تظاهُر عشرات الآلاف في طرابلس لليوم الرابع عشر منذ بَدء الاحتجاجات في لبنان
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

طالب المُحتجّون بتحقيق كل المطالب بعد استقالة رئيس الحكومة الحريري

تظاهُر عشرات الآلاف في طرابلس لليوم الرابع عشر منذ بَدء الاحتجاجات في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهُر عشرات الآلاف في طرابلس لليوم الرابع عشر منذ بَدء الاحتجاجات في لبنان

المظاهرات في طرابلس
بيروت ـ كمال الأخوي

أفاد مصدر إعلامي، الأربعاء، بتظاهر أعداد كبيرة من المواطنين اللبنانيين في طرابلس، وذلك بالتزامن مع تظاهرات أخرى حاشدة في البقاع.ويتظاهر عشرات الآلاف في طرابلس شمالي لبنان لليوم الرابع عشر منذ بدء الاحتجاجات في لبنان، حيث طالب المحتجون بتحقيق كل المطالب بعد استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري الثلاثاء، وأبرزها تشكيل حكومة إنقاذ مؤلفة من مستقلين وأكفاء من خارج الطبقة السياسية، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وفق قانون عادل، ومحاسبة الطبقة السياسية.

وردد المتظاهرون شعارات مطالبة بإسقاط عهد رئيس الجمهورية ميشال عون ودعوه للرحيل، كما ندد المتظاهرون بسياسة وزير الخارجية جبران باسيل وسياسات ميليشيات حزب الله.ودعا المتظاهرون إلى الاستمرار بالإضراب وقطع الطرقات إلى حين تحقيق المطالب كافة بعد استقالة الحريري، كذلك تشهد عدة مناطق في البقاع شرقي لبنان تظاهرات حاشدة في تعلبايا ومجدل عنجر ومنطقة المصنع الحدودية مع سوريا، كما تم قطع عدد من الطرق في البقاع من قبل متظاهرين.ودفعت القوى الأمنية اللبنانية بتعزيزات على جسر الرينغ بعد قطعها من قبل متظاهرين، في حين ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية" أن الجيش اللبناني انسحب من منطقة العبدة في عكار بعد ازدياد أعداد المتظاهرين.

وذكر المصدر أن مئات المحتجين عادوا للاعتصام في جل الديب شمال بيروت.تأتي هذه التطورات بالتزامن مع إجراء رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري لاتصال هاتفي مع قائد الجيش اللبناني، حيث طلب منه عدم التعرض للمحتجين في كل لبنان، كذلك غرد الحريري على "تويتر" طالبا من مؤيديه عدم الانجرار وراء ما وصفه بـ"الاستفزازات"، وذلك عقب خروج المئات من مناصري "تيار المستقبل" بمواكب سيارة داعمة له.وقال الحريري في تغريدته: "مع تقديري لكل مشاعر التعاطف العفوية، أكرر الطلب الى جمهور تيار المستقبل ومناصريه الامتناع عن العراضات في الشوارع، والتزام التعاون مع الجيش وقوى الأمن الداخلي"، وتابع قائلا: "الحفاظ على الهدوء ومنع أي انزلاق إلى الاستفزازات مهمتنا جميعا الآن".

ونفى الجيش اللبناني ينفي صحة ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن نيته إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول، داعيا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والتأكد من صحة المعلومات.وأصدر المكتب الإعلامي لوزير التربية والتعليم العالي بيانا أشار فيه إلى أنه "حفاظا على سلامة المعلمين والطلاب، يترك وزير التربية والتعليم العالي لمدير المدرسة دراسة الأوضاع المحيطة بمدرسته واتخاذ قرار على مسؤوليته لجهة فتح المدرسة ومباشرة التدريس أو تمديد الإقفال حيث تدعو الحاجة ".

الحريري يدعو لعدم الانجرار وراء "الاستفزازات"
تعليقا على خروج المئات من مناصري "تيار المستقبل" بمواكب سيارة داعمة لرئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، غرد الحريري على تويتر طالبا من مؤيديه عدم الانجرار وراء ما وصفه بـ"الاستفزازات".وقال الحريري في تغريدته: "مع تقديري لكل مشاعر التعاطف العفوية، أكرر الطلب الى جمهور تيار المستقبل ومناصريه الامتناع عن العراضات في الشوارع، والتزام التعاون مع الجيش وقوى الأمن الداخلي"، وتابع قائلا: "الحفاظ على الهدوء ومنع أي انزلاق إلى الاستفزازات مهمتنا جميعا الآن".

وأبدى الحريري استعداده لتولي رئاسة الوزراء في حكومة لبنانية جديدة، بشرط أن تضم وزراء "تكنوقراط" قادرين على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بسرعة لتجنب انهيار اقتصادي.وقال مسؤول بارز مطلع طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "الحكومة الجديدة يجب أن تكون خالية من مجموعة من الساسة البارزين الذين شملتهم الحكومة المستقيلة".وتقدم الحريري باستقالته، الثلاثاء، بعد احتجاجات حاشدة استمرت نحو أسبوعين ضد النخبة السياسية في لبنان التي يتهمها المتظاهرون بالفساد.والأربعاء، طلبت رئاسة الجمهورية اللبنانية من الحكومة "الاستمرار في تصريف الأعمال" إلى حين تشكل حكومة جديدة.

وبموجب أحكام البند 1 من المادة 69 من الدستور اللبناني، التي تنص على أن الحكومة تعتبر مستقيلة في حال استقال رئيسها، أعلنت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية في بيان أن الرئيس ميشال عون "طلب من الحكومة الاستمرار في تصريف الأعمال ريثما تشكل حكومة جديدة".وأضاف البيان أن الرئيس أعرب عن شكره لرئيس الحكومة والوزراء كافة، وبعد نحو 13 يوما من حراك شعبي غير مسبوق منذ سنوات تسبب بشلل في البلاد، أعلن الحريري استقالة حكومته الثلاثاء "تجاوبا لإرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات للمطالبة بالتغيير".وقدم الحريري مطلع الأسبوع الماضي، ورقة إصلاحات اقتصادية في محاولة لامتصاص غضب الشارع، لكن المتظاهرين اعتبروا أنها جاءت متأخرة ولا تلبي طموحاتهم وواصلوا قطع الطرق.ويطالب المعتصمون بتشكيل حكومة اختصاصيين تدير البلاد في مرحلة انتقالية إلى حين إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

قد يهمك ايضا : 

قائد الجيش اللبناني يبحث مع الأميركيين حماية "منصات النفط"

قائد الجيش اللبناني يتوجه إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهُر عشرات الآلاف في طرابلس لليوم الرابع عشر منذ بَدء الاحتجاجات في لبنان تظاهُر عشرات الآلاف في طرابلس لليوم الرابع عشر منذ بَدء الاحتجاجات في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab