عريسان عائدان من شهر العسل في تركيـا يصفان حالة الرعب التي سادت مطار أتاتورك
آخر تحديث GMT06:21:05
 العرب اليوم -

اضُطرَّا للاختباء داخل خزانة للاحتماء من نيران المسلحين ومتفجراتهم

عريسان عائدان من شهر العسل في تركيـا يصفان حالة الرعب التي سادت مطار أتاتورك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عريسان عائدان من شهر العسل في تركيـا يصفان حالة الرعب التي سادت مطار أتاتورك

ستيف نبيل الذي كان في طريقه للعودة من قضاء شهر العسل برفقة زوجته حينما وقع الهجوم
اسطنبول - جلال فواز

لم يكن الشاب ستيفن نبيل المتزوج حديثًا يتخيل بأن زواجه قد ينتهي سريعاً بهذه الطريقة، ما دفعه إلى القول لزوجته نرمين خلال تواجدهما داخل مطار أتاتورك Ataturk بأنه يحبها كثيراً مهما حدث لهما من مكروه. فقبل ذلك بلحظات، قام مسلح يرتدي ملابس سوداء بإطلاق وابل من النيران داخل مجمع المطاعم في مطار إسطنبول الدولي، ثم بدأ بإطلاق الأعيرة النارية دون تمييز علي جميع العائلات التي كانت تتناول وجبتها عقب إنتهاء صيامهم في أحد أيام شهر رمضان.

وأطلق المسلح نيرانه من سلاحه AK-47 في جميع الإتجاهات، بحيث لم يكن يهم بالنسبة له بحسب ما صرح السيد نبيل لصحيفة "التلغراف" سقوط ضحايا من النساء والأطفال. وكان السيد والسيدة نبيل في طريقهما للعودة إلى وطنهما في نيويورك عقب الإستمتاع بقضاء شهر العسل الذي إمتد لنحو إسبوع في تركيـا.

ويقول السيد نبيل وهو صحفي عراقي أميركي يغطي فظائع تنظيم "داعش" في موطنه، إنه لم يمر من قبل بتجربة التعرض بشكل مباشر لهجوم إرهابي مثلما حدث مساء يوم الثلاثاء، مشيراً إلى أن المسلح كان على مقربة منه وزوجته ونظر إليهما بالفعل، ولكن السيد نبيل لم يكن أمامه سوى حماية زوجته، والهروب من إطلاق النار بكثافة إلى داخل خزانة في صالون لتصفيف الشعر كانت بالقرب منهما.

عريسان عائدان من شهر العسل في تركيـا يصفان حالة الرعب التي سادت مطار أتاتورك

وبدأ الزوجان يتناقشان بصوت خافت حتى لا يكشف أحد أمر خطتهما في حال عثر عليهما المسلح، وحاول نبيل البحث عن أي شيء حاد يحمي به زوجته التي تعرضت للإصابة جراء الفوضى التي حدثت داخل المطار، ليفكر في إستخدام ماء الشاي المغلي كسلاح لتشتيت إنتباه المسلح ومنح زوجته فرصة للهرب.

وأضاف نبيل بأن إطلاق النار إستمر لنحو 10 إلى 15 دقيقة، قبل أن يقوم المسلح بتفجير عبوة ناسفة. وشعر الزوجان وقتها بأنه لا مجال للخروج على قيد الحياة، ومن ثم قام كل منهما بالتعبير للآخر عن مشاعره.ولا تزال السلطات التركية تحقق في الواقعة، ولكنه بات واضحاً يوم الأربعاء حجم ومستوى التخطيط للهجوم على واحدة من أكثر المطارات إزدحاماً. وإرتفعت حصيلة القتلى في التفجير الإنتحاري إلى 41 شخصاً بمن فيهم 13 من الأجانب، فيما وصل عدد الجرحى إلى 230

وكشفت وسائل الإعلام يوم الأربعاء عن صور قالت بأنها لإثنين من ثلاثة رجال متورطين في الهجوم أثناء سيرهم داخل المطار مساء يوم الثلاثاء. ويبدو أحد الرجال في مقتبل العمر يرتدي سترة، في الوقت الذي يحمل فيه الآخران أسلحة.ويتشابه الهجوم الذي كان مدروساً ومخططاً له مع ذلك الهجوم الذي وقع في مطار زافينتيم Zaventem  في العاصمة البلجيكية بروكسل قبل ثلاثة أشهرٍ، حيث بدأ في العاشرة مساء مع إطلاق النار في موقف للسيارات مجاور لقاعة وصول الرحلات الدولية، وهو ما عمل على تشتيت إنتباه موظفي الأمن بعيداً، ثم قام بعدها المهاجم الثاني بتفجير سترته الناسفة بالقرب من عشرات الأشخاص الذين تجمعوا في منطقة وصول سيارات الأجرة في إنتظارالذهاب من خلال الأمن. فيما خرق الإنفجار الأبواب والسياج الأمني بما سمح للمهاجم الثالث الدخول إلى المبني محدثاً بعدها الإنفجار الثالث.

عريسان عائدان من شهر العسل في تركيـا يصفان حالة الرعب التي سادت مطار أتاتورك

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: المنظمات الإرهابية لا تفرق بين إسطنبول و لندن، أنقرة وبرلين، ازمير وشيكاغو أو حتي أنطاليـا
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن المسؤولين قاموا سريعاً بإلقاء اللوم علي تنظيم داعش. وصرح الرئيس رجب طيب أردوغان في خطاب تلفزيوني أمس بأن المنظمات الإرهابية لا تفرق بين إسطنبول و لندن، أنقرة وبرلين، ازمير وشيكاغو أو حتى أنطاليـا. مشيراً إلى أن التفجير ينبغي أن يكون بمثابة نقطة تحول في الحرب العالمية ضد الجماعات المسلحة.

 ويتمتع تنظيم "داعش" بتاريخ في عدم الإدعاء بمسؤوليته عن الهجمات التي يقوم بها في تركيـا، وقامت الدولة على مدار سنوات بتسهيل حركة إنتقال مقاتلي الجماعة الإرهابية عبر حدودها التي تعاني من ثغراتٍ أمنية مع سوريـة. كما كانت حتى وقت قريب تغض الطرف عن نشاط التنظيم الإرهابي داخل حدودها.

ولكن تنظيم "داعش" يهدد منذ فترةٍ طويلة بتنفيذ هجوم إرهابي على تركيـا ذات الأغلبية المسلمة، والتي تراها خائنة بسبب عملها مع الولايات المتحدة داخل الأراضي السورية. وقبل 20 يوماً، قامت وكالات الأخبار بإرسال تحذير رسمي إلى كافة الهيئات بإقتراب وقوع هجوم إرهابي.

عريسان عائدان من شهر العسل في تركيـا يصفان حالة الرعب التي سادت مطار أتاتورك

وأشار أحد الخبراء إلى أن ما قامت تركيا بزراعته تجني ثماره حالياً، فقد حاول بعض القادة إسترضاء الإرهابيين عبر تسهيل عبورهم إلى داخل وخارج البلاد، إلا أن البلد المضيف أصبح في نهاية المطاف أحد الأهداف وفق ما يقول ماكس ابرامز الخبير في شؤون الإرهاب في جامعة نورث ويسترن Northwestern في بوسطن Boston

وتتصاعد حدة الغضب داخل تركيـا التي شهدت وقوع العديد من الهجمات الإرهابية نفذتها عناصر من تنظيم داعش و متمردين أكراد منذ بداية العام في ظل فشل الحكومة في وقف العنف المتزايد. وعندما قام رئيس الوزراء بينالي يلديريم بزيارة الجرحى في مستشفى باكيركوى سعدي كونوك Bakirkoy Sadi Konuk يوم الأربعاء، فلم يحظَ بالترحيب وصرخ في وجهه أحد الرجال قائلاً " لقد قمتم بتحويلنا إلى سورية ". فيما إتهم الحكومة أقارب لضحايا آخرين بالفشل في حمايتهم، ذاكرين عدد الهجمات الإرهابية التي وقعت وحصدت أرواح المئات من المدنيين الأبرياء خلال الأشهر الأخيرة.

وقال فرحات كاباكجي الذي توفي صهره فرحات اكداج خلال الهجوم الإرهابي في صالة الوصول في مطار أتاتورك بأن هناك العديد من الجنود ورجال الشرطة في هذه البلاد، مضيفاً بأنهم يقومون بسداد الضرائب لذلك ولكن لا أحد يقوم بحماية أمنهم. جاء ذلك خلال حديثه إلي صحيفة التلغراف the Telegraph

عريسان عائدان من شهر العسل في تركيـا يصفان حالة الرعب التي سادت مطار أتاتورك

ومع تصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية في تركيـا، فقد عدل الزائرون عن الذهاب إلى هناك، ما أدى إلى تأثر الإقتصاد بشدة والذي يعتمد بشكل كبير على السياحة. حيث تراجعت بالفعل أعداد السائحين الأجانب الذين يقومون بزيارة تركيـا بنسبة 23 بالمائة خلال الشهور الخمسة الأولى من هذا العام وفقاً لإحصاءات الحكومة.

وفي أعقاب الهجوم الإرهابي الأخير الذي تعرض له مطار أتاتورك، فقد عاد العمل مرة أخرى يوم الأربعاء، مع تسيير العديد من رحلات المغادرة. وهو ما إعتبره البعض تحديا في إعادة تشغيل المطار سريعاً، في حين أعرب آخرون عن أسفهم في أن مثل هذه الهجمات أصبحت مألوفة جداً ليس فقط في تركيا، وإنما في العالم بأسره. وأشار أحد العاملين داخل المطار ويدعى عدنان بأن هذه هي الطريقة التي تدير بها البلاد، حيث تعاود العمل سريعاً مع محاولة نسيان ما حدث.

  الهجمات الإرهابية في تركيـا
تورط في الهجمات الإرهابية التي شهدتها تركيـا العام الماضي تنظيم "داعش" في العراق والشام وكذلك الجماعات الكردية المسلحة، وحزب العمال الكردستاني.

عريسان عائدان من شهر العسل في تركيـا يصفان حالة الرعب التي سادت مطار أتاتورك

5 حزيران / يونيو عام 2015
تفجيرات تجمع دياربكر4 قتلى و 400 جريح
وقع التفجير قبل ساعاتٍ من خطاب رئيس الحزب الديمقراطي الشعبي الموالي للأكراد صلاح الدين ديمرتاس أما الحشد الجماهيري للحزب. حيث إنفجرت إثنان من العبوات الناسفة في المدينة الواقعة جنوبي شرق تركيا، وهو الهجوم الذي يعتقد بأن تنظيم داعش متورط فيه.

20 تموز / يوليو 2015
الهجوم علي التجمع في سروج Suruç 33 قتيلاً و 104 جرحى
إستهدف هجوم إنتحاري له صلة بتنظيم داعش إحتشاد لمجموعة من النشطاء في البلدة الواقعة جنوبي تركيا قبيل رحلتهم من أجل المساعدة في إعادة إعمار مدينة كوباني Kobane بعد قتال وحشي ما بين الجماعات الكردية السورية وعناصر تنظيم داعش.

10 تشرين الأول / اكتوبر عام 2015
  تفجيران في مسيرة سلام أنقرة 103 قتلى و 400 جريح
قبيل التجمع الحاشد من أجل السلام وحث الدولة و المسلحين الأكراد علي وقف أعمال القتال، إنفجرت إثنان من العبوات الناسفة في الحشود، وكان أسوأ هجوم ارهابي شهدته تركيا. ويعد أحد المفجرين على صلة بالإنتحاري المتورط في تنفيذ هجوم سروج Suruç

7 كانون الثاني / يناير عام 2016
التفجير الإنتحاري في إسطنبول 12 قتيلا و 14 جريحا
كان هذا هو أول هجوم كبير يضرب إسطنبول في منطقة السلطان أحمد الشعبية، والقريبة من آيا صوفيا.

عريسان عائدان من شهر العسل في تركيـا يصفان حالة الرعب التي سادت مطار أتاتورك

17 شباط / فبراير عام 2016
الهجوم على القافلة العسكرية في أنقرة 29 قتيلا و 60 جريحا
كانت الحافلات العسكرية الهدف من هذا الهجوم الذي نفذته عناصر من صقور حرية كردستان (TAK) في العاصمة التركية بالقرب من المقر العسكري الرئيسي.

13 آذار / مارس عام 2016
تفجير محطة للحافلات في أنقرة 37 قتيلا و 125 جريحا
بعد أقل من أربعة أسابيع من الهجوم الأخير، تعرضت أنقرة مرةً أخرى إلى تفجير سيارة مفخخة، ولكن عند نقطة عبور مزدحمة على مقربة من إحدى الحدائق ومبانٍ إدارية. وهو الهجوم الذي تبنته جماعة صقور حرية كردستان TAK

19 آذار / مارس عام 2016
إنفجار وسط شارع شهير في إسطنبول 5 قتلى و 36 جريحا
هاجم إنتحاري شارع الإستقلال İstiklal الذي يعد واحداً من أشهر شوارع التسوق في المدينة المكتظة بالمقاهي والمطاعم والقنصليات الأجنبية. فيما ألقى المسؤولون باللوم على تنظيم داعش

عريسان عائدان من شهر العسل في تركيـا يصفان حالة الرعب التي سادت مطار أتاتورك

27 نيسان / إبريل عام 2016
تفجير لإحدى السيدات الإنتحاريات في مدينة بورصة Bursa 13 جريحاً
قامت إحدى السيدات بتفجير إنتحاري بالقرب من مسجد القرن الرابع عشر العظيم في مدينة بورصة، والذي يعد رمزاً تاريخياً للمدينة التي كانت أول عاصمة للإمبراطورية العثمانية.

7 حزيران / يونيو عام 2016
انفجار سيارة مفخخة في اسطنبول 11 قتيلا فضلاً عن عشرات الإصابات
إنفجرت سيارة مفخخة في ساعة الذروة وسط اسطنبول، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً واصابة العشرات، في واحدة من أسوأ الهجمات الإرهابية على المدينة منذ ما يقرب من عقد من الزمان. وبدا أن الانفجار كان يستهدف حافلة لنقل شرطة مكافحة الشغب أثناء مرورها في تقاطع مزدحم في بايزيد Beyazit بالقرب من البازار الكبير الشهير في اسطنبول. وقد أعلنت الجماعة الكردية المسلحة صقور حرية كردستان TAK مسؤوليتها.

عريسان عائدان من شهر العسل في تركيـا يصفان حالة الرعب التي سادت مطار أتاتورك

28 حزيران / يونيو عام 2016
تفجير انتحاري في مطار اسطنبول 36 قتيلا و 147 جريحا
قام ثلاثة مهاجمين بتفجير عبواتٍ ناسفة بعد إطلاق وابل من النيران داخل مطار أتاتورك. وأفادت التقارير بأن المهاجمين الذين وصلوا بسيارة أجرة، حاولوا المرور من خلال أجهزة الكشف بالأشعة السينية عندما تم توقيفهم من قبل مسؤولي الأمن، ليبدأ بعدها تبادل لإطلاق النار. وتسببت التفجيرات الانتحارية في حالة من الفوضى العارمة وسقوط العديد من القتلى يقدر بنحو 41 شخصاً، فضلاً عن إصابة 239 آخرين على الأقل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريسان عائدان من شهر العسل في تركيـا يصفان حالة الرعب التي سادت مطار أتاتورك عريسان عائدان من شهر العسل في تركيـا يصفان حالة الرعب التي سادت مطار أتاتورك



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab