جمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة تنظم مؤتمرها العلمي السابع
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

بمشاركة العديد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والخبراء والباحثين

جمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة تنظم مؤتمرها العلمي السابع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة تنظم مؤتمرها العلمي السابع

جمعية البيئة والصحة العراقية
لندن -العرب اليوم

بمشاركة العديد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والخبراء والباحثين العراقيين وممثلي الجمعيات العراقية والطبية في المملكة المتحدة، وطلاب البعثات العراقية والجالية العراقية، واصلت جمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة مؤتمرها العلمي السابع تحت عنوان "الطاقة المتجددة في العراق حماية للبيئة وتعزيز للتنمية المستدامة".

وانعقد المؤتمر يوم السبت، في قاعة Wilkins Gustave Tuck بجامعة ال UCL في لندن، من الساعه التاسعة و النصف صباحا وحتى الساعة الخامسة والنصف مساءا، حيث شهد تقديم العديد من البحوث والدراسات الاكاديية والعلمية.

اقراء ايضا   العراق يطلب بدعم إيراني منظومة صواريخ روسية

بدأ المؤتمر اعماله بالوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح شهداء العراق، وافتتحت الدكتورة جيهان بابان رئيسة جمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة المؤتمر، بعدها القيت كلمة السفارة العراقية بالمملكة المتحدة التي القتها نائبة السفير القنصل الاول السيده جوان خويكة، تلتها كلمه الملحق الثقافي العراقي في لندن الدكتور ناهي ياسين الركابي.

الدكتورة جيهان بابان رئيسة جمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة ألقت كلمة أشارت فيها إلى، أن الجمعية خصصت أعمال الموتمر العلمي السابع لمناقشة موضوع حيوي ذوابعاد دولية تمس العراق بنحو خاص، الا وهو الطاقة المتجددة وتنويع مصادرها وصولا الى هدف تعزيز الأمن الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، عبر الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة، الذي قالت هو أيضا دعم للأمن البيئي وطنيا وعالميا.

وأكدت بابان سعي الجمعية للدفاع عن قضايا البيئة والصحة في العراق، مشيرة الى تقديم مشروع بالتنسيق مع موسسات بحثية لمراقبة التلوث عبر إقامة وحدة بحثية لمراقبة ورصد التلوث الهوائي، وصولا الى قاعدة بيانات حول كمية و نوعية التلوث، لكي تكون اساسا لوضع معالجات مناسبة.

بدوره ألقى وزير الموارد المائية الاسبق الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد محاضرة بعنوان الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة:التطورات التقنية والاقتصادية عربيا وعالميا.

التي أكد فيها، أن الطاقة هي أحد المقومات الرئيسية للمجتمعات المتحضرة وتحتاج إليها كافة قطاعات المجتمع بالإضافة إلى الحاجة الماسة إليها في تسيير الحياة اليومية.

واوضح الدكتور لطيف رشيد، أن الطاقة ومصادرها تصنف على أساس مدى إمكانية تجددها واستمراريتها الى قسمين الطاقة التقليدية أو المستنفذة، وهي التي لا يمكن صنعها ثانية أو تعويضها، وتشمل الفحم والبترول والمعادن والغاز الطبيعي والمواد الكيميائية.

وتابع رشيد، الطاقة المتجددة أو النظيفة أو البديلة وهي طاقات لا تنضب: وتشمل طاقة الرياح والهواء الطاقة الشمسية وطاقة المياه والأمواج والطاقة الجوفية وطاقة الكتلة الحيوية.

واوضح ان الاهتمام بدأ بالطاقة المتجددة بشكل فعلي وجاد أثر تصحيح أسعار النفط نهاية عام 2003، لافتا الى إن الطاقة المتجددة بجميع مصادرها وأشكالها الطاقة المائية – الكهرومائية والكتلة الحية، والطاقة الشمسية بما في ذلك طاقة الرياح، والجوفية، تشكل نسبة متزايدة من إنتاج الطاقة في العالم.

وأشار الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد في معرض محاضرته، إلى أنه، رغم إن بلدان الشرق الأوسط وفي مقدمتها العراق تعتبر مصادر غنية للطاقة الشمسية، غير ان استغلالها واستخدامها لا يزالان محدودان جدا، وذلك نتيجة لبطئ تطوير التكنولوجيا المتعلقة بها واستمالاتها ومحدودية اقتصاديات الطاقة الشمسية.

وبين، أن الاهتمام بأمور الطاقة المتجددة بدأ فعلياً وبصورة جدية على أثر تصحيح أسعار النفط في نهاية عام ، 2003، وتابع "بطبيعة الحال فإن كلف التشغيل في حالة الطاقة المتجددة هي زهيدة للغاية لعدم وجود تكلفة للوقود إلا أنه وحتى بعد إدخال هذه الاعتبارات في الكلف للإنتاج فإن الطاقة المتجددة لا تزال مكلفة عند مقارنة كلفتها لإنتاج الكهرباء مع الأساليب التقليدية"، واردف "إلا أنه ومع كل هذا التقدم فإن الطاقة المتجددة ستظل تعاني من كلفتها المرتفعة وطبيعتها المتقطعة مما سيحد من مساهمتها في مصادر الطاقة حتى على المستقبل المتوسط والبعيد".

بعدها قامت رئيسة الجمعية الدكتورة جيهان بابان بتكريم وزير الموارد المائية الاسبق الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، ومنحته جائزة تقديرية تثمينا لجهوده وسعيه المستمر والدؤوب للنهوض بواقع الطاقة ومصادرها ودوره في تطوير الموارد المائية وتنمية مصادر الطاقة وادخارها في العراق.

بعدها القى الدكتور حسين الجلبي وهو خبير نفطي محاضرة حول "موقع الطاقة المتجددة في قطاع الطاقة"، ثم تلتها محاضرة الخبير النفطي و المستشار في وزارة النفط الدكتور فلاح العامري عن "مستقبل الطاقة المتجددة في الفترة الانتقالية و تاثيرها على العراق" التي تناول فيها التحديات الحالية التي يواجهها قطاع النفط العراقي.

وفي الجلسة الثانية من اعمال المؤتمر القى الدكتور محمد درويش المحاضر الاقدم في جامعة برونيل في لندن في محاضرته حول "مستقبل الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط" وعدد فيها مصادر و انواع الطاقة المتجددة.

ومن ثم القى الاستاذ في جامعة برونيل الدكتور حسام جوهرة كلمة تمحورت حول "التقنيات الحديثة في تحويل النفايات الصلبة الى طاقة" تطرق فيها أولا إلى التحديات التي تواجه هذا التحويل.

ختم المؤتمر السابع لجمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة اعماله.

باصدار عدد من القرارات والتوصيات والتي تمثلت بالمطالبة بالتعاون بين جمعية البيئة و الصحة العراقية في المملكة المتحدة والمنظمات ذات العلاقة لتقديم مقترحات حول تطوير الطاقة المتجددة في العراق، بما يتلائم مع الخصوصية العراقية ومفاتحة الجهات المحتملة لتقديم الدعم اللازم للشروع بتفيذه و ضمان نجاحه، وتطوير الكفاءات الأدارية في ادارة المؤسسات و

المشاريع و تطبيق متطلبات الحوكمة لتحقيق كفاءة و نوعية عالية، فضلا عن المطالبة بتوفير البيئة القانونية والمالية لدعم مشاريع الطاقة المتجددة وخلق وسط جاذب للاستثمارات وايجاد صلة فاعلة مع المؤسسات الحكومية في قطاع الطاقة والقطاع الخاص والمراكز البحثية وان تنعكس في البرنامج الحكومي القادم والتخصيصات المالية لسنة 2020 واصدار التشريعات المناسبة.

وتضمنت التوصيات الختامية ايضاً، أن تعمل الحكومة العراقية بالاهتمام بتنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة بالطاقة الكهرومائية عبر اقامة سدود مثل بخمة و بادوش و غيرها، وبناء هيكلية تقليل واعادة استعمال و تدوير النفايات و تحويل ماتبقى الى طاقة واقامة مؤتمر علمي بالتعاون مع مراكز بحثية، وتشجيع استخدام وسائط النقل العامة، واقامة مؤتمر علمي حول ترابط البيئة بالتنمية الاقتصادية المستدامة و بالتعاون مع شبكة الاقتصاديين العراقيين.

قد يهمك ايضا 

الهند تقرِّر قطع المياه باكستان على خلفية هجوم "كشمير" الدامي

قلق عراقي من السيول والفيضانات بسبب ارتفاع منسوب مياه نهر دجلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة تنظم مؤتمرها العلمي السابع جمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة تنظم مؤتمرها العلمي السابع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab