التحالف الدولي يُلمِّح الى عدم ثقة واشنطن بموسكو ويكشف ان عدد قواته في العراق 7 آلاف جندي
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

يُرجِّح وجود نحو 10 آلاف عنصر من "داعش" في الموصل عشية بدء تنفيذ خطة تحريرها

التحالف الدولي يُلمِّح الى عدم ثقة واشنطن بموسكو ويكشف ان عدد قواته في العراق 7 آلاف جندي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحالف الدولي يُلمِّح الى عدم ثقة واشنطن بموسكو ويكشف ان عدد قواته في العراق 7 آلاف جندي

قوات التحالف الدولي
بغداد - نجلاء الطائي

شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 13 غارة جوية على مواقع تنظيم "داعش" في العراق وسورية خلال الساعات الـ24 الأخيرة. وقالت القيادة المركزية لعلميات التحالف في بيان اليوم الاحد انه "تم تنفيذ اربع ضربات في العراق بالقرب من مدن الحبانية والقيارة والرمادي والسلطان عبدالله استهدفت وحدات تكتيكية ومواقع للقتال ومخزن أسلحة وعدة أنظمة صاروخية وقذائف هاون وصهاريج نفط تابعة للتنظيم". وأشار الى تنفيذ "تسع غارات وجهت في سورية بالقرب من الرقة ومنبج استهدفت ودمرت مصنعا للمتفجرات ووحدات تكتيكية ومواقع قتالية ونقطة قيادة كان يستغلها مسلحو داعش".

ورجح التحالف الدولي، اليوم الأحد، وجود نحو 10 عنصر من "داعش" في مدينة الموصل، وتوقع انخفاض العدد نحو 6 آلاف عنصر مع انطلاق عمليات تحرير المدينة، وأشار إلى تواجد نحو مليون مدني في الموصل، وكشف أن عدد جنود التحالف الدولي في العراق يبلغ 7000 جندي باستثناء الموظفين المدنيين العاملين في السفارة الأميركية في بغداد.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي كريستوفر غارفر خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة الأميركية، وسط العاصمة بغداد، إن "عدد مقاتلي تنظيم داعش في مدينة الموصل يتراوح بين 5 و 10 آلاف عنصر في الوقت الراهن"، متوقعا أن "ينخفض العدد ليتراوح بين 5 و 6 آلاف عنصر مع انطلاق عمليات تحرير المدينة".

وأضاف غارفر، أن "مدينة الموصل تضم نحو 500 ألف مدني"، مؤكدا أن "القوات الأمنية العراقية هي من تحدد القوات المشاركة في عمليات تحرير الموصل وكيفية مشاركتها"، مشيرا إلى أن "مقدار الوقت الذي ستستغرقه عملية تحرير المدينة غير معروف".

واكد المتحدث باسم التحالف الدولي خلال المؤتمر : إن "عدد جنود التحالف الدولي في العراق يبلغ 7 آلاف جندي باستثناء الموظفين المدنيين العاملين في السفارة الأميركية في بغداد"، مبينا أن "هناك الآلاف من جنود التحالف في محيط العراق كالطيارين والعاملين في حاملات الطائرات وغيرها".

وابرز أن "طيران التحالف الدولي نفذ خلال الأسبوع الماضي 70 ضربة جوية ضد تنظيم داعش في العراق"، مشيرا إلى أن "طيران التحالف نفذ حتى الآن 450 ضربة جوية ضد داعش لإسناد القوات الأمنية العراقية حول نهر الفرات منذ انطلاق العمليات هناك".

وتابع المتحدث باسم التحالف الدولي، أن "عدد القوات الأمنية العراقية التي تم تدريبها من قبل التحالف الدولي بلغ 23 ألف و750 عنصرا، شملوا عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة"، لافتا إلى أن "مهام الـ 560 جندي أميركي الذين قدموا إلى العراق مؤخرا هي إعادة تأهيل قاعدة القيارة".

وعدَّ البيانات التوضيحية التي صدرت عن وزارة الدفاع العراقية ووزارة البيشمركة في إقليم كردستان بشان مذكرة التفاهم بين إقليم كردستان والولايات المتحدة، بأنها " شأن سياسي عراقي لا تتدخل فيها".

وأضاف غارفر، أن "حواسيب تنظيم داعش والتي عثر عليها التحالف الدولي في سورية تضم أكثر من 10 الاف معلومة بخصوص التنظيم وأفكاره وكيفية تهريب المقاتلين وجبي الضرائب من المواطنين"، مؤكدا أن "تلك المعلومات ستتم مشاركتها مع القوات الأمنية العراقية".

وكانت وزارة البيشمركة أصدرت، اليوم الأحد، توضيحاً بشأن البرتوكول الذي جرى توقيعه بين واشنطن واربيل لدعم قوات البيشمركة، وأكدت أن قواتها ستنسحب من مدينة الموصل فقط بعد تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش"، وأشارت إلى أن "بنادق البيشمركة لا تأتمر بأوامر بغداد"، هددت بـ "إيقاف التنسيق والأعمال المشتركة مع القوات  العراقية".

واصدرت وزارة الدفاع العراقية ، يوم الجمعة، 22 تموز/يوليو 2016، توضيحاً بشأن البرتوكول الذي جرى توقيعه بين واشنطن واربيل لدعم قوات البيشمركة، وفيما أكدت أنه "مذكرة تفاهم" لشروط تقديم مساعدة أميركية لرواتب البيشمركة وليست اتفاقية، نفت تضمن المذكرة أيّ وجود لقواعد عسكرية للجانب الأميركي أو أي أمر سيادي آخر.

بدوره قال مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” بريت مكغورك، الأحد، إن أيام سيطرة تنظيم "داعش" على أراضي شاسعة قد ولت، مشيرا إلى تركيز التحالف الدولي على دحر التنظيم في سوريا والعراق.

وفي لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية" قال مكغورك إن استراتيجة التحالف الدولي للفترة المقبلة تركز على إشراك السكان المحليين في محاربة داعش، لتحقيق نتائج قوية.وقال إنه بعد تحرير بلدة منبج في سورية والتي تشهد استماتة من داعش لأنها المعبر الرئيسي للإمدادات والمسلحين، فإن الرقة معقل التنظيم ستكون الوجهة المقبلة.

وأوضح أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمر بنشر ثلاثة آلاف من القوات الخاصة لهذا الهدف، وقال إن :الأيام التي كان يسيطر فيها داعش على هذه المناطق قد ولت. وفي ذات السياق، أشار المبعوث الأميركي إلى تحرير 60 في المئة من الاراضي التي كان يسيطر عليها داعش في العراق، وأن الحملة مستمرة لتحقيق أهدافها. ولفت إلى أن الاستراتيجية المقبلة تشمل أيضا تجفيف منابع التمويل ومحاربة الرسائل الدعائية والفكرية التي يبثها التنظيم.

وأشاد مكغورك بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة الفكر الإرهابي إلكترونيا، والمساعدات التي قدمتها للتحالف الدولي في هذا المجال. وبشأن التنسيق مع روسيا في سورية، قال مكغورك إن تنسيقا يجري بين الجانبين بشأن الضربات ضد جبهة النصرة، لكن من ناحية أخرى “على الروس أن يتحملوا مسؤوليتهم بشأن اتفاق وقف الأعمال العدائية بالضغط على الحكومة السورية التي تنتهك الاتفاق باستمرار. واستبعد انضمام روسيا للتحالف الدولي ضد داعش، وألمح إلى أن بلاده "لا تثق في موسكو"، التي تدعم الحكومة السورية عسكريا وماديا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف الدولي يُلمِّح الى عدم ثقة واشنطن بموسكو ويكشف ان عدد قواته في العراق 7 آلاف جندي التحالف الدولي يُلمِّح الى عدم ثقة واشنطن بموسكو ويكشف ان عدد قواته في العراق 7 آلاف جندي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab