علماء يكشفون عن دور مهم للخلايا المناعية الطبيعية القاتلة في محاربة المرض
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

اكتشاف طريقة جديدة لمنع انتشاره الى الأعضاء السليمة في الجسم

علماء يكشفون عن دور مهم للخلايا المناعية الطبيعية القاتلة في محاربة المرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يكشفون عن دور مهم للخلايا المناعية الطبيعية القاتلة في محاربة المرض

حدد العلماء الآلية التي تتسببب في إظهار الخلايا المناعية الطبيعية القاتلة للسرطان
كانبرا - ريتا مهنا

فتح العلماء جبهة جديدة للحرب ضد السرطان عبر الإستفادة من إمكانات الخلايـا الطبيعية القاتلة، حيث حدَّد الباحثون في إستراليـا الآلية التي تتسبب في إظهار الخلايا المناعية الطبيعية القاتلة للسرطان، في حين كان لعدم تفعيلها تأثير كبير على الفئران المصابة بسرطانات الجلد المميتة عادةً والبروستاتا، إضافةً إلى سرطان الثدي.ومنعت الخلايـا الطبيعية الأورام الخبيثة القاتلة من الإنتشار إلى الأعضاء الحيوية في الجسم. وفي حالة سرطان الثدي، فقد إنخفض نمو الورم بدرجة كبيرة في الغدد الثديية. وقال العالم البارز دكتور نيكولاس هنتنغتون من معهد "والتر وإليزا هول" للأبحاث الطبية في ولاية فيكتوريا، إنهم توصلوا إلى كيفية تفعيل الخلايا الطبيعية القاتلة للمريض وتعزيز جهاز المناعة للتغلب على المرض.

وأعرب دكتور هنتنغتون عن أمله في أن يؤدي البحث الجديد إلى تقوية الخلايا الطبيعية القاتلة في الجسم، والحفاظ عليها في حالة نشطة للغاية من أجل محاربة السرطان بشكل أكثر فاعلية. وتخصص الخلايا الطبيعية القاتلة كرات الدم البيضاء التي تقوم بدور القاتل في النظام المناعي.

علماء يكشفون عن دور مهم للخلايا المناعية الطبيعية القاتلة في محاربة المرض

وبمجرد تحديد الخلية المصابة، فإن الخلايا الطبيعية القاتلة تفرز مادة كيميائية تسمي "بيرفورين" perforin والتي تحدث ثقوبًا في الغشاء الخارجي للخلايا السرطانية، بينما يتم إطلاق جزيئاتٍ أخرى عبر هذه الثقوب والتي تتسبب في إنهيار الخلية أو تدميرها ذاتيـاً. كما يمتلك نظام المناعة أيضاً نظاماً معقداً لما يسمي " نقاط التفتيش " والتي تستجيب لمنع حدوث ضرر في الأنسجة السليمة.

واكتشف فريق الدكتور هنتنغتون مسارًا معينًا كان له تأثير في ترويض الخلايا الطبيعية القاتلة، حيث يحدُّ البروتين الذي يتم تكوينه داخل الخلايـا من قدرتها على الإستجابة لإشارة التفعيل التي تصدر الأوامر لقتل السرطان. وبإخماد الجين الخاص بالبروتين، اصبح الباحثون قادرين على زيادة قدرة الخلايا الطبيعية القاتلة لحماية الفئران من سرطانات الجلد والبروستاتا، إضافةً إلى سرطان الثدي.

ووجد الباحثون أن الفئران المصابة بسرطان الجلد والتي مضي عليها 14 يوماً دون تعديل وراثي، قد شهدت نموًا واسع النطاق للورم في رئاتها، مقارنةً بالفئران المعززة لديها الخلايا الطبيعية القاتلة. في حين كانت إستجابة الفئران المصابة بسرطان البروستاتا مماثلة، وفق ما ذكرة العلماء في مجلة Nature Immunology

ويعدُّ العلاج بالخلايا الجذعية موضوعًا مهمًا للغاية في أبحاث السرطان. وقد تم بالفعل تسويق عدد من الأدوية التي تستهدف مسارات أخرى حاجزة. وتشمل هذه الأدوية الأجسام المضادة "إيبيليموماب" ipilimumab التي تستخدم لعلاج سرطان الجلد المتقدم، وكذلك "نيفولوماب" nivolumab الذي يستهدف أيضا سرطان الجلد والرئة فضلاً عن سرطان الكلى.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون عن دور مهم للخلايا المناعية الطبيعية القاتلة في محاربة المرض علماء يكشفون عن دور مهم للخلايا المناعية الطبيعية القاتلة في محاربة المرض



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab