القدس - ناصر الأسعد
قتل شخصان على الأقل في حادث إطلاق نار وسط تل أبيب، وهو هجوم يعد الرابع من نوعه خلال أسبوعين.
وبحسب التقارير، فقد وقع الهجوم في شارع ديزنغوف، أحد أكثر الشوارع ازدحاما في المدينة.
وتطارد الشرطة مسلحا، على الأقل، ولذا طلبت من المواطنين عدم الخروج في الشوارع.
ويأتي إطلاق النار الذي وقع مساء الخميس عقب سلسلة هجمات في إسرائيل خلفت 11 قتيلا.
وأعلن مستشفى إيخيلوف في تل أبيب إصابة ثمانية أشخاص في الهجوم، أربعة منهم في حالة حرجة.
وأظهر مقطع مصوّر من شارع ديزنغوف أشخاصا يفرون، بينما تصل سيارات الطوارئ إلى المنطقة وسط إطلاق صفارات الإنذار.
كما أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة أشخاصًا يشربون في الباحة الخارجية لإحدى الحانات، ثم يندفعون فجأة عند لحظة الهجوم، ويقلبون الكراسي أثناء التدافع بهدف الفرار.
وناشدت الشرطة المواطنين الابتعاد عن شوارع المدينة، بينما انتشرت قوات الأمن فيها.
وطلب المتحدث باسم الشرطة إيلي ليفي على القناة 13 المحلية، من السكان عدم مغادرة المنازل، وعدم إخراج رؤوسهم من النوافذ والابتعاد عن الشرفات.
وتفيد تقارير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت توجه إلى مقرّ القيادة العسكرية في تل أبيب، على بعد نحو كيلومتر واحد من شارع ديزنغوف.
وأشادت حركتي حماس والجهاد بالهجوم المسلّح ووصفته بأنه نتيجة حتمية لممارسات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ومحاولة تجاهلها حقهم في الإستفلال وعمليات القتل بدم بارد للفلسطينيين في أكثر من منطقة فلسطينية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك