كبدت فصائل المعارضة القوات الحكومية السورية خسائر بشرية كبيرة في معارك ريف اللاذقية الشمالي وفي والدبابات الحكومية تقصف قافلة تحمل مساعدات انسانية في بلدة تيرمعلة بحمص .
وأعلنت فصائل المعارضة المسلحة في ريف اللاذقية بالساحل السوري اليوم الاثنين انها صدت هجوما واسعا للقوات الحكومية في قرية كباني في ريف اللاذقية الشمالي .
وقال قائد ميداني في الفرقة الساحلية الأولى العاملة في ريف اللاذقية أن أكثر من 17 عنصر من القوات الحكومية قتلوا بالإضافة لأسر عنصرين وجرح العشرات، وأن فصائل المعارضة تمكنت أيضا من تدمير عدة آليات عسكرية لقوات المهاجمة كما تمكنت من الاستيلاء على بعض الأسلحة الخفيفة
وأضاف القائد الميداني في تصريح صحافي إن القرية تعتبر ذات موقع استراتيجي هام وتعتبر بوابة لسهل الغاب في ريف حماة ومدينة جسر الشغور في ريف إدلب وتعتبر بارتفاعها وموقعها نقطة رصد لريف حماة الشمالي وريف إدلب، وفي حال سيطرت قوات الحكومية عليها يكون ريفي حماة وإدلب تحت نيران المدفعية بشكل مباشر عدا عن إمكانية شن هجوم على ريفي حماة وإدلب انطلاقاً منها»
وتحاول القوات الحكومية جاهدتة منذ أكثر من ثمانية أيام عبر حملات عسكرية للسيطرة على القرية لكن جميعها باءت بالفشل بسبب استماتة مقاتلي المعارضة بالدفاع عنها كونها خط الدفاع الأهم لريفي حماة وإدلب، وفق مراقبين.
وفي بلدة تير معله بريف حمص تعرضت قافلة تحمل مساعدات انسانية تابعة للهلال الاحمر السوري لقصف بقذائف الدبابات من القوات الحكومية
وقال ناشطون اعلاميون في مدينة الرستن أن قافلة مساعدات دخلت إلى ريف حمص الشمالي من معبر بلدة تيرمعلة التي تلقت عدة قذائف من دبابات القوات الحكومية المتمركزة في قرية الكم الموالية، أثناء دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات ما ألحق بعض الأضرار بإحدى هذه الشاحنات، كما أصيب السائق بجروح مع ثلاثة مدنيين آخرين من أبناء البلدة»،
مشيراً أن قوام القافلة التي دخلت المدينة بلغ 45 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية برفقة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري، وأن القافلة دخلت تحت حماية من فصائل المعارضة وكان باستقبالها وفد من المجلس المحلي لمدينة الرستن .
هذا وكانت قافلة مساعدات قد دخلت مدينة الرستن قبل عدة أيام كان قوامها آنذاك 65 شاحنة، وبدخول القافلة الثانية اليوم يصبح عدد الشاحنات التي دخلت المدينة 110 شاحنة لتكون بذلك أكبر قافلة مساعدات في سوريا.
وفي ريف حلب قتل مدنيان وأصيب آخرون بجروح، جراء استهداف الطيران الحربي والمروحي النظامي، بالصواريخ والحاويات المتفجرة، مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بريف حلب الشرقي.
ونقل ناشطون اعلاميون أن الطيران الحربي شنّ غارتين على محيط مسجد البدوي ومحطة النجار على طريق مدينة تادف جنوب الباب، في حين ألقى الطيران المروحي حاويتين متفجرتين على طريق زمزم وقرب طريق الصناعة وسط وشرق المدينة، أسفرت جميعها عن مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين جميعهم من المدنيين، كما أسفر القصف عن دمار كبير بالممتلكات.
و أن الغارات تزامنت مع قصف صاروخي ومدفعي، مصدره تجمعات القوات الحكومية في بلدة عين البيضة جنوب الباب، إذ سقطت سبع قذائف على الأقل على طريق مدينة بزاعة شرقي الباب والأراضي الزراعية الممتدة بينها وبين تادف جنوبها، اقتصرت أضرارها على المادية.
وقالت مصادر محلية في مدينة الباب أن القصف المكثّف على المدينة خلال اليومين الماضيين أجبر عشرات العائلات على النزوح إلى البلدات والقرى الخاضعة لسيطرة التنظيم شرقها، خاصة أن أطراف المدينة الجنوبية والشرقية تعرضت، أمس، إلى قصف مكثّف بالصواريخ.
يذكر أن مدينة الباب، التي تبعد عن مدينة حلب 40 كم فقط، تعد أكبر وأبرز معاقل تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي، نظراً لموقعها الاستراتيجي الذي جعلها عقدة مواصلات تربط بين مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي.
وفي ريف حلب الغربي سقط قتلا وعشرات الجرحى في قصف مدينة عندان بريف حلب الغربي جراء قصفها باكثر من 20 قذية من القوات الحكومية المتمركزة في قرية الطامورة ، كما قتل أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، ظهر اليوم، جراء استهداف القوات الحكومية بالصواريخ وقذائف المدفعية عدّة أحياء خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب.
قصف القوات الحكومية حي الجزماتي في مدينة حلب بثلاثة صواريخ من طراز "فيل"، أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة أكثر من خمسة آخرين بجروح حالة بعضهم حرجة .
من جانبها قالت مصادر اعلامية رسمية سورية ان اكثر من 16 قتيلاً واكثر من 86 جريحا من احياء مدينة حلب .
وقال مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب ان سقوط قذائف صاروخية على حي السليمانية تسببت باستشهاد 4 أشخاص بينهم 3 أطفال وإصابة 19 آخرين باصابات بعضها خطرة .
وأضاف المصدر أن “التنظيمات الارهابية استهدفت حي الاذاعة بعدد من القذائف الصاروخية ما أدى الى ارتقاء 5 شهداء وإصابة 41 شخصا بجروح متفاوتة وأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة للأهالي”.
ولفت المصدر إلى “ارتقاء شهيدين وإصابة شخص وأضرار مادية نتيجة اعتداء ارهابي بقذيفتين على حي باب الفرج ودوار قرطبة بحي جمعية الزهراء”.
وأشار المصدر إلى “استمرار سقوط القذائف الصاروخية على أحياء الجميلية والموكامبو والاشرفية بمدينة حلب” مصدرها حي بنى زيد حيث ينتشر ارهابيون أغلبيتهم من تنظيم “جبهة النصرة” ومجموعات مسلحة،
أن الاعتداءات اسفرت عن “ارتقاء 3 شهداء بينهم امرأة واصابة 5 اشخاص بجروح متفاوتة ووقوع اضرار مادية بالمنازل والممتلكات العامة والخاصة”.
وأضاف المصدر “إن الاعتداءات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على أحياء المارتيني والحمدانية وميسلون وشارع بارون أسفرت عن ارتقاء شهيد وإصابة 14 شخصاً آخرين معظمهم من النساء والأطفال”.
ولفت المصدر إلى أن التنظيمات الإرهابية اعتدت بالقذائف الصاروخية على الأحياء السكنية في بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي أسفرت عن ارتقاء شهيد و5 جرحى .
جنوباً قُتِلَ مدنيان وأصيب آخرون بجروح، ظهر اليوم، جراء قصف القوات النظامية أحياء درعا البلد الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة درعا، بصاروخ محلي الصنع وقذائف هاون سقط بعضها في طريق "البحار" المكتظ بالمارّة والمحال التجارية.
في محافظة ادلب جرح حوالي 15 مدنياً بينهم أطفال اليوم، إثر انفجار مجهول السبب داخل مخيم الزوف في ريف إدلب الغربي قرب الحدود التركية، يؤوي نازحين من بلدات وقرى ريف اللاذقية.
ونقلت وسائل اعلام معارضة عن احد سكان المخيم"، إن الأنباء ما تزال متضاربة حول سبب الانفجار، مبينا أن أحدا لم يعرف إن كان ناتجا عن لغم أرضي أو استهداف مدفعي للقوات الحكومية للمخيم، لافتا إلى أن الجرحى نقلوا إلى مشفيي بلدة دركوش وقرية الجانودية الخاضعتين لسيطرة المعارضة بريف إدلب الشمالي.
وأوضحت المصادر أن النازحين في المخيم تم إخلاؤهم بالكامل إلى قرى متفرقة بريف إدلب كخربة الجوز والجانودية وعين البيضا، خوفاً من تكرار الحادثة، وسط انتشار حالة من الخوف بين النازحين.
يذكر أن مخيم الزوف افتتح منذ حوالي أربعة أشهر لإيواء مئات العائلات النازحة من بلدات وقرى ريف اللاذقية، نتيجة المعارك وتقدّم القوات النظامية وسيطرتها على معظم مناطقهم.
أرسل تعليقك