موسكو - حسن عمارة
كشفت مصادر عسكرية روسية اليوم الجمعة عن أن مركز "تشكالوف" لاختبار الطائرات التابع لوزارة الدفاع الروسية بدأ يختبر طائرة إماراتية بدون طيار من طراز "اتحاد 40".وقال مصدر في الصناعة الحربية الروسية في حديث أدلى به لوكالة “نوفوستي” للأنباء إن هذه الطائرة بلا طيار تمتاز بقدرتها على التحليق لفترات طويلة وحسب الخبراء العاملين في شركة “Adcom Systems” فإن طائرتهم قادرة على البقاء في الجو لمدة 100 ساعة.
وقال الخبير الروسي دينيس فيدوتينوف إنه "لا يستبعد أن تكون وزارة الدفاع الروسية اهتمت بالطائرة الإماراتية لعدم وجود طائرات روسية الصنع من هذا النوع حتى الآن".
وكانت شركة "أدكوم سيستم" المسؤولة عن تصنيع أول طائرة إماراتية بدون طيار قد أعلنت في عام 2013 أنها تلقت طلبيات شراء من 10 دول وأبرمت عقداً مع وزارة الدفاع الروسية لبيع عدد من هذه الطائرات إليها بحسب الدكتور علي الظاهري المصمم العام للطائرة ورئيس مجلس إدارة الشركة.
وقال الظاهري خلال تصريحات صحفية فور عودته من روسيا في يوليو/تموز 2013 إن الشركة ستنجز تصنيع أول دفعة مكونة من 15 طائرة بدون طيار من طراز “يبهون — اتحاد 40″ بنهاية العام الحالي لتبدأ في تسليمها إلى وزارة الدفاع الروسية.
وقال الخبير الروسي دينيس فيدوتينوف إنه لا يستبعد أن تكون وزارة الدفاع الروسية اهتمت بالطائرة الإماراتية لعدم وجود طائرات روسية الصنع من هذا النوع حتى الآن.
وأوضح الظاهري أن الطائرة تستطيع التحليق لأكثر من 100 ساعة، وتحمل حوالي 10 صواريخ جو — أرض يصل مداها إلى 60 كيلومتراً، حيث يتم تزويدها بصواريخ “نمرود 1″ التي يتم إنتاجها في الشركة.
ويتم تصنيع الطائرة بناء على مخطط كلاسيكي تتميز به الشركة يقضي بوجود جناح مزدوج طويل على شكل (s) وينصب في الجناح الأمامي محركان مكبسيان ويمكن استخدام الطائرة لأداء مهام الاستطلاع وكذلك لإطلاق صواريخ على أهداف برية.
وتتوفر في الطائرة 4 حمالات تعلق فيها أسلحة بوزن حتى 100 كيلوغرام ناهيك عن قسم قنابل داخل جسم الطائرة يمكن أن يتسع لـ 6 قنابل.
وقد تستخدم في الطائرة صواريخ “جو – أرض” الإماراتية التصنيع من طراز Yabhon Namrod” أو صواريخ روسية مماثلة.
أرسل تعليقك