قوات البنيان المرصوص تصدُّ هجومًا لـداعش في سرت وغارة على منطقة لحرس المنشآت
آخر تحديث GMT12:55:10
 العرب اليوم -

أحمد معيتيق في موسكو بعد خليفة حفتر ومارتن كوبلر يلتقي عقيلة صالح في سلطنة عُمان

قوات "البنيان المرصوص" تصدُّ هجومًا لـ"داعش" في سرت وغارة على منطقة لحرس المنشآت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات "البنيان المرصوص" تصدُّ هجومًا لـ"داعش" في سرت وغارة على منطقة لحرس المنشآت

قوات "البنيان المرصوص" تتصدى لهجوم "داعشي" في سرت
طرابلس - فاطمة السعداوي

أعلن المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" أن قواته تمكنت من القضاء على فرقة استطلاع مكونة من 15 عنصرًا من مقاتلي تنظيم "داعش" في محور حي 700 في مدينة سرت، خلال عملية وصفها بالنوعية.وأوضح المركز الإعلامي عبر صفحته على موقع "فيسبوك" أن العملية أسفرت عن مقتل أربعة أجانب وليبي ينتمون الى "داعش" دون وقوع أي إصابات في صفوف القوات التابعة لعملية "البنيان المرصوص" ودون ذكر مزيد من التفاصيل.

وأضاف أن القوات سيطرت على مساحات جديدة دون أن تترك الفرصة لعناصر التنظيم مجالا لسحب جثث قتلاه الذين فاقوا العشرة، بحسب بيان المركز. وأشار إلى أن مستشفى ‫مصراتة استقبل قتيلاً وتسعة جرحى كحصيلة للاشتباكات التي  ما زالت تدور على أكثر من محور في سرت.وأعلن الناطق باسم حرس المنشات النفطية علي الحاسي، أن طائرة حربية قصفت الليلة الماضية، منطقة القنان على بعد 15 كلم جنوب اجدابيا التي سيطر عليها حرس المنشآت بعد ان كانت تتمركز فيها "سرايا الدفاع عن بنغازي ومجاس شورى ثوار اجدابيا المتطرفان".

وقال مصدر عسكري مساء الثلاثاء إن حرس المنشآت النفطية وقوات القاطع الحدودي إجدابيا سيطروا على المنطقة المرتفعة بالقرب من محطة التنقية والتي كانت مغلقة بسواتر ترابية جنوب مدينة إجدابيا. وأوضح أحد القادة الميدانيين بحرس المنشآت النفطية الثلاثاء: إن مدينة أجدابيا شهدت أول تحرك عسكري تابع لحرس المنشات النفطية والقاطع الحدودي باتجاه جنوب المدينة، وإن هذا التقدم يحاصر عناصر التنظيمات الإرهابية ضمن جنوب أجدابيا الخاضع لقبضة سيطرة ما يعرف بمجلس شورى ثوار اجدابيا، ويسهم في تأمين مدينة إجدابيا من الناحية الجنوبية، وبالتّالي يمنع الإرهابيين من استهداف الأحياء السكينة فيهما بالقذائف ورصاص القنص، وبذلك أيضًا تكون مداخل ومخارج إجدابيا الأربعة تم تأمينها من قبل القوتين.

وأعلن السفير الروسي في ليبيا إيفان مولوتكوف، ان أحمد معيتيق نائب رئيس حكومة الوفاق فايز السراح سيزور موسكو اليوم الأربعاء، مبينا أنه سيلتقي عددا من المسؤولين الروس.وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي لا يزال فيه الفريق أول خليفة حفتر المعين من مجلس النواب قائدا عاما للجيش يقوم بزيارة إلى روسيا. ووصل الفريق حفتر إلى روسيا يوم الاثنين حيث التقى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وأمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف.وقال السفير مولوتكوف إن حفتر ناقش مع مسؤولي وزارة الدفاع الروسية امكانية توريد أسلحة روسية لصالح الجيش في ليبيا وكيفية تعزيز التعاون الليبي الروسي ، دون مزيد من الايضاح.

وفي مسقط، أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر أمس الثلاثاء أهمية الدور الذي تقوم به سلطنة عُمان لتعزيز تقارب وجهات النظر بين جميع الأطراف الليبية. وبحث كوبلر أمس مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عيسى في سلطنة عُمان تطورات الأوضاع في ليبيا، في إطار الاجتماعات التي تستضيفها السلطنة للأطراف.

وذكرت وكالة الأنباء العُمانية أنه تمت خلال المقابلة مناقشة الصعوبات التي تواجه إبرام الاتفاق السياسي الليبي بصورته الحقيقية التي تتلاءم مع متطلبات كل مكونات الشعب الليبي واستعراض الأوضاع الحالية التي تمر بها ليبيا.وأضاف كوبلر أنه "من المهم استخدام العلاقات العمانية الليبية الوثيقة لعودة جميع مؤسسات الدولة إلى العمل خاصة في المجال الاجتماعي والقبلي"، مشيراً إلى دور سلطنة عُمان السلمي الداعم للحوار في عدد من القضايا الإقليمية والدولية.

ولفت إلى أن الوصول إلى اتفاق بين الأطراف الليبية سيساهم في تحسين الوضع الإنساني وتوفير الاحتياجات الضرورية للمواطنين كالكهرباء والتعليم ودعم المستشفيات التي تشكل أهمية قصوى في ظل الظروف الحالية التي تمر بها ليبيا.وأكد كوبلر الذي اجتمع مع الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي، على أهمية إيجاد حلول لمختلف الصعوبات والتحديات في ليبيا ، داعياً الأطراف الليبية إلى توحيد كلمتهم من أجل الخروج من هذه الأزمة.

وكان عقيلة عقد اجتماعًا تشاوريًا مع شيوخ القبائل الليبية بحضور كوبلر، لاستعراض آخر مستجدات الاستحقاقات الوطنية لتقريب وجهات النظر للوصول إلى رؤية وطنية موحدة لجميع الأطراف الليبية، والاستماع إلى أفكار ومقترحات القبائل الليبية لتحقيق اتفاق حقيقي يعود بالأمن والاستقرار على ليبيا وشعبها.

وأوضح عقيلة أن أبرز ما تتم مناقشته في الاجتماعات التي تستضيفها السلطنة في الشأن الليبي حالياً هي قضايا الاختلاف بين الليبيين لتشكيل حكومة ترضي الجميع وتنال الثقة وتؤدي اليمين أمام البرلمان، مؤكداً أن سيادة الشعب الليبي لا يمكن التنازل عنها.من جهة ثانية أكدت وزارة العدل الليبية صحة الوثيقة المسربة بشأن إبداء الرأي القانوني في شمل قانون العفو العام سيف الإسلام القذافي، وفق ما ذكرت مصادر صحافية، ليلة الأربعاء.

وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالوزارة محمد الشارف،  إن "هذا الطلب لا يعد أمراً ملزماً للسلطات القضائية في مدينة الزنتان التي تحتجز نجل القذافي". وأضاف أنه "لا سلطة أعلى من القضاء في هذا الجانب، وأن هذا الطلب يفصل فيه فقط المجلس الأعلى للقضاء في ليبيا، والذي تتبعه محكمة الزنتان".

وأوضح الشارف أن قانون العفو العام الذي أصدره وأقره البرلمان الليبي في طبرق قبل عام، ينطبق على حالة سيف الإسلام القذافي وغيره من السجناء المتهمين سياسيا، طالما أنهم لم يدانوا أمام القضاء الليبي. وأعلن المحامون الجدد لسيف الإسلام، الاثنين، أنهم سيطلبون من المحكمة الجنائية الدولية إسقاط الملاحقات القضائية بحقه، بما أنه حوكم وصدرت بحقه إدانة في بلده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات البنيان المرصوص تصدُّ هجومًا لـداعش في سرت وغارة على منطقة لحرس المنشآت قوات البنيان المرصوص تصدُّ هجومًا لـداعش في سرت وغارة على منطقة لحرس المنشآت



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 العرب اليوم - محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab