المعارضة تستعيد بلدة دوديان من داعش ومقتل 20 عنصرا للقوات الحكومية في اشتباكات
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

التنظيم يواجه القوات السورية في تدمر ويسجن فتاة من الرقة في قفص بداخله جماجم بشرية

المعارضة تستعيد بلدة "دوديان" من "داعش" ومقتل 20 عنصرا للقوات الحكومية في اشتباكات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة تستعيد بلدة "دوديان" من "داعش" ومقتل 20 عنصرا للقوات الحكومية في اشتباكات

المعارضة تستعيد بلدة "دوديان" من "داعش"
دمشق – خليل حسين

استعادت فصائل المعارضة السورية المسلحة صباح اليوم الخميس السيطرة على بلدة دوديان الاستراتيجية بعد معارك عنيفة خاضتها الفصائل المقاتلة ضد تنظيم "داعش" في ريف حلب . وقالت مصادر ميدانية ان مسلحي المعارضة شنوا هجوماً على المواقع التي سيطر عليها مقاتلو التنظيم  الإسلامية في ريف حلب الشمالي، شمالي سورية، وتمكنوا من استعادة السيطرة على بعض هذه المواقع بعد معارك بين الجانبين، فيما تواصل القصف المدفعي التركي على مواقع ‹داعش› في ظل استهداف طائرات التحالف الدولي للمواقع التي يتمركز بها مقاتلو ‹داعش› قرب الحدود السورية التركية.

وقال أحد القادة الميدانيين بريف حلب الشمالي في تصريح صحافي إن مقاتلي "فيلق الشام" واللواء 51 وفرقة السلطان مراد، تابعوا تقدمهم على حساب تنظيم داعش وتمكنوا من استعادة السيطرة على بلدة دوديان الاستراتيجية بعد معارك عنيفة خاضتها الفصائل المقاتلة ضد تنظيم الدولة.مشيراً الى أن تنظيم  "داعش" استهدف مواقع المعارضة على أطراف بلدة دوديان بعربة مفخخة أسفرت عن مقتل الانتحاري الذي يقودها دون وقوع إصابات بصفوف فصائل المعارضة، فيما تواصلت المعارك بين الجانبين على أطراف بلدات تل حسين وكفر شوش في محاولة من فصائل المعارضة للتقدم استعادة على هذه البلدات.

كما ترافقت هذه المعارك مع استهداف مدفعية الجيش التركي المتمركزة قرب الحدود السورية التركية مواقع تنظيم ‹داعش› في بلدات الراعي وكفرغان وبراغيدة وتل حسين اللواتي يخضعن لسيطرة التنظيم، كذلك واصلت طائرات التحالف الدولي توجيه ضرباتها الجوية نحو مواقع التنظيم وخطوط إمدادها بمحيط بلدة دوديان والطريق الواصل بين مدينة إعزاز وبلدة الراعي ما تسبب بوقوع اصابات كبيرة بصفوف التنظيم.

واستعاد تنظيم "داعش" السيطرة على معظم القرى الواقعة على مقربة من الحدود السورية التركية، عقب الهجوم العنيف الذي شنه مقاتلو التنظيم على مواقع المعارضة المسلحة مستهدفاً تجمعات المعارضة أثناء هجومه الأخير بالعربات المفخخة.كما استعادت فصائل المعارضة السيطرة على منطقتي عين دقنة والبيلونة في ريف حلب الشمالي بعد معارك مع قوات "سورية الديمقراطية" في معارك سقط خلالها العشرات بين قتيل وجريح .

من جانبه أعلن تنظيم "داعش" امس مقتل 20 عنصرا للقوات الحكومية خلال معارك مع عناصره شمال شرقي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وسط سورية.وقالت وكالة ‹أعماق› أن قتلى " القوات الحكومية " وقعوا خلال اشتباكات عنيفة جرت بين الطرفين، أثناء محاولة القوات الحكومية التقدم باتجاه مناطق سيطرة تنظيم الدولة شمال شرقي مدينة تدمر في ريف حمص الشمالي.

كذلك أعلن تنظيم "داعش" فرض سيطرته على ثلاث نقاط عسكرية في الشمال الغربي لمدينة تدمر بالقرب من جبل محمد بن علي بعد معارك مع قوات النظامهذا وشن طيران الحربي السوري غارات جوية استهدفت قرية إم قبيبة بالقرب من مدينة تدمر، كما تمكن داعش من السيطرة على جبل عنترة شمالي غربي مدينة تدمر ويبعد عنها قرابة20 كم وتعتبر ذات أهمية كبيرة بالنسبة للطرفين.

وفي محافظة الرقة اصيبت فتاة عمرها 19 عاما بانهيار عصبي اثر سجنها داخل قفص معدني مع عدد من الجماجم البشرية، بجانب جامع النور غرب المدينة بتهمة مخالفة اللباس الشرعي خلال قيامها بتنظيف درج البناء الخاص بعائلاتها، لتنهار الفتاة بعد أربع ساعات.وفي مناطق حلب التي تحت سيطرة المعارضة قتل طبيب الاطفال الوحيد في تلك المناطق في القصف الذي طال مستشفى القدس الميداني وسقوط عشرات القتلى والجرحى بين القتلى بينهم كادر المشفى .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تستعيد بلدة دوديان من داعش ومقتل 20 عنصرا للقوات الحكومية في اشتباكات المعارضة تستعيد بلدة دوديان من داعش ومقتل 20 عنصرا للقوات الحكومية في اشتباكات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab