نفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تقارير تحدثت عن إسقاط طائرة عسكرية أميركية قرب قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق، وكانت وكالة أعماق التابعة لـ"داعش" قالت انه تم إسقاط طائرة عسكرية أميركية في غربي العراق.
وذكرت أن طاقم الطائرة الأميركية قتل بعد إسقاطها من قبل عناصر التنظيم قرب قاعدة عين الأسد، وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية عدم صحة التقارير الإعلامية لـ"داعش"، التي يعلن فيها مسؤوليته عن إسقاط الطائرة ولكنها لم تنف حادث سقوط الطائرة.
وأكد قائد طيران الجيش العراقي الفريق أول الطيار الركن حامد المالكي أن العراق فتح مفاوضات مع فرنسا حول مروحيات التايغر التي قد تكون بديلا للاباتشين وحسب خلية الخبراء التكتيكية التابعة لوزارة الدفاع فان "اليورو تايغر" هي المروحية الهجومية الرئيسية لجيوش "فرنسا ، المانيا ، استراليا وإسبانيا" أي لأربعة من أقوى جيوش العالم.
وتمتاز هذه المروحية بميزتان اساسيتان عن باقي منافساتها بانها المروحية الهجومية ذات المدى الأبعد في العالم "مداها بحمولة وقود كاملة و بدون معدات تسليحية يبلغ 800 كم ومع تركيب خزانات وقود على نقاط التسليح يضل مداها الى 1300 كم"، كما تتميز بتنوع تسليحها وإمكانية تجهيزها بمختلف الذخائر الفرنسية والالمانية والاميركية والغسرائيلية.
وقتل عدد من عناصر" داعش" المتطرف بضربة جوية غربي الأنبار، وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن طيران التحالف وجه ضربات جوية في مناطق هيت والمسرية في الأنبار"، مضيفًا: " الضربة تمت بمعلومات لمديرية الاستخبارات العسكرية، وأسفرت عن قتل العديد من متطرفي داعش وتدمير 6 عجلات ومستودع للأسلحة ومفرزة هاون 120 ملم، بناءً على معلومات جهاز المخابرات الوطني وجهت القوة الجوية العراقية ضربة جوية أسفرت عن تدمير معمل لتلغيك العجلات بالكامل تابع لعناصر داعش في منطقة الخالدية ومستودعين للاسلحة وقتل تسعة من عناصره".
وكشف البيان أن طيران التحالف الدولي وجه ضربة جوية قرب قرية تلول ناصر قرب القيارة جنوب الموصل، وأن الضربة اسفرت عن مقتل القيادي في عناصر داعش المتطرف المدعو عبدالله حسين الملقب "أبو فارس"، الذي يشغل منصب أمر قوة المشراق وعدد من عناصر التنظيم معه ".
وسلَّحتْ هيشة "الحشد الشعبي"، القوات التابعة لها من كتائب بابليون والحشد المسيحي بالأسلحة الثقيلة والخفيفة استعدادا لتحرير مدينة الموصل والمناطق المدنسة من داعش في الموصل، وذكر الناطق باسم الحشد المسيحي ريان الكلداني أن "أبناء الحشد المسيحي سيشاركون في جميع العمليات العسكرية لتحرير المناطق المدنسة من داعش، وعلى رأسها مدينة الموصل"، لافتًا إلى أن "هيئة الحشد الشعبي جهزت كتائب بابليون والحشد المسيحي باحدث الأسلحة والمعدات الحربية للمشاركة في العمليات العسكرية الخاصة بتحرير مناطق محافظة نينوي المدنسة من قبل تنظيم داعش المتطرف، والأولوية العسكرية في تحرير مناطق سهل نينوى ستكون للحشد المسيحي، لان اغلب افراده من أبناء المناطق المدنسة، حيث سيعمدون إلى مسك الأرض بعد تحريرها من داعش".
وأشار إلى أن الجاهزية العسكرية والنفسية عالية لأبناء الحشد الشعبي ليشاركوا في تحرير جميع المناطق المدنسة من داعش"، وكان الناطق باسم "الحشد الشعبي" أحمد الأسدي أكد ان "قوات (الحشد الشعبي) متواجدة في جميع قواطع العمليات العسكرية الى جانب القوات الأمنية وانهم ينتظرون الأوامر العسكرية للمشاركة في معارك تحرير الموصل.
وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي، ان المجتمع الدولي وعد العراق بمجموعة مساعدات لمعركة تحرير مدينة الموصل.
وذكر العبادي بحسب بيان لمكتبه خلال استقباله محافظ ونواب واعضاء مجلس محافظة نينوى، أن "معركة تحرير الموصل هي من اجل تحرير وحماية المواطنين في الموصل مشيرا الى ان الجزء الاسهل سيكون للعمليات العسكرية ولكن الاصعب سيكون بعد التحرير والذي يتطلب توحيد الكلمة والموقف بين مكونات واطياف المحافظة".
وأضاف، "اننا حققنا انتصارات مهمة في المرحلتين الاولى والثانية لتحرير الموصل وبشكل سري حفاظا على ارواح مقاتلينا" مؤكدا ان "العلم العراقي سيرفع قريبا ان شاء الله في الموصل وسائرون بخطط التحرير".
وبين العبادي ان "الخلافات السياسية استفاد منها داعش لزرع الفتنة" مؤكدا ان "توحدنا وعملنا المشترك سيقربنا كثيرا من تحرير الموصل".
وأوضح، ان "المجتمع الدولي وعدنا بمجموعة مساعدات وننتظر ان يتم الوفاء بهذه الوعود والتي بدات خلال الفترة القليلة الماضية تتسم بالمصداقية نتيجة الانتصارات الكبيرة التي حققها ابطالنا فهناك تفاؤل من العالم بان العراق يستطيع ان يقضي على عناصر داعش عسكريا".
واكد ان "سياسة الحكومة تتمثل باللامركزية وهو أمر سائرون به وحريصون على اعطاء الصلاحيات للمحافظات ولا رجوع عنه".
ودعا الى "عدم تقسيم الحشد الشعبي في الموصل على الاحزاب والعشائر لأننا نريد من يقاتل في المعركة" مؤكدا ان "الموصل لها خصوصية لتعدد مكوناتها وهو مصدر قوة لها".
وجدد رئيس الوزراء "تأكيده على ان النصر بمتناول اليد وعناصر داعش منهزمين واننا سنتعامل مع من ارتكب جرائم في الموصل وفق القانون".
واشار العبادي الى "بدء العمل باعادة استقرار الموصل وان التحرير سيكون اسهل وباقل خسائر اذا توحدت كلمتنا" مشيدا "بتضحيات ابطالنا في القوات المسلحة بمختلف صنوفها والذين لولا تضحياتهم لما تمكنا من تحرير اراضينا".
واكد رئيس الوزراء "أهمية التعاون مع اقليم كردستان ومع قوات البيشمركة في عمليات تحرير الموصل".
أرسل تعليقك