زعيمة «ميرتس» تطالب غانتس بضبط قواته في الضفة
آخر تحديث GMT06:49:46
 العرب اليوم -

زعيمة «ميرتس» تطالب غانتس بضبط قواته في الضفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيمة «ميرتس» تطالب غانتس بضبط قواته في الضفة

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس
رام الله - العرب اليوم

اعتقل الجيش الإسرائيلي خلية نفذت عملية إطلاق النار قرب مستوطنة «بيت إيل» أصيب خلالها مستوطن في وقت متأخر مساء الجمعة. فيما طالبت زعيمة «ميرتس» زهافا غالؤون وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بضبط قواته في الضفة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل محمد عودة، البالغ من العمر 19 عاماً في بلدة دير جرير، شمال شرقي رام الله، إلى جانب اثنين من المشتبه بهم الآخرين الذين ساعدوا في تنفيذ العملية. وأكدت العثور في منزل عودة على أسلحة وملابس ومواد دعائية.

وبدأ الجيش الإسرائيلي بمطاردة الخلية بعدما قتل أحد عناصرها أثناء الهجوم وهو قيس عماد شجاعية (23 عاماً) من قرية دير جرير كذلك. وأغلق الجيش المنطقة وأطلق عملية لملاحقة أفراد الخلية، فيما هاجم مناطق أخرى من أجل تنفيذ مزيد من الاعتقالات.
وأصيب أمس 5 فلسطينيين بالرصاص، وصفت حالة اثنين منهم بالحرجة، خلال مواجهات اندلعت في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.
وجاءت عملية «بيت إيل» في ذروة تصعيد متبادل شهد الكثير من العمليات الفلسطينية في الضفة والكثير من المواجهات مقابل اقتحامات إسرائيلية واغتيالات واعتقالات. وقبل عملية «بيت إيل» قتلت إسرائيل فلسطينيين في جنين، شمال الضفة الغربية وقضى ثالث متأثرا بجروحه في عملية سابقة في الأغوار ليرتفع عدد الذين قضوا إلى 4 يوم الجمعة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عملية مستوطنة «بيت إيل» أشعلت المخاوف الكامنة من تمدد العمليات من شمال الضفة إلى الوسط والجنوب.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» إن عملية إطلاق النار عند مستوطنة «بيت إيل» تعزز المخاوف من الانتشار المقلق للهجمات، من جنين ونابلس شمالا إلى القدس رغم الجهود الكبيرة لمنع تمددها وعزل شمال الضفة.
وواصلت إسرائيل أمس حصار نابلس شمال الضفة الغربية بعد سلسلة عمليات إطلاق نار في الضفة، مسؤول عن معظمها مجموعة «عرين الأسود» المسلحة التي ظهرت في المدينة بما في ذلك العملية التي قتل بها الرقيب عيدو باروخ قرب مستوطنة شابي شومرون القريبة من نابلس الثلاثاء الماضي.
وليس من الواضح كم من الوقت ستبقى المدينة الفلسطينية مغلقة. وتستهدف إسرائيل نابلس وجنين، شمال الضفة الغربية، منذ أسابيع ونفذت هناك عشرات الغارات التي أدت إلى مقتل مسلحين ومدنيين في اشتباكات عنيفة وغير مسبوقة. وقالت القناة 13 العبرية، أمس السبت، إن مجموعة «عرين الأسود» في نابلس أصبحت ذات تأثير أكبر من جميع الفصائل الفلسطينية المعروفة ويهدد وجودها أمن إسرائيل واستقرار السلطة الفلسطينية.
وجاء في التقرير: «في أقل من عام، تحولوا من منظمة ثانوية، تكاد لا تذكر إلى منظمة تؤثر على الأرض أكثر من جميع المنظمات المعروفة، وتهدد أمن الإسرائيليين واستقرار السلطة الفلسطينية».
وحظرت تطبيقات شبكات التواصل الاجتماعي حسابات تابعة للمجموعة المسلحة التي تنشط في نابلس.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن الحظر جاء بطلب من الجهات الإسرائيلية المختصة.
وتضع إسرائيل المجموعة نصب عينيها، وتقول إنها ستقضي عليها في نهاية الأمر إذا لم تنجح السلطة في تفكيكها.
وتقول إسرائيل إن السلطة فقدت السيطرة هناك ما أدى إلى تشكيل هذه المجموعات، لكن السلطة تقول إن إسرائيل تسعى إلى تصعيد العنف في الأراضي الفلسطينية وتستبيح الدم الفلسطيني لأغراض انتخابية.
وأيدت زهافا غالؤون زعيمة حزب «ميرتس» أمس السبت، وجود علاقة بين التصعيد والانتخابات المرتقبة في إسرائيل، ودعت وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إلى ضبط قواته التي تعمل في الضفة الغربية.
وقالت غالؤون إن على غانتس أن يعمل على ضبط وتهدئة الجنود من أجل تجنب هدر الدم.
وهاجمت غالؤون عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، قائلة إن «هدفه كله إشعال صراع ديني في القدس وخاصةً في الأحياء الفلسطينية حتى يصل إلى الحرم القدسي، وهو مستعد لدفع الثمن من دماء اليهود والعرب لكي يمكنه التقاط صور لحملته الانتخابية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس يرجئ مشروعاً استيطانياً يقسم الضفة

نصف الجيش الإسرائيلي في الضفة والهدف «عرين الأسود»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيمة «ميرتس» تطالب غانتس بضبط قواته في الضفة زعيمة «ميرتس» تطالب غانتس بضبط قواته في الضفة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab