جيش سورية الجديد يُنفذ عمليات إنزال في البوكمال ويقود يوم الأرض وسورية الديمقراطية تسيطر في منبج
آخر تحديث GMT07:49:31
 العرب اليوم -

مقتل 5 مسلحين ومحارب أجنبي وإصابة أكثر من 50 آخرين وقصف غوطتي دمشق وريف جسر الشغور

جيش سورية الجديد يُنفذ عمليات إنزال في البوكمال ويقود "يوم الأرض" وسورية الديمقراطية تسيطر في منبج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيش سورية الجديد يُنفذ عمليات إنزال في البوكمال ويقود "يوم الأرض" وسورية الديمقراطية تسيطر في منبج

قوات سورية الديمقراطية
دمشق - نور خوام

نفَّذت طائرات مروحية عمليات إنزال لمقاتلين من جيش سورية الجديد في ريف البوكمال والأخير أعلن أنَّه يقود معركة "يوم الأرض" ضد تنظيم "داعش"بالتنسيق مع التحالف الدولي، وذلك بهدف "تحرير الدفعة الأولى من القطاعات العسكرية من منطقة البوكمال" على الضفة الغربية لنهر الفرات في الشمال الشرقي لسورية.وكان لافتا انطلاق المعركة في سوريا، بالتزامن مع هجوم من العراق على مواقع التنظيم في الجهة المقابلة للحدود السورية.

وأكد المتحدث الرسمي باسم جيش سورية الجديد مزاحم السلوم أن "المعارك بدأت من الجانب العراقي من حديثة باتجاه راوى و معبر القائم؛ والهدف الأساسي من المعركة فصل قوات داعش في سورية عن قواته في العراق.  وتتولى عشائر الأنبار وقوات مكافحة الإرهاب الهجوم من العراق، في ما يقتصر الهجوم من الجانب السوري على "جيش سورية الجديد" المكون من مقاتلين من ديرالزور، كانوا في صفوف الجيش السوري الحر، قبل أن ينهي تنظيم "داعش" وجودهم ويصفي معظمهم.

ولفت السلوم إلى أن توقيت المعركة مرتبط بانتهاء الإعداد لها، فقد كان يتم التحضير والتدريب مسبقا من أجل إطلاقها.  ويستخدم تنظيم "داعش" المناطق الواقعة في بادية الأنبار شمالي الرطبة في العراق، وشمال التنف في سورية كمجال متصل لتحرك قواته. والطريق الرئيس الوحيد للتنظيم حاليا  بين سورية والعراق، هو معبر القائم في البوكمال، على الحدود العراقية-السورية.

ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات متسارعة في هذه المعركة، خصوصا مع وجود شركاء خارجيين يقدمون الدعم اللوجستي لقوات "جيش سوريا الجديد"، مثل الأردن، ومستشارين عسكريين بريطانيين .

ويعد "جيش سورية الجديد" القوة الوحيدة التي نجت من برنامج التدريب والتسليح الذي نفذته وزارة الدفاع الأميركية بشكل سري، ولم تتعرض إلى انتكاسات مثل مجموعات أخرى استولت "جبهة النصرة" على سلاحها، وأسرت عناصرها بمجرد عودتهم إلى سورية من معسكرات التدريب في تركيا. وتتلقى هذه القوات دعما عسكريا على مستوى عال من التسليح والتذخير، فضلا عن الغطاء الجوي الذي يوفره طيران التحالف الدولي، لكنها تفتقد إلى العنصر البشري، إذ تفيد تقارير إعلامية بريطانية أن عدد المقاتلين لا يتجاوز 1000 مقاتل.

ويأتي إطلاق هذه المعركة يأتي في أعقاب مقتل 6 جنود أردنيين وأصابة 14 آخرين في منطقة الركبان قرب الحدود الأردنية-السورية الثلاثاء الماضي، بعد هجوم بواسطة سيارة مفخخة، تبناه تنظيم "داعش".

وقتل مواطن سوري وأصيب عدد آخر بجراح في الاشتباكات المتواصلة على مدينة منبج السورية, وأعلنت قوات سورية الديمقراطية أنَّها تمكنت من توسيع نطاق سيطرتها في محيط الصوامع والمطاحن جنوب المدينة, في ما استهدف القصف جبلي التركمان والأكراد تزامنًا مع استمرار الاشتباكات فيها، في حين تعرضت غوطتي دمشق الغربية والشرقية إلى قصف صاروخي خلف خسائر كبيرة, جاء بالتزامن مع استهداف القوات الحكومية مناطق في ريفي حمص والسويداء، وشنت عدة غارات على ريف جسر الشغور وسط أنباء تتحدث عن خسائر بشرية نتيجة سقوط قذائف استهدفت مدينة دير الزور، بينما قصفت الطائرات الحربية ريف حلب الشمالي بضربات جوية متجددة.

ونفذت طائرات مروحية بعمليات إنزال لمقاتلين من جيش سورية الجديد في ريف البوكمال والأخير أعلن أنَّه يقود معركة "يوم الأرض" ضد تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي, وأفاد نشطاء أنَّ مجموعات من جيش سورية الجديد نفذت عملية إنزال من 3 طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي، حيث تمت عملية الإنزال على بعد نحو 4 كلم إلى الغرب من مدينة البوكمال, وجاءت بالتزامن مع تنفيذ طائرات التحالف الدولي الحربية لضربات استهدفت مدرسة السكري للسياقة شمال المدينة، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم, فيما كشف مصدر خاص أن جيش سورية الجديد تقدم نحو البوكمال وواصل تمركزه في منطقة البلاكوس الواقعة 15 كيلومترًا إلى جنوب غرب المدينة، وتنقل مدعومًا بمقاتلين آخرين داخل البادية السورية، وبتغطية جوية من 8 طائرات على الأقل للتحالف الدولي, من أجل تحرير الدفعة الأولى من القطاعات العسكرية في المنطقة وقطع خطوط الإمدادات العسكرية لقطعان داعش بين سورية والعراق, فيما طالب الجيش المدنيين بالابتعاد عن الخطوط العسكرية كي لا يقعوا رهائن في أيدي التنظيم المتطرف.

وذكرت مصادر رسمية أن مقاتلًا من جنسية أوروبية يقاتل بجانب قوات سورية الديمقراطية، قتل جراء إصابته في قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف الرقة الشمالي، وسط تكتم من قوات سورية الديمقراطية على جنسية المقاتل. وبلغ عدد المقاتلين من جنسيات أجنبية الذين انضموا إلى صفوف وحدات حماية الشعب الكردي في الأشهر الأخيرة أكثر من 400؛ من أجل قتال تنظيم "داعش" الذي تقاتله الوحدات الكردية في أرياف الحسكة والرقة وحلب، فقد أكدت مصادر رسمية أن المقاتلين ينحدرون من جنسيات أوروبية ومن أميركا الشمالية والجنوبية وأستراليا، بالإضافة إلى وجود آلاف المقاتلين الكرد من تركيا وإيران. وتوفي مقاتلين من جنسيات أورةبية عدة في وقت سابق خلال معارك إلى جانب قوات سورية الديمقراطية في مواجهة تنظيم "داعش" في جبهات عدة.

وتجدَّدت المعارك العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي ، وتنظيم "داعش" ، في أطراف حي الحزاونة، وسط تمكن قوات سورية الديمقراطية من توسيع نطاق سيطرتها في محيط الصوامع والمطاحن جنوب المدينة، بالتزامن مع تنفيذ طائرات التحالف الدولي ضربات استهدفت مناطق في منبج، ترافق مع استهداف التنظيم بعربة مفخخة منطقة في أطراف المدينة، وسط سقوط قذائف قالت مصادر أهلية أن قوات سورية الديمقراطية أطلقتها على مناطق في المدينة؛ ما أسفر عن مقتل مواطن على الأقل وإصابة آخرين بجراح، ليرتفع إلى 119 بينهم 32 طفلًا و25 مواطنة عدد القتلى المدنيين الذين قتلوا جراء انفجار ألغام واستهدافهم من قبل تنظيم "داعش" بقصف وتفجيرات، واستهدافهم بطلقات نارية, في حين أوضح نشطاء أن قوات سورية الديمقراطية هي من أطلقتها، بالإضافة لقصف من طائرات التحالف الدولي على مناطق في محيط مدينة منبج وريفها ومن بينهم 50 شخصًا ضمنهم 16 طفلًا و10 مواطنات و8 سجناء قتلوا في ضربات لطائرات التحالف الدولي، وكان قد قتل 98 على الأقل من مقاتلي قوات سورية الديمقراطية منذ بدء العمليات العسكرية في منطقة منبج في الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت، في حين قتل ما لا يقل عن 508 عنصر من التنظيم خلال قصف طائرات التحالف الدولي والاشتباكات ذاتها.

ولا تزال الطائرات الحربية و القوات الحكومية تستهدف محاور جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط استهداف من قبل الفصائل لتمركزات القوات الحكومية في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع تواصل المعارك العنيفة بين القوات الحكومية ، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية وجيش الفتح والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة ثانية في محيط نحشبا والحاكورة ورشا والمزغلي وبرج البيضا، وعدة محاور أخرى في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

وقصفت طائرات النظام الحربية مناطق في بلدة فريكة شرق جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ولا معلومات عن خسائر بشرية, فيما استهدفت الفصائل مدفعًا رشاشًا للقوات الحكومية في محور مزارع حندرات في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن اعطابه، بينما نفذ الطيران الحربي مزيد من الغارات على مناطق في بلدات حيان وكفر حمرة وعندان وحريتان في ريف حلب الشمالي، وأماكن أخرى في منطقتي تل مصيبين والملاح في ريف حلب الشمالي، كذلك قتل مسلح في الفصائل المقاتلة متأثرًا بجراح أصيب بها خلال قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في محيط مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، أيضًا قضى مقاتل في الفصائل الإسلامية متأثرًا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في ريف حلب الشمالي, وقتل شخص على الأقل وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف تنظيم "داعش" لمناطق في حي الجورة في مدينة دير الزور، والذي تسيطر عليه القوات الحكومية, وقصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية, وقتل شخص جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في سوق مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، فيما سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض أطلقته القوات الحكومية على منطقة في مدينة داريا في الغوطة الغربية، بالتزامن مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط المدينة، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في أطراف بلدتي البحارية وحزرما بغوطة دمشق الشرقية، دون معلومات عن إصابات.

واستهدفت القوات الحكومية أماكن في منطقة القصر في ريف السويداء الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية, فيما تجددت الاشتباكات متفاوتة العنف، بين القوات الحكومية، والفصائل الإسلامية ، في محيط وأطراف منطقة البحارية في غوطة دمشق الشرقية، وسط قصف متبادل بين الجانبين، دون معلومات عن الخسائر البشرية, فيما قتل مسلح من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) متأثرا بجراح أصيب بها، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط بلدة مسحرة، في القطاع الأوسط في ريف القنيطرة يوم أمس، بينما سقط المزيد من القذائف على مناطق في مدينة البعث الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية بالقطاع الاوسط في ريف القنيطرة، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن. ونفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما سقط عدد من الشهداء والجرحى، جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة الخفسة في ريف حلب الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في طريق الكاستيلو شمال حلب، دون أنباء عن إصابات.

وكشف نشطاء أن القوات الحكومية أفرجت عن 6 شبان من حي الوعر بعضهم موظفون في المشفى الميداني في الحي، وذلك إثر مفاوضات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في الحي، في حين قصفت الطائرات الحربية أماكن في محيط منطقة الصوامع ببادية تدمر، ولم ترد معلومات عن إصابات. ورصد صلب تنظيم "داعش" 4 أشخاص على سور "الحسبة" في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، وعلق على رقبة اثنين منهما لافتة كتب عليها "الإفطار في رمضان والتدخين العقوبة الجلد سبعون جلدة والتشهير" وعلق على رقبة الاثنين الاخرين لافتة كتب عليها "الافطار في رمضان العقوبة سبعون جلدة والتشهير"، كذلك نفذت طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي غارات عدة على مناطق في أطراف مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، ترافق مع تقدم لجيش سورية الجديد نحو مدينة البوكمال ووصوله وتمركزه في منطقة البلاكوس الواقعة 15 كيلومترًا إلى جنوب غرب المدينة، ورصد نشطاء السوري لحقوق الإنسان في المدينة، إغلاق معظم المحال التجارية في أسواق مدينة البوكمال، بالتزامن مع بدء نزوح عدد من العائلات نحو ريف المدينة, في حين شنت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة البارة بجبل الزاوية وبلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط جرحى في بلدة الهبيط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش سورية الجديد يُنفذ عمليات إنزال في البوكمال ويقود يوم الأرض وسورية الديمقراطية تسيطر في منبج جيش سورية الجديد يُنفذ عمليات إنزال في البوكمال ويقود يوم الأرض وسورية الديمقراطية تسيطر في منبج



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:45 2024 الأحد ,30 حزيران / يونيو

"طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - "طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab