عناصر تننظيم داعش المتطرف تعتمد على الانتحاريين في عمليات الكرمة
آخر تحديث GMT15:15:00
 العرب اليوم -

ما جعل أميركا تواصل دعمها للقوات العراقية

عناصر تننظيم "داعش" المتطرف تعتمد على الانتحاريين في عمليات الكرمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عناصر تننظيم "داعش" المتطرف تعتمد على الانتحاريين في عمليات الكرمة

المتحدث الرسمي باسم البيت الابيض جوش إيرنست
بغداد - نجلاء الطائي

أعلن المتحدث الرسمي باسم البيت الابيض جوش إيرنست أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمر فريقه الأمني بدارسة جميع الخيارات حول كيفية قيام الولايات المتحدة بإضعاف وتدمير تنظيم "داعش"، وقال إيرنست للصحافيين أمس الأربعاء أن أوباما يريد ان يتم هذا الامر بما يتوافق مع مصالح الامن القومي الأميركي وأهداف البلاد.

إلا أنه شدد على أن أوباما لا يريد أن يتم هذا الامر من خلال غزو بري لدولة اخرى في منطقة الشرق الأوسط "لأن ذلك ليس من مصلحتنا، تعلمنا من الدروس السابقة واخذنا العبر منها لا سيما الحرب السابقة في العراق".

واوضح "انه أمر غبي ان نخاطر بحياة جنودنا في القوات العسكرية الامريكية بالذهاب بهم لغزو دولة اخرى ونصرف المليارات من الدولارات وربما المئات من المليارات لنخاطر بحياتهم ونعتقد اننا نستطيع فرض حل عسكري"، وكان وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر قد زار العاصمة بغداد في 18 من نيسان الجاري وأكد استعداد الولايات المتحدة لتلبية جميع متطلبات المعركة التي تطلبها الحكومة العراقية في قتال داعش.

فيما أعلن مسؤول كبير في البنتاغون، في 20 نيسان أنه سيتم نشر نحو 200 جندي إضافي في العراق وإرسال مروحيات أباتشي لأول مرة لمحاربة تنظيم داعش ، ليرتفع بذلك عدد الجنود الأمريكيين في العراق إلى نحو 4100 جندي.

وأكد الرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي أن بلاده ستواصل دعمها للقوات العراقية في القضاء على داعش"، وفي غضون ذلك، بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي، مع سفراء الدول الصناعية الكبرى في بغداد (G7) مؤتمر دولهم في اليابان بشهر ايار المقبل ودعمه للعراق.

وذكر بيان لرئاسة الوزراء ورد إلى "العرب اليوم" نسخة منه، أن العبادي  استقبل امس الاربعاء، سفراء الدول الصناعية الكبرى (G7) بحضور سفيري الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، وتم خلال اللقاء مناقشة التطورات السياسية والأمنية إضافة الى سير الاصلاحات ودعم المجتمع الدولي لها.

وأشار البيان الى ان "اللقاء تطرق الى مؤتمر الدول الصناعية الكبرى الذي سينعقد في اليابان نهاية الشهر المقبل وما سيقدمه للعراق لمواجهة التحديات المالية والاقتصادية".

ويقاطع النواب المعتصمون جلسة البرلمان المقررة اليوم الخميس.

وقال مصدر مطلع ان "اغلب النواب المعتصمين حضروا الى مبنى البرلمان لكنهم أعلنوا مقاطعتهم للجلسة وعدم حضورها".

ومن المقرر ان يعقد مجلس النواب، اليوم الخميس جلسته الاعتيادية، ويناقش فيها عددا من مشاريع القوانين والتقارير.
وكان أحد النواب المعتصمين أعلن أمس الاربعاء عن انتهاء اعتصام النواب لتشكيل كتلة معارضة داخل قبة البرلمان.
وقال عبد الرحيم الشمري ان "النواب المعتصمين انهوا اعتصامهم وهم في طور تشكيل كتلة معارضة داخل البرلمان، فضلا عن تقديم شكوى الى المحكمة الاتحادية بعدم قانونية وجود رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وهيئة الرئاسة على رأس السلطة التشريعية".

وميدانيا،افشلت قيادة عمليات تحرير نينوى يوم الخميس هجوماً شنّه تنظيم داعش على قرية جنوب الموصل تمكنت قوات الجيش من تحريرها من قبضة التنظيم امس الأربعاء.

وقال مصدر في قيادة العمليات ، ان اللواء 72 فرقة 15 احبط هجوما لداعش في قرية مهانة جنوب الموصل، مشيراً الى تفجير سيارة مفخخة من دون خسائر بين صفوف القوات المسلحة المتصدية.

وكشف قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري، اليوم الخميس، تفاصيل تحرير قرية مهانة جنوب شرق الموصل من تنظيم" داعش "المتطرف، بينما اكد احد قادة الحشد العشائري في الانبار ال اعتماد التنظيم المتطرف عل الانتحاريين والانغماسيين في عملية تحرير الكرمة في الرمادي.

وكتب الجبوري في صفحته عل موقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك" تفاصيل تحرير القرية من سيطرة "داعش" وقال: ان "قرية مهانة تتمتع بموقع استراتيجي مهم حيث تقع على ارتفاع يشرف على باقي القرى القريبة من الموصل"، لافتا الى ان "القوات الأمنية سيطرت على طريقي مخمور والشرقاط البريين من خلال تحرير القرية والسيطرة على الأراضي القريبة منها".

واكد الجبوري انهيار عناصر التنظيم المتطرف بشكل تام بعد خسارتهم القرية، واكد مشاركة طيران التحالف الدولي "بقوة في العملية العسكرية من خلال مشاركة طائرات الــ(B52)، في دك اوكار داعش وقتل 200 منهم".

ولفت الى ان "القوات الأمنية نقلت الأهالي المتواجدين في القرية الى مخمور"، مؤكدا ان "السيطرة على قرية مهانة امر بغاية الأهمية لارتباطها بمدينة الموصل من جهات مختلفة، حيث انها ترتبط بمناطق السلامية ونمورد والساحل الايسر للموصل من جهة" فيما ترتبط من جهة أخرى بالقيارة والشرقاط وحمام العليل".

وكانت خلية الاعلام الحربي أعلنت يوم امس تطهير قرية مهانة جنوب الموصل وقتل 200 متطرف، وعلى صعيد خر، كشف العقيد محمود المرضي احد قادة الحشد العشائري في الأنبار أن تنظيم داعش المتطرف يعاني من انهيار كبير، وقلة في عدد مقاتليها، مما دفعها الى الاعتماد على كتيبة الانغماسين والانتحاريين في عرقلة تقدم القوات الأمنية خلال عمليات تحرير الكرمة".

وتابع أن القوات الأمنية قتلت 15 متطرفًا اغلبهم من جنسيات أجنبية"، وفي غضون ذلك، ذكر بيان لخلية الاعلام الحربي ، أن قطعات قيادة عمليات بغداد من الفرقة ١٤ تقدمت باتجاه الأهداف المرسومة لها ضمن قاطع شمال الكرمة منطقة الروفة، وتمت السيطرة عليها".

وأضاف ان "القوات قتلت عددا من المتطرفيين من ضمنهم المدعو ابو طلحة العيساوي و المدعو ابو فرح إعلامي القاطع هناك"، وذكر بيان لاعلام "الحشد الشعبي" ، ان "الحشد الشعبي تمكن اليوم من تحرير طريق الصينية – حديثة في صلاح الدين، والحشد تمكن من تحرير طريق الصينية – حديثة وتكبيد تنظيم داعش المتطرف خسائر فادحة في الارواح والمعدات".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناصر تننظيم داعش المتطرف تعتمد على الانتحاريين في عمليات الكرمة عناصر تننظيم داعش المتطرف تعتمد على الانتحاريين في عمليات الكرمة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab