قتيل في ليلة عاصفة في طرابلس اللبنانية وبيان ناري للحريري
آخر تحديث GMT13:52:40
 العرب اليوم -

قتيل في "ليلة عاصفة" في طرابلس اللبنانية وبيان ناري للحريري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتيل في "ليلة عاصفة" في طرابلس اللبنانية وبيان ناري للحريري

قتيل في "ليلة عاصفة" في طرابلس اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

قُتل رجل، الخميس، في مدينة طرابلس اللبنانية خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين غاضبين من قرار العزل العام الصارم، فيما صدر عن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري أول بيان تعليقا على الأحداث.وقال مستشفى نُقل إليه جثمان القتيل ومصدر أمني وسكان إن الرجل (30 عاما) يدعى عمر طيبا وإنه وصل مصابا بعيار ناري خلال الليل، فيما شارك العشرات في جنازته في وقت لاحق من اليوم.وذكرت وسائل إعلام محلية وشهود أن شرطة مكافحة الشغب أطلقت أعيرة نارية لدى محاولة المحتجين اقتحام مبنى حكومي في طرابلس الواقعة بشمال البلاد، حيث أصيب العشرات في الواقعة.وقالت قوات الأمن في بيان إنها أطلقت أعيرة نارية لتفريق مشاغبين أضرموا النار في غرفة الحراسة الخاصة بالمبنى واقتلعوا بوابة مشيرة إلى أن العنف "أسفر عن سقوط ضحية" دون أن تذكر طيبا بالأسم.

بيان سعد الحريري

في أول تعليق على أحداث مدينة طرابلس اللبنانية، قال الحريري في بيان: "ما حصل في مدينة طرابلس هذه الليلة جريمة موصوفة ومنظمة يتحمل مسؤوليتها كل من تواطأ على ضرب استقرار المدينة وإحراق مؤسساتها وبلديتها واحتلال شوارعها بالفوضى".وأضاف "الذين أقدموا على إحراق طرابلس مجرمون لا ينتمون للمدينة وأهلها، وقد طعنوها في أمنها وكرامتها باسم لقمة العيش. ومن غير المقبول تحت أي شعار معيشي أو سياسي طعن طرابلس من أي جهة أو مجموعة مهما كان لونها وانتماؤها".وذكر الحريري: "إننا نقف إلى جانب أهلنا في طرابلس والشمال، ونتساءل معهم لماذا وقف الجيش اللبناني متفرجاً على إحراق السرايا والبلدية والمنشآت، ومن سيحمي طرابلس إذا تخلف الجيش عن حمايتها؟"وتابع: "هناك مسؤولية يتحملها من تقع عليه المسؤولية، ولن تقع الحجة على رمي التهم على أبناء طرابلس والعودة إلى نغمة قندهار".

وأضاف "إذا كان هناك من مخطط لتسلل التطرف إلى المدينة فمن يفتح له الأبواب؟ وكيف للدولة أن تسمح بذلك في مرحلة من أسوأ وأخطر المراحل في تاريخ لبنان".وختم: "طرابلس لن تسقط في أيدي العابثين، ولها شعب يحميها بإذن الله. وللكلام صلة لوضع النقاط على الحروف".وهذه رابع ليلة على التوالي تشهد عنفا في عاصمة شمال لبنان، حيث فرضت الحكومة حظر التجول على مدار اليوم في وقت سابق هذا الشهر في محاولة للحد من انتشار كوفيد-19 الذي أودى بحياة أكثر من 2500 شخص بلبنان.من جانبهم، يقول موظفون في مجال الإغاثة إن العزل العام يزيد من معاناة الفقراء الذين يشكلون الآن أكثر من نصف السكان مع غياب المساعدات أو وصول النذر اليسير منها.

ويعتمد كثيرون على ما يجنونه من العمل اليومي، فيما تلقي أثار انهيار العملة مخاوف من انتشار أوسع نطاقا للجوع.ولم يفلح السياسيون بعد في إطلاق خطة إنقاذ أو تنفيذ إصلاحات مطلوبة للحصول على مساعدات أجنبية تحتاجها البلاد بشدة مما أثار انتقادات من جهات بينها جهات أجنبية مانحة.ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، الخميس، إلى إجراء تحقيق في ملابسات مقتل المحتج في لبنان.وقالت قوى الأمن الداخلي على "تويتر" إن "قنابل يدوية" أصابت 9 من عناصرها بينهم 3 ضباط في حالة حرجة، وحذرت من أنها ستتعامل "مع المهاجمين بكل شدة وحزم".

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، الأربعاء، إن الإغلاق ضروري لاحتواء الفيروس مع امتلاء الكثير من وحدات العناية المركزة في مستشفيات البلاد.وأقر بأن المساعدات الحكومية ليست كافية لتغطية الاحتياجات، لكنه قال إنها تساعد في تخفيف الأعباء.ويشكل الانهيار المالي، الذي هوت فيه قيمة العملة المحلية، أكبر خطر على استقرار لبنان منذ الحرب الأهلية التي شهدها على مدى 15 عاما من عام 1975 إلى 1990.واندلعت الأزمة في أواخر عام 2019 وأدت لخروج احتجاجات في أنحاء البلاد ضد النخبة الحاكمة التي أدارت شؤون البلاد على مدى عقود شهدت فسادا وهدرا في موارد الدولة.

قد يهمك ايضا:

اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن اللبنانية في ساحة النور في طرابلس اللبنانية

الحريرى يستقبل وفدًا برلمانيًا فلسطينيًا برئاسة الزهار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتيل في ليلة عاصفة في طرابلس اللبنانية وبيان ناري للحريري قتيل في ليلة عاصفة في طرابلس اللبنانية وبيان ناري للحريري



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab