لجنة التحقيق المصرية تؤكّد أن طاقم الطائرة المنكوبة لم يبلغ عن مشاكل فنية قبل إقلاعها من باريس
آخر تحديث GMT15:15:00
 العرب اليوم -

تواصل البحث عن الصندوقين الأسودين لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء التحطم

لجنة التحقيق المصرية تؤكّد أن طاقم الطائرة المنكوبة لم يبلغ عن مشاكل فنية قبل إقلاعها من باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجنة التحقيق المصرية تؤكّد أن طاقم الطائرة المنكوبة لم يبلغ عن مشاكل فنية قبل إقلاعها من باريس

آخر وثيقة فنية وقعها قائد الطائرة والرسائل الإلكترونية الصادرة من الطائرة
القاهرة - محمد الشناوي

أكدت مصادر في لجنة التحقيق المصرية، أن طاقم الطائرة المنكوبة لم يبلغ عن مشاكل فنية قبل إقلاعها من باريس علما أن الطائرة أرسلت 11 رسالة قبل تحطمها، وفق ما أفادت صحيفة "الأهرام"، إحداها أشارت لارتفاع درجة الحرارة في نافذة مساعد الطيار، ويتواصل البحث عن الصندوقين الأسودين لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة الجوية.

وأوردت وكالة رويترز، نقلا عن داخل‭ ‬لجنة التحقيق المصرية في وقت متأخر يوم الثلاثاء إن طاقم طائرة مصر للطيران التي تحطمت الأسبوع الماضي لم يبلغ عن أي مشاكل فنية قبل الإقلاع من باريس، مضيفة أن الطائرة لم تجر اتصالا مع أجهزة المراقبة الجوية المصرية، لكن مراقبين جويين مصريين تمكنوا من مشاهدتها على شاشات الرادار في منطقة حدودية بين المجال الجوي المصري والمجال الجوي اليوناني معروفة باسم "كومبي" على بعد 260 ميلا بحريا من القاهرة.

وأوضحت صحيفة "الأهرام" المصرية الثلاثاء، إنه وفقا لسجل فني وقعه قائد طائرة "مصر للطيران" المنكوبة، فإن الطائرة لم تبلغ عن أي مشاكل فنية قبل إقلاعها من مطار شارل ديغول في باريس، وأفادت الصحيفة أن طائرة "مصر للطيران" في الرحلة رقم 804 أرسلت 11 "رسالة إلكترونية" بدءا من الساعة 2109 بتوقيت غرينتش في 18 مايو/أيار.

وقالت "الأهرام" إن الرسالة الثالثة جاءت الساعة 00:26 بتوقيت غرينتش في 19 مايو/أيار، وأظهرت ارتفاعا في درجات الحرارة في نافذة مساعد الطيار، وأضافت أن الطائرة واصلت إرسال رسائل على مدى الدقائق الثلاث التالية قبل أن تختفي من شاشات الرادار.

واختفت طائرة "مصر للطيران" في رحلتها 804 من شاشات الرادار يوم الخميس الماضي بينما كان على متنها 66 شخصا من الركاب وأفراد الطاقم، وفي وقت سابق الثلاثاء نفى قطاع الطب الشرعي في مصر تلميحات إلى أن صغر حجم الأشلاء المنتشلة من مياه البحر يشير إلى وقوع انفجار على الطائرة.

ويبحث محققون عن قرائن في الأشلاء البشرية والأنقاض التي تم انتشالها من موقع سقوط الطائرة في البحر المتوسط، ولم يتم حتى الآن تحديد موقع الطائرة وصندوقيها الأسودين، اللذين قد يفسران سبب سقوط الطائرة في رحلتها من باريس إلى القاهرة أثناء دخولها المجال الجوي المصري.

وكشف مسؤول بالطب الشرعي المصري إن جهود البحث أسفرت منذ يوم الأحد عن العثور على أشلاء ملأت 23 كيسا، لكن أكبر الأشلاء لا يزيد حجمه عن كف اليد، وأضاف المسؤول، الذي طلب ألا ينشر اسمه، أن صغر حجم الأشلاء يشير إلى انفجار على متن الطائرة على الرغم من عدم العثور على أي آثار لمتفجرات، لكن هشام عبد الحميد، رئيس قطاع الطب الشرعي المصري، قال إن هذا القول "مجرد افتراضات"، وإن من المبكر جدا الوصول إلى استنتاجات.

وأكد مصدران آخران متصلان مباشرة بالتحقيق أيضا إن من السابق لأوانه الحديث عن سبب سقوط الطائرة، وقال أحدهما "كل ما نعرفه أنها اختفت فجأة دون إرسال إشارة استغاثة"، مضيفا أنه لا يمكن للسلطات أن تبدأ في رسم صورة أوضح عن السبب المحتمل للحادث، إلا بتحليل الصندوقين الأسودين أو كمية كبيرة من الحطام.

وأعلنت لجنة التحقيق في حادث الطائرة المصرية المنكوبة أنه تم نقل 18 مجموعة من حطام الطائرة إلى معامل البحث الجنائي بالقاهرة، وتم استصدار قرار النيابة بشأن أخذ عينات الحامض النووي DNA للبدء في مضاهاتها من خلال الأطباء الشرعيين وذلك تحت إشراف كامل من السلطات القضائية والتي تقدم دعمها الكامل للجنة التحقيق الفني.

وقالت اللجنة في بيان لها الثلاثاء إنها تواصل عملها في التحقيق بالحادث ومتابعة إجراءات البحث والانتشال لحطام الطائرة بموقع سقوطها بمياه البحر المتوسط حيث تقوم قطع البحرية المصرية بمسح المنطقة بمشاركة وحدة من البحرية الفرنسية ويرافقهم محققو الحوادث من أعضاء لجنة التحقيق.

وأضافت أنه يشارك في عمليات البحث عن الحطام الطائرات التابعة للقوات الجوية المصرية ووزارة البترول وطائرات فرنسية ويونانية ويقوم مركز البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة المصرية بالتنسيق بين الجهات المشاركة وتخصيص منطقة البحث لكل جهة في نطاق محيط موقع سقوط الحطام، مشيرة إلى أنه يقوم الآن فريق التحقيق المصري بالاشتراك مع المحققين الفرنسيين بدراسة جميع جوانب التحقيق المختلفة واضعين الأولوية لانتشال جثامين الضحايا وتحديد مكان الصندوقين الأسودين للطائرة والذى يحتاج إلى تسهيلات ودعم من جهات كثيرة وتقوم الحكومة المصرية حاليا بجهود كبيرة لتذليل أية صعوبات، وأفادت إن فريق التحقيق بدأ بدراسة المعلومات المتصلة بالطائرة وأنظمتها وإجراءات صيانتها منذ بدء تشغيلها وحتى وقوع الحادث، إضافة إلى كل ما يتعلق بطاقم الطائرة من حيث ساعات الطيران والسجلات التدريبية.

وأشارت إلى أنه يتم دراسة دقيقة لصور الرادار ومسجلات الحركة الجوية وحالة الطقس والمساعدات المقدمة من مطار الإقلاع فضلا عن الحصول على جميع المعلومات المتاحة لدى الدول التي مرت عليها الطائرة خلال رحلة الحادث.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة التحقيق المصرية تؤكّد أن طاقم الطائرة المنكوبة لم يبلغ عن مشاكل فنية قبل إقلاعها من باريس لجنة التحقيق المصرية تؤكّد أن طاقم الطائرة المنكوبة لم يبلغ عن مشاكل فنية قبل إقلاعها من باريس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab