طيران التحالف العربي يلاحق ميليشيات الحوثي وسقوط 19 قتيلا في اشتباكات تعز ونهم
آخر تحديث GMT09:22:49
 العرب اليوم -

الحكومة اليمنية ترحب بـ"خطة جدة" والمخلافي يؤكد أن المجتمع الدولي لم يعد يتحمل التسويف

طيران التحالف العربي يلاحق ميليشيات "الحوثي" وسقوط 19 قتيلا في اشتباكات تعز ونهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طيران التحالف العربي يلاحق ميليشيات "الحوثي" وسقوط 19 قتيلا في اشتباكات تعز ونهم

طيران التحالف العربي يلاحق ميليشيات "الحوثي"
عدن - عبد الغني يحيى

قتل وأصيب العشرات من عناصر مليشيات "الحوثي وصالح"، ليل السبت بقصف استهدف تجمعًا لهم، عند مفرق شرعب، شمال غرب مدينة تعز، فيما شنت مقاتلات التحالف العربي، مساء السبت ، غارات على تعزيزات للحوثيين وصالح ، كانت في طريقها إلى شبوة.
وافاد مصدر مطلع، بأن الطيران استهدف بـ3 غارات مساء امس تعزيزات للمليشيات، في عقبة القنذع، الواقعة بين محافظتي البيضاء وشبوة، كانت في طريقها الى جبهة بيحان في محافظة شبوة. وقالت مصادر محلية أخرى، إن طيران التحالف شن غارة جوية على أطقم وسيارات تابعة للحوثيين، السبت، عند مفرق شرعب الرونة، شمال غرب تعز، ما أدى إلى مقتل أكثر من 15، وإصابة العشرات.

وتداول ناشطون صورا للمركبات التي تعرضت للقصف، وقد احترقت بالكامل، جراء استهدفها من قبل طيران التحالف. وسبق ان سقط قرابة 19 قتيلا من مليشيات الحوثي وصالح، في المواجهات التي اندلعت السبت بينها وبين الجيش اليمني والمقاومة الشعبية . وأوضحت مصادر أمنية أن المعارك مستمرة منذ فجر اليوم بين قوات الشرعية ومليشيات الحوثي وصالح في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء .وأضافت المصادر أن قوات الشرعية حققت انتصارات كبيرة ومتسارعة منذ الصباح حتى الان .

وأكدت المصادر أنه تم تحرير عدد من التباب جنوب جبل الكحل وأن التقدم مستمر حتى  الآن على مشارف وادي محلي.وقال المركز الإعلامي لـ"المقاومة الشعبية" في تعز، في بيان، مساء السبت، إن "أحد عناصر المقاومة قُتل ، فيما أُصيب 6 آخرون، فضلًا عن مقتل مدني، وإصابة 8 آخرين، في قصف مدفعي للحوثيين وقوات صالح، على أحياء وسط مدينة تعز".

وأوضح البيان، أن قتلى الحوثيين سقطوا خلال المعارك المستمرة بينهم من جهة، والمقاومة وقوات الجيش الحكومي من جهة أخرى، غرب المدينة، إضافة لقصف جوي شنّته مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده القوات السعودية. واستهدفت الغارات تجمعاً للحوثيين وقوات صالح، في منطقة "مفرق شرعب"، شمال غربي المدينة.

وقال البيان إن الحوثيين هاجموا مواقع للقوات الحكومية، في تلة "حلبة" غرب مديرية مقبنة، في الريف الغربي للمدينة، أسفرت عن معارك عنيفة بين الطرفين، غير أن الهجوم انتهى بانسحاب مسلحي الجماعة إلى مواقعهم السابقة.

واكدت مصادر محلية في مدينة المحفد بمحافظة ابين ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش ومسلحين مجهولين مساء السبت استخدمت فيها الاسحلة الثقيلة عقب عدة انفجارات هزت المدينة قبل دقائق . واضافت ان الاشتباكات امتدت من سوق المدينة الى ثانوية صيفان ولازالت مستمرة.

وأعلنت السلطات الشرعية في أبين، جنوب اليمن، كامل أنحاء المحافظة "خالية من عناصر القاعدة"، مشيرة إلى أن الجهود العسكرية التي بذلتها القوات الموالية للشرعية، بدعم كبير ومشاركة فاعلة لقوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية، أفضت إلى طرد المجاميع الإرهابية خارج المحافظة. وقالت في بيان إن المحافظة التي عانت خلال السنوات الماضية من الوجود المكثف لعناصر التنظيم المتطرف باتت اليوم تنعم بالأمن الكامل، وإن المواطنين تخلصوا من الكابوس الذي جثم على صدورهم طيلة تلك الفترة، خصوصا بعد أن استغل عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية حالة الفراغ الأمني وعدم الاستقرار التي تسبب فيها الانقلاب الذي قادته جماعة الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح، وأحكمت قبضتها على المحافظة بالكامل، واستباحت عاصمتها، زنجبار".

ورحبت الحكومة اليمنية بخطة الولايات المتحدة ودول الخليج والأمم المتحدة لإعادة بدء محادثات السلام بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية. وقالت الحكومة في بيان نشرته وكالة سبأ للانباء إنها مستعدة للتعامل الإيجابي مع أية حلول سلمية بما في ذلك ترحيبها المبدئي بالأفكار التي تمخض عنها الاجتماع المنعقد في جدة وضم وزراء خارجية أميركا وبريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي شريطة أن تكون تحت سقف المرجعيات المتفق عليها وعلى رأسها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216.

وعبرت الحكومة عن تقديرها للجهود الإقليمية والدولية المبذولة والمتسقة مع مساعيها لإنهاء معاناة الشعب اليمني ووضع حد للحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية منذ انقلابها على الشرعية الدستورية. ولفتت إلى أن الميليشيا الانقلابية تتعامل مع أية تنازلات تقدم من أجل حقن دماء الشعب اليمني بأنها انتصار مزعوم لها، وتفهم حرص الحكومة والتحالف العربي والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، وتغليبهم للحلول السلمية، بشكل خاطئ ما يدفعها إلى ممارسة مزيد من الغطرسة والهمجية للمضي في مخططها التدميري لخدمة أجندات مشبوهة.

وأكد وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، أن الاجتماع المشترك في جدة، لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الأميركي ووزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني ، يحمل رسالة صارمة للميليشيات الانقلابية مفادها أن المجتمع الدولي لم يعد يتحمل المزيد من التسويف والمماطلات التي ينتهجها الانقلابيون.

وقال خلال تقرير قدمه المخلافي إلى الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء اليمني أمس في الرياض، وتم فيه استعراض التطورات الراهنة في الملف السياسي، خصوصا بعد اجتماع جدة الرباعي. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن مجلس الوزراء اليمني ناقش الإطار العام لبرنامج إعادة الإعمار والتنمية، الذي قدمه وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد الميتمي، لتأمين التعافي الاقتصادي القومي واستعادة الاستقرار الأمني والسلام الاجتماعي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

وفي عدن ايضًا، قال اللواء عيدروس الزبيدي محافظ العاصمة، ان عدن اصبحت شبه مؤمنة وذلك بفضل الجهود التي تبذلها الاجهزة الامنية بقيادة اللواء شلال علي شائع وبفضل دعم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة.

واضاف الزبيدي في حوار على قناة العربية الحدث ان البنية التحتية في العاصمة عدن تعرضت لدمار شامل بسبب الحرب الظالمة التي شنتها مليشيات الحوثي وقوات المخلوع عفاش على عدن والمحافظات الجنوبية منوها الى ان الاجهزة الامنية تعرضت لدمار شبه كلي بما فيها مراكز الشرط واجهزة البحث الجنائي والنيابات.

واتهم الزبيدي في معرض حديثه مليشيات الحوثي والمخلوع بتمويل الخلايا الارهابية ودعمها بالمال لاجل زعزعة الامن والاستقرار في العاصمة عدن واظهارها محافظة حاضنة للارهاب لكن عدن بصمود ابناءها اثبتت للعالم والاقليم انها محافظة مدنية تعشق السلام وتنبذ كل اشكال الارهاب والتطرف. واكد ان العاصمة عدن اصبحت امنة منوها الى ان ادارته ستواصل جهودها الرامية الى استئصال شأفة الارهاب واجتثاثه من جذوره مشيرا الى ان العاصمة باتت مؤمنة بشكل يدعو الى الطمأنينة وان حدوث بعض العوارض الامنية لا تعني ان عدن لازالت غير امنة فالاعمال الارهابية حدثت في معظم دول العالم بل في عمق العواصم العالمية.

وفي رده على سؤال وجهته له المذيعة حول صحة ماتناولته وسائل الاعلام حول ترحيل ابناء المحافظات الشمالية اكد المحافظ الزبيدي ان ماتناولته بعض وسائل الاعلام مجرد اشاعات مغرضة واخبار عارية من الصحة مؤكدا ان الاجهزة الامنية اوقفت كل من لا يحمل الهوية اليمنية دون تمييز او فرز مناطقي وذلك من اجل تتبع العناصر الارهابية داعيا وسائل الاعلام الى التحلي بالمصداقية والمهنية والابتعاد عن المناكفات المغرضة حد قوله.

وفي ما يتعلق بعودة الرئيس هادي والحكومة الى العاصمة عدن لممارسة اعمالهم من هناك اكد اللواء الزبيدي ان عدن جاهزة لاستقبالهم متى ماقرر الرئيس هادي منوها الى ان عدم عودة الرئيس والحكومة الى العاصمة عدن لم تكن بسبب المخاوف الامنية على الاطلاق فالرئيس والحكومة سبق وان عادوا الى عدن ومارسوا اعمالهم من هناك مرات عدة معزيا سبب عدم عودة الحكومة الى العاصمة الى انعدام الميزانية التي تحتاجها الحكومة لتسيير شؤنها معربا عن امله في ان يستمر دعم دول التحالف العربي للحكومة حتى تعود الى العاصمة عدن لتقدم شيء للناس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيران التحالف العربي يلاحق ميليشيات الحوثي وسقوط 19 قتيلا في اشتباكات تعز ونهم طيران التحالف العربي يلاحق ميليشيات الحوثي وسقوط 19 قتيلا في اشتباكات تعز ونهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab