بغداد - العرب اليوم
أقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عددا من القادة العسكريين والأمنيين بعد اجتماع طارئ بحث خلاله التفجيرين الانتحاريين اللذين أوديا بحياة 32 شخصا على الأقل في أول هجوم انتحاري ضخم بالعراق منذ 3 أعوام،وقال متحدث باسم الجيش في بيان إن رئيس الوزراء أقال عقب الاجتماع قادة عسكريين وأمنيين كبارا منهم وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات، ومدير عام الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، وقائد قوات الشرطة الاتحادية.ووقع تفجير الخميس في نفس السوق الذي شهد آخر تفجير انتحاري كبير في العاصمة العراقية في كانون الثاني 2018 بساحة الطيران أيضا وأدى إلى مقتل مالا يقل عن 27.
واعتبر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق إن ما حدث في بغداد: "اعتداء إرهابي مزدوج بواسطة إرهابيين انتحاريين فجرا نفسيهما في ساحة الطيران وسط العاصمة".وأشارت المصادر إلى أن انتحاريا مرتديا حزاما ناسفا فجر نفسه، وبعدما هرعت القوات الأمنية والمسعفون لإنقاذ الجرحى فجر انتحاري آخر نفسه في المكان. وكان الهدف على ما يبدو إيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية.والمنطقة التي وقع فيها الانفجار هي سوق باب الشيخ القريب من ساحة الطيران وسط بغداد، ويعرف عنه اكتظاظه بالكسبة وعمال المياومة، وفيه باعة جائلون يعرضون الملابس المستعملة.
قد يهمك ايضا:
قوات الشرطة الاتحادية تُنفّذ عمليات تفتيش واسعة في بعض نواحي كركوك
الكاظمي يصرح أن أكثر من نصف القوات الأميركية ستغادر العراق خلال الأيام المقبلة
أرسل تعليقك