الكاظمي وبارزاني يرفضان تحويل العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات ‏الإقليمية
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

الكاظمي وبارزاني يرفضان تحويل العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات ‏الإقليمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاظمي وبارزاني يرفضان تحويل العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات ‏الإقليمية

رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

أعلن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، أمس الاثنين، رفضهما تحويل العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات ‏الإقليمية. وذكرت الحكومة العراقية، في بيان صحافي، أن الكاظمي اجتمع خلال زيارته لإقليم كردستان مع بارزاني، وبحثا «آخر مستجدات سير العملية السياسية، والمساعي التي تبذلها ‌‏الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية ‌‏الفاعلة، والحفاظ على السلم الأهلي، وتبنّي الحوار كنهجٍ وحيدٍ لإنتاج الحلول» .

ووصل الكاظمي إلى محافظة أربيل لإجراء لقاءات مع القيادات الكردية للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد على خلفية نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في العراق في 10 أكتوبر (تشرين الأول) 2021. وشدد الطرفان على أن «دماء العراقيين وأرواحهم، ‏وحفظ الأموال والممتلكات العامة والخاصة، ‏هي غاية وهدف في الوقت نفسه، وأن الجميع مطالبون بالتعاون مع القوات ‏الأمنية وتيسير أدائها لواجبها للحفاظ على أمن ‏العراق واستقراره». كما بحث الطرفان «التطورات الأمنية الأخيرة واستهداف مناطق في إقليم كردستان، وضرورة احترام السيادة العراقية، ورفض تحويل العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات ‏الإقليمية، والتزام العراق وإقليم كردستان بعلاقات حسن الجوار، وألا تكون ‏الأراضي العراقية مصدر ‏تهديد ‏لدول الجوار».

وقال الكاظمي، في خطاب بمناسبة ذكرى مرور 5 سنوات على رحيل الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني، إن «هذه الحكومة أُريد لها أن تتورط بالدم وتسكت عن صفقات مشبوهة وسرقات موصوفة، حتى يرضى عنها طرف هنا أو هناك، وهذه الحكومة أرادها البعض جسراً لعبور مرحلة ما، من دون تغيير حقيقي، وهناك من أراد لها أن تقمع الأصوات المطالبة بأدنى الحقوق، وأن تكون أداة بأيديهم، ولكنهم فشلوا، فما كان منهم إلا وضع العراقيل أمامها لغرض إفشالها بكل الوسائل».

وتعهد الكاظمي بالعمل «حتى اللحظة الأخيرة، دون كلل أو ملل، وسندعو للحوار، ونستخدم آليات الحوار، وسنحفظ دماء شعبنا وكرامته مهما كلفنا الأمر، ومهما هوجمنا أو وصفنا بالضعف لأننا نعتبر دم العراقي مقدساً، وسفكه خطاً أحمر، ونعمل على إنهاء مراحل العنف والقتال، لأجل الهدوء والسلام ومستقبل خال من الدم». وأضاف: «فلنتمسّك بالحوار والحوارِ والحوار ولا شيء غيره، فهو سبيلنا الوحيد لحل الأزمة، وإلا فالنار ستحرق الجميع». وتابع أن «الشجاعة الحقيقية هي في حفظ مصالح العراقيين، وأمنهم وسلمهم الاجتماعي، وأن نفكر معاً في مستقبل أجيالنا المقبلة؛ لأننا نعيش زمناً تلاشت فيه القيم والأخلاق في عالم السياسة، وغُلّبت لغة الاتهام والتخوين، على لغة التهدئة والحوارِ، وصولاً إلى الحل».

وكان الكاظمي ورئيس «الحزب الديمقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني أكدا «أهمية دور الفعاليات السياسية والاجتماعية في تسهيل التفاهم، وخفض مستوى التوتر، والابتعاد عن التحريض من أجل عراق ديمقراطي اتحادي تكون فيه كلمة الدستور والقانون فوق الجميع». وشدد الطرفان، في اجتماع بمحافظة أربيل، على ضرورة «اعتماد الحوار الوطني بين جميع القوى السياسية للخروج من حالة الانسداد السياسي التي باتت تؤثر على الوضع العام، وتعرقل تقديم الخدمات للمواطنين، وتهدد بزعزعة الاستقرار»؛ وفق بيان للحكومة العراقية. واتفق الطرفان على «مواصلة التنسيق المشترك بين بغداد وأربيل لمعالجة عدد من الملفات؛ في مقدمتها مكافحة الإرهاب، والاعتداءات المتكررة على الأراضي العراقية، وألا تكون أرض العراق في أي مكان منطلقاً، أو مأوى، لتهديد دول الجوار».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية تدين و"تستنكر بشدة" الهجمات الإيرانية على إقليم كردستان العراق

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يؤكد أن حماية المتظاهرين أولوية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي وبارزاني يرفضان تحويل العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات ‏الإقليمية الكاظمي وبارزاني يرفضان تحويل العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات ‏الإقليمية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab