واشنطن - يوسف مكي
حذَّرت المرشحة الديموقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري، أعضاء النقابات الأميركية من السياسات الاقتصادية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي يمكن أن "يتسبب في إفلاس أميركا كما تسبب في إفلاس شركاته".
وحثت آلاف النقابيين الذين تجمعوا في ديترويت، الاثنين، على التساؤل "كيف يمكن لأي شخص يدير كازينو أن يخسر؟ هل هذا معقول فعلا؟".
واعتبرت أن السياسات الاقتصادية لترامب هي "وصفة مؤكدة لأجور متدنية ووظائف أقل والمزيد من الديون". وقالت إن ترامب سيرسل "قوة ترحيل" إلى المدارس وأماكن العمل والمنازل "ليفرق شمل العائلات".
وتحدثت كلينتون أمام المؤتمر العام لخدمة موظفي الاتحاد الدولي، وقالت إن عمال رعاية الأطفال ومساعدي الصحة المنزلية وآخرين في النقابة هم "الأبطال المجهولون" ومعركتهم من أجل أجور أعلى "هي معركتي".
ورفضت من جهة ثانية، المشاركة في مناظرة أخيرة مع منافسها، بيرني ساندرز، اقترحتها قناة "فوكس نيوز". وأكدت مديرة دائرة التواصل لدى كلينتون، جينيفر بالمييري، في بيان: "لقد رفضنا دعوة فوكس نيوز للمشاركة في مناظرة في كاليفورنيا".
وقالت: "نحن نعتقد أنه من الأفضل استثمار وقت هيلاري كلينتون للقيام بحملة والاجتماع مباشرة بالناخبين في ولاية كاليفورنيا للتحضير لحملة الانتخابات العامة" في الثامن من نوفمبر".
ورغم أنها لم تنل بعد الغالبية الضرورية، 2383 من المندوبين للفوز بترشيح حزبها، الا أنها من المتوقع أن تحرز كلينتون هذا الرقم في انتخابات كاليفورنيا، إذ أنها تملك 2295 منهم حاليا.
هذا، ووصف مسؤول كوري شمالي اقتراح المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، حول اللقاء مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بـ"الهراء" و"نوع من الدعاية والإعلان".
وقال المندوب الكوري الشمالي لدى الأمم المتحدة في جنيف، سو سيه بيونغ، إن"القرار بشأن إجراء لقاء سيتخذه زعيمنا الأعلى، لكنني أعتقد أن فكرة ترامب وحديثه هراء". وأشار بيونغ إلى أن هذه المبادرة من ترامب ليست إلا مناورة من المخطط استغلالها في الانتخابات الرئاسية، واصفا إياها بـ"نوع من الدعاية والإعلان".
يذكر أن الملياردر الأميركي دونالد ترامب أعرب، في 18 مايو/أيار، في حديث مع "رويترز" عن استعداده لإجراء مفاوضات مباشرة مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، حول برنامج بلاده النووي. وقال ترامب في هذا الصدد: "سأتحدث معه، لا مشكلة لدي في الحديث معه".
أرسل تعليقك