتصمين خارج مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، محملا المجلس العسكري الانتقالي مسؤولية مقتل ثلاثة أشخاص خلال اليومين السابقين.

وزادت حدة التوترات بعد تصريح المجلس العسكري، أمس الخميس، بأن "ميدان الاعتصام أصبح خطرا على البلد والثوار".

وقال قائد المنطقة العسكرية المركزية بالخرطوم اللواء بحر أحمد بحر، في بيان بثه التلفزيون الرسمي: "ميدان الاعتصام أضحى غير آمن ويشكل خطرا على الثورة والثوار ومهددا لتماسك الدولة وأمنها الوطني".

 وبعد البيان، تدفق عشرات الآلاف من المتظاهرين السودانيين إلى وسط العاصمة الخرطوم، ليل أمس الخميس، مطالبين المجلس بتسليم السلطة للمدنيين، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

وقال تجمع المهنيين الذي يقود التظاهرات في السودان إن الجيش كان بصدد نشر تعزيزات حول موقع التظاهرات. بينما قال متحدث عسكري إن المنطقة باتت تمثل تهديدا للبلادوكان المجلس اتهم مَن وصفهم بأنهم عناصر منفلتة بمهاجمة مركبة تابعة لقوات الدعم السريع والاستيلاء عليها قرب موقع الاعتصام.

جاء ذلك بعد يومين من إضراب نظمه محتجون وجماعات معارضة، وفي ظل تلويح قوى الحرية والتغيير باللجوء إلى العصيان المدني الشامل في البلاد إذا لم يتحقق مطلبها بتسليم السلطة للمدنيين.

وتوقّف سير المفاوضات بين المجلس العسكري وقادة المتظاهرين بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن النِسب داخل مجلس سيادي مقترح لإدارة المرحلة الانتقالية.

وأكد حافظ محمد، الذي يدير منظمة أفريقيا العدالة في السودان، لبي بي سي أن العنف لن يعوق المتظاهرين، قائلا إن "المجلس العسكري يرغب في تفريق هؤلاء المتظاهرين، ولهذا فهم يقتلون البعض لتخويف البعض الآخر وتفريقه، ولا أظن ذلك سيكون".

اقرأ أيضا:

المجلس العسكري السوداني يعِد بعبور آمن للمرحلة الحرجة

وأضاف: "المتظاهرون مصممون على تحقيق هدفهم؛ وحتى لو طلب منهم قادة التظاهرات الرحيل دون تحقيق هذا الهدف، فلا أظنهم يمتثلون لمثل هذا الطلب؛ أظن أنهم يصرّون على رؤية إدارة مدنية للبلاد، وليس حاكما عسكريا".

ويرى حافظ أن الجيش يتعرض لضغوط -في الداخل والخارج- من أجل مواصلة الاضطلاع بدور قوي في حكومة السودان.

ويضيف: "الجنرالات يخضعون لتأثير عدد من العوامل، منها داخلية تتعلق ببقايا النظام القديم، ومنها عوامل خارجية تتعلق بالإمارات العربية المتحدة والسعودية اللتين تدفعان الجنرالات للبقاء في السلطة لأن لهما مصالح في ذلك البقاء؛ إنهما تريدان كل القوات السودانية التي تحارب في اليمن في البقاء".

ويضيف محمد: " الإمارات والسعودية ترغبان في حكومة سودانية تستمع إليهما. ولا أظنهما يحصلان على مثل ذلك في ظل حكومة مدنية ذات سيادة تامة واحترام لمصالح السودانيين".

اغلاق مكتب الجزيرة بالخرطوم

 على صعيد آخر، أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية القطرية قرار المجلس العسكري الانتقالي إغلاق مكتبها في الخرطوم، واصفة القرار بغير المبرَّر.

وأبلغت جهات أمنية سودانية مدير مكتب الجزيرة قرار إغلاق المكتب ومصادرة أجهزته ومعداته، بحسب الموقع الإلكتروني للجزيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.

وتضمن القرار سحب مراسلي الجزيرة وتصاريح عمل موظفيها.

ونقلت الجزيرة إدانة شبكة الصحفيين السودانيين للقرار، معتبرة إياه انتكاسة لحرية الصحافة.

وجاء قرار إغلاق مكتب الجزيرة بعد ساعات قليلة من تصريح المجلس بأن الاعتصام بات يمثل تهديدا لأمن البلد والثوار.

وتبدي جهات سودانية معارضة مخاوفها من احتمالية لجوء المجلس العسكري إلى فض الاعتصام بالقوة، وهو ما دأب المجلس العسكري على نفيه.

قد يهمك أيضا:

البرهان يكشف حجم الأموال التي تم ضبطها داخل منزل عُمر البشير

البرهان يؤكد أن المجلس العسكري مستعد لتسليم السلطة "غدا" في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجمع المهنيين السوداني يُحذّر من مغبة العنف ضد المتظاهرين تجمع المهنيين السوداني يُحذّر من مغبة العنف ضد المتظاهرين



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 العرب اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مسلحون يهاجمون مطرانية للروم الأرثوذكس في سوريا

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 22:04 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 فلسطينيين بضربة إسرائيلية على قطاع غزة

GMT 22:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

غرق 20 مهاجرا في تحطم مركب قبالة سواحل تونس

GMT 14:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُطالب بإخلاء 4 مناطق في وسط غزة

GMT 20:40 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تسجل أول إصابة بشرية شديدة بإنفلونزا الطيور

GMT 21:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 21 من الفصائل الموالية لتركيا في هجوم على ريف حلب

GMT 05:37 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مصرع 20 مهاجرا جراء غرق قاربهم في ثاني مأساة خلال أسبوع

GMT 14:20 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

معارك عنيفة بالخرطوم ومباحثات أممية لحل الأزمة السودانية

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 23:30 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الذهب عند أقل مستوى في شهر بعد تلميحات عن تهدئة خفض الفائدة

GMT 13:33 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسى يؤمن مدافعه الشاب اتشيمبونج حتى 2029

GMT 23:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 10:22 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 14:16 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الريال الإيراني إلى أدنى مستوى في تاريخه

GMT 05:14 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

وفاة نجم المنتخب الليبي صلاح الباح

GMT 09:02 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تسليم.. وتسلُم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab