صادق بلعيد المكلّف بصياغة مشروع الدستور التونسي يتّهم أطرافاً بتحريف نصوصه وتحويل الحكم الى نظام دكتاتوري
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

صادق بلعيد المكلّف بصياغة مشروع الدستور التونسي يتّهم أطرافاً بتحريف نصوصه وتحويل الحكم الى نظام دكتاتوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صادق بلعيد المكلّف بصياغة مشروع الدستور التونسي يتّهم أطرافاً بتحريف نصوصه وتحويل الحكم الى نظام دكتاتوري

استاذ القانون التونسي الصادق بلعيد
تونس -العرب اليوم

إتهم أستاذ القانون المكلف بالإشراف على صياغة الدستور الجديد المقترح لتونس النسخة النهائية من الدستور الذي سيطرح للاستفتاء الوطني في غضون أربعة أسابيع واصفاً إياها بالخطيرة.

ونقلت صحيفة "الصباح" التونسية عن الصادق بلعيد، وهو أستاذ جامعي سابق في القانون الدستوري ورئيس لجنة صياغة الدستور، قوله إن بعض فصول الدستور المقترح قد تفسح المجال لقيام "نظام ديكتاتوري مشين".

وكان بلعيد قد كُلف من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد بصياغة "دستور جديد لجمهورية جديدة" في تونس لكنه قال إن النسخة التي ستطرح للاستفتاء لا تشبه المسودة الأولى التي اقترحتها لجنته.

وقد عززت تصريحات بلعيد من مخاوف المعارضة بأن سعيد يسعى لفرض ميثاق من جانب واحد.

ولم يعلق الرئيس على الدستور منذ نشره للنص الخميس في الجريدة الرسمية التونسية.

وسيُطرح الدستور الجديد، الذي سيمنح سعيد صلاحيات شبه مطلقة، للاستفتاء الوطني هذا الشهر.

ومن شأن النصوص الواردة في الدستور المقترح أن تهمش الأدوار التي يلعبها البرلمان والنظام القضائي، الأمر الذي يدفع إلى اتهام سعيد بالتراجع عن المكتسبات الديمقراطية التي حققها التونسيون في ثورة 2011.
وكان سعيد قد استولى على معظم السلطات العام الماضي، بوقفه العمل بدستور 2014 الديمقراطي وحل البرلمان المنتخب قائلاً إنه سيحكم من خلال المراسيم بينما يعمل على إعادة تشكيل النظام السياسي.
مشروع دستور جديد في تونس يمنح الرئيس صلاحيات واسعة

ويتضمن أحد فصول الدستور المقترح عبارة "في حالة الخطر الداهم، يمكن للرئيس تمديد فترة رئاسته" التي يرى بلعيد أنها تمهد لنظام ديكتاتوري.

وكان سعيد قد استخدم العام الماضي بند "الخطر الداهم" في الدستور الحالي لصرف الحكومة وفرض سيطرته على السلطات التنفيذية، مؤسساً لحكم الرجل الواحد.

وينص الدستور المقترح من سعيد على إنشاء مجلس للمناطق كغرفة ثانية في البرلمان لكنه لم يقدم تفاصيل حول كيفية انتخابه أو الصلاحيات التي يملكها.

وقال بلعيد إن اقتراح الرئيس سعيد بقصر العضوية في المحكمة الدستورية على قضاة يسميهم الرئيس سيؤدي إلى تقويض استقلالية القضاء.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تونس تنّشر مسودة الدستور الجديد يمنح الرئيس صلاحيات أكبر

الرئاسة التونسية تنشر مشروع الدستور الجديد بالجريدة الرسمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صادق بلعيد المكلّف بصياغة مشروع الدستور التونسي يتّهم أطرافاً بتحريف نصوصه وتحويل الحكم الى نظام دكتاتوري صادق بلعيد المكلّف بصياغة مشروع الدستور التونسي يتّهم أطرافاً بتحريف نصوصه وتحويل الحكم الى نظام دكتاتوري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab