حكومة دبيبة تعقد اجتماعها الأول وأميركا تضغط على تركيا لسحب المرتزقة
آخر تحديث GMT23:04:06
 العرب اليوم -

حكومة دبيبة تعقد اجتماعها الأول وأميركا تضغط على تركيا لسحب "المرتزقة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة دبيبة تعقد اجتماعها الأول وأميركا تضغط على تركيا لسحب "المرتزقة"

حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية برئاسة عبد الحميد دبيبة
طرابلس - العرب اليوم

عقدت حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، برئاسة عبد الحميد دبيبة، أمس، أول اجتماع عادي لها داخل مقرها في العاصمة طرابلس، التي زارها أمس وفد مصري رفيع المستوى، تزامناً مع زيارة سيقوم بها محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي إلى القاهرة في وقت لاحق بعد زيارته لفرنسا، وسط معلومات عن ضغوط أميركية، تروم حث تركيا على تسريع وتيرة سحب «المرتزقة» السوريين الموالين لها في ليبيا.ولم تكشف حكومة دبيبة أي تفاصيل عن اجتماعها الأول، منذ أن تسلمت السلطة الأسبوع الماضي من حكومتين متناحرتين في شرق وغرب البلاد، ليكتمل بذلك انتقال سلس للسلطة بعد عشر سنوات من الفوضى العنيفة.

وقالت مصادر ليبية واسعة الاطلاع إن تركيا بصدد وضع برنامج زمني لسحب «المرتزقة»، الموالين لها في العاصمة طرابلس بشكل تدريجي، مشيرة إلى أن هذا التحرك على صلة بما وصفته بمطالب وضغوط أميركية.ورحب المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، في اتصال هاتفي بينهما مساء أول من أمس، «بتقدم العملية السياسية، وضمان الاستقرار في ليبيا».في غضون ذلك، وقبل زيارة وشيكة للمنفي ونائبه موسى الكوني إلى القاهرة، بدأ أمس وفد مصري رفيع المستوى زيارة إلى طرابلس لبحث مستقبل التعاون مع حكومة دبيبة. وتحدثت مصادر مصرية عن احتمال إعادة فتح السفارة المصرية المغلقة هناك منذ عام 2014، بشكل جزئي، دون أن تقدم المزيد من التفاصيل.

في شأن آخر، أعلن ماريو دراجي، رئيس وزراء إيطاليا، أمس، أنه سيزور طرابلس الشهر المقبل، وذلك في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه، مشدداً بحسب وسائل إعلام إيطالية على أن «موقف بلاده في ليبيا «يتمثل في دعم حكومة الوحدة الوطنية، وضمان إجراء انتخابات في ديسمبر (كانون الأول) القادم، واحترام وقف إطلاق النار».ومن المقرر أن يصل اليوم وزير الخارجية الإيطالي إلى طرابلس مجدداً، رفقة نظيريه الألماني والفرنسي، في إطار مهمة أوروبية لإظهار الدعم للسلطات الجديدة هناك. من جهتها، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جالينا بورتر، أمس، إن واشنطن «تعتزم فتح سفارتها في ليبيا بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك». مضيفة: «لقد جرى تعليق العمليات في السفارة منذ عام 2014، لكن لدينا سفير لدى ليبيا (ريتشارد نورلاند)، يعمل من سفارتنا في تونس، ويسافر إلى ليبيا بشكل دوري لحضور لقاءات هناك».إلى ذلك، استبقت اللجنة القانونية، المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة، الإحاطة الأولى ليان كوبيش، رئيس البعثة لمجلس الأمن الدولي، حول الوضع في ليبيا، بالتساؤل عن عدم توجيه البعثة دعوة رسمية لعقد جلسة لحسم الجدل حول القاعدة الدستورية للانتخابات المقبلة، تجنباً لأي انسداد.

ودعا كوبيش المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا لتحقيق تطلعات الليبيين، والقيام بمهامها، والتحضير للانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أنه «يتعين على حكومة دبيبة ضمان تخصيص ميزانية كاملة لمفوضية الانتخابات». كما طالب السلطة التنفيذية المؤقتة بالتركيز على تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية، وهدد بأنه في حال عجز مجلس النواب عن التوصل إلى أسس لهذه الانتخابات، فإن الملتقى السياسي في جنيف سيعمل على خطوات بديلة. وبعدما حذر من أن عناصر من تنظيم «داعش» والجماعات الإرهابية ما زالوا ناشطين في البلاد، اعتبر كوبيش أن إعادة فتح الطريق الساحلي «تظل خطوة حاسمة من أجل تنفيذ وقف إطلاق النار».

وعلى صعيد غير متصل، ناقش خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، في اجتماع عقده أمس في طرابلس قانون الميزانية العامة للحكومة، بالإضافة إلى الإجراءات الكفيلة بضمان إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.وبثت شعبة الإعلام الحربي، التابعة لـ«الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، لقطات مصورة لاستعدادات وتجهيزات «اللواء 106 مُجحفل» لإطلاق ما وصفته بأكبر مناورة عسكرية بالذخيرة الحية، وذلك في إطار جهود رفع كفاءة الأفراد، والوقوف على مدى الجاهزية الكاملة للأسلحة والمعدات القتالية لعناصر الجيش.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرف على محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الجديد في ليبيا

يان كوبيش يدين الهجوم المتطرف الذي استهدف المدنيين في بغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة دبيبة تعقد اجتماعها الأول وأميركا تضغط على تركيا لسحب المرتزقة حكومة دبيبة تعقد اجتماعها الأول وأميركا تضغط على تركيا لسحب المرتزقة



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 22:01 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة
 العرب اليوم - المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

GMT 06:13 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد

GMT 22:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

علامات في العين تشير إلى أمراض خطيرة

GMT 13:40 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد البريطاني يسجل نموا بنحو 0.5% خلال 3 أشهر

GMT 21:59 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

إصابة السعودي فهد المولد بعد حادث عرضي في دبي

GMT 06:05 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

ضمير منفرد هذه المرة لا ذئب منفرد

GMT 16:38 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

إصابة 5 في انفجار سيارة بسوق في إسرائيل

GMT 02:18 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

مبابي يرفض وساطة لحل أزمته مع ناصر الخليفي

GMT 13:23 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

زيلينسكي يعلن أن روسيا قصفت سفينة متجهة إلى مصر

GMT 13:06 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

الاتحاد الإنجليزي يُدين بينتانكور بسبب سون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab