روسيا تؤكد أن محادثات فيينا مستمرة لإحياء الاتفاق النووي وفرنسا تصفها بـالبطيئة للغاية
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

روسيا تؤكد أن محادثات فيينا مستمرة لإحياء الاتفاق النووي وفرنسا تصفها بـ"البطيئة للغاية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تؤكد أن محادثات فيينا مستمرة لإحياء الاتفاق النووي وفرنسا تصفها بـ"البطيئة للغاية"

مفاعل نووي إيراني
فيينا ـ سليم الحلو

 أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الثلاثاء، إن إيران والقوى العالمية ما زالت بعيدة عن إبرام اتفاق لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 رغم إحراز بعض التقدم في نهاية ديسمبر/كانون الأول، مع استمرار المحادثات النووية في العاصمة النمساوية فيينا مع إيران،وقال أمام أعضاء البرلمان الفرنسي أن المناقشات الجارية في فيينا "بطيئة للغاية"، مضيفا أن ذلك "يهدد إمكانية التوصل في إطار زمني واقعي إلى حل يحترم المصالح".

وسط شح المعلومات والتفاصيل خلال اليومين الماضيين الواردة من العاصمة النمساوية حيث تجري المفاوضات النووية، أكد المبعوث الروسي في فيينا ميخائيل أوليانوف، أن المحادثات الهادفة إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي مستمرة.وقال في تغريدة على حسابه على تويتر الثلاثاء: في ضوء بعض التكهنات السارية، لا بد من التوضيح بأن النقاشات مستمرة بأشكال متغيرة.

وفي رد على سؤال أحد متابعيه على تويتر إن كان الوفد الروسي يفاوض نيابة عن إيران، أكد أن هذا الأمر غير وارد، مشددا على أن الوفد الروسي لا يمثل إلا بلاده.
وأضاف أن اللقاءات تعقد حيناً بمشاركة أعضاء الاتفاق النووي بلا الولايات المتحدة، وأحياناً بدون إيران ولكن مع مشاركة الوفد الأميركي، ومرات تضم الاجتماعات الثلاثي الأوروبي (بريطانيا ألمانيا فرنسا) والوفد الإيراني، وهكذا دواليك.كما أشار إلى أن لقاءات عقدت أيضا بين الوفدين الأميركي والروسي، مشددا على أن أي طرف لا يتخلف عن حضور تلك اللقاءات.

وكان مسؤول أميركي كبير قد أكد في وقت سابق، أن المفاوضات حققت "بعض التقدم" في الأسابيع الأخيرة، إلا أنه اعتبر أن هذا الأمر ليس كافياً لتبرير محادثات مفتوحة دون تواريخ وآجال محددة.وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لمجلة "فورين بوليسي"، بسبب الطبيعة السرية للمفاوضات، أن "الوتيرة التي تتقدم بها المحادثات لا تواكب وتيرة التقدم النووي الإيراني".

كما اعتبر أنه إذا استمرت المحادثات خلال الأسابيع المقبلة بالوتيرة المتباطئة الحالية، فقد يتعين على واشنطن إعادة النظر في أهمية الاتفاق النووي تمامًا، و"اتخاذ قرار بشأن تصحيح المسار".وأكّد رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت أن دولته "ستحافظ على حرية التحرك كاملة" ضد إيران وأنها "ليست ملزمة" بمخرجات الاتفاق الدولي المحتمل بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

وأبدى بينيت خلال حديثه أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) قلقه إذ أضاف "في ما يتعلق بالمفاوضات في فيينا، نحن قلقون للغاية".
ورأى بينيت أنه "من المهم بالنسبة لي أن أقول هنا وبوضوح أن إسرائيل ليست جزءا من الاتفاقات، إسرائيل ليست ملزمة بما سيتم كتابته في الاتفاقات وستحتفظ بحرية كاملة، في أي مكا
وفي أي وقت ودون قيود".وتزامنت جلسة لجنة الشؤون الخارجية والتي تنعقد للمرة الأولى منذ وصول بينيت إلى السلطة الصيف الماضي، مع محادثات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني والتي استؤنفت نهاية تشرين الثاني الماضي بعد توقف استمر خمس سنوات.

وتُعارض الدولة العبرية تلك المحادثات الرامية إلى إعادة إحياء الاتّفاق الذي تمّ التفاوض عليه بين طهران والقوى الكبرى وأتاح رفع عقوبات كثيرة كانت مفروضة على إيران في مقابل الحدّ من أنشطتها النوويّة وضمان سلميّة برنامجها.وتخشى إسرائيل التي تعتبر إيران عدوّها اللدود، أن تبلغ طهران قريبًا "العتبة النوويّة"، أي أن يكون لديها ما يكفي من الوقود لإنتاج قنبلة ذرّية.

الإثنين أيضا، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده إن أجواء التفاؤل في محادثات فيينا حول الملف النووي الإيراني ناجمة عن إرادة كل المفاوضين التوصل إلى "اتفاق موثوق ومستقر".وأوضح خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي "ما يجري اليوم في فيينا هو نتيجة جهود من كل الأطراف الحاضرين للتوصل إلى اتفاق موثوق ومستقر".
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني كان أبدى يوم الأحد الماضي تفاؤله حيال المباحثات، معتبرا أن المشاركين على طاولة التفاوض اقتربوا من إبرام اتفاق جيد. وشدد على أن بلاده لا تريد

إطالة أمد المفاوضات، إلا أن "المهم بالنسبة إليها الحفاظ على مصالحها وحقوقها"، وفق تعبيره.أتى هذا التصريح بعد تحذيرات أوروبية وأميركية عدة من وجوب عدم إطالة التفاوض، وإلا تحول الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إلى جثة هامدة لا طائل منها، لاسيما وسط مخاوف واشنطن من مواصلة طهران نشاطها النووي.وتخوض إيران منذ نيسان/ أبريل الماضي (2021) مباحثات في العاصمة النمساوية تهدف إلى إحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي، مع الأطراف التي لا تزال منضوية فيه (فرنساوبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا).فيما تشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا منه عام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات.

قد يهمك ايضاً

فرنسا تستضيف مؤتمراً دولياً بشأن ليبيا في نوفمبر المقبل

لودريان يلتقي سفيري فرنسا المستدعيين من الولايات المتحدة وأستراليا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تؤكد أن محادثات فيينا مستمرة لإحياء الاتفاق النووي وفرنسا تصفها بـالبطيئة للغاية روسيا تؤكد أن محادثات فيينا مستمرة لإحياء الاتفاق النووي وفرنسا تصفها بـالبطيئة للغاية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab