شريط فيديو مصور يُظهر عبد المالك بيتيتجين مهددًا هولاند ورئيس وزرائه بتدمير فرنسا
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

منفِّذ جريمة ذبح كاهن الكنيسة في "نورماندي" عمل حاملاً للحقائب في مطار "شامبيريه"

شريط فيديو مصور يُظهر عبد المالك بيتيتجين مهددًا هولاند ورئيس وزرائه بتدمير فرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شريط فيديو مصور يُظهر عبد المالك بيتيتجين مهددًا هولاند ورئيس وزرائه بتدمير فرنسا

عبد المالك بيتيتجين مهددًا هولاند ورئيس وزرائه بتدمير فرنسا
باريس ـ مارينا منصف

 كشفت معلومات أمنية جديدة، أن الشاب الفرنسي عادل كرميش المنتمي الى تنظيم "داعش" والذي قتل كاهنًا كاثوليكيًا قبل أيام في كنيسة دوفرايه في "النورمادي"، نجح في اجتياز اختبار وتحقيقات الشرطة الفرنسية التي خضع اليها ليعمل حاملاً للحقائب في احد المطارات في فرنسا.

وكان عادل كرميش ورفيقه عبد المالك بيتيتجين على قوائم المراقبة الإرهابية في الوقت الذي قاما فيه بذبح الكاهن جاك هامل في نورماندي يوم الثلاثاء الماضي. وأفادت المعلومات بأن بيتيتجين عمل بدوام كامل في مطار "شامبيري"، الذي يستخدمه أكثر من 250 ألف مسافر في السنة حتى قبل ثلاثة أشهر فقط. وتم الكشف عن ذلك بعد نشر تنظيم "داعش" لمقطع فيديو يظهر فيه بيتيتجين وهو يدعو زملاءه المتطرفين إلى تدمير فرنسا وشن هجمات ضد حلفائها.

شريط فيديو مصور يُظهر عبد المالك بيتيتجين مهددًا هولاند ورئيس وزرائه بتدمير فرنسا

وتحدث بيتيتجين خلال معظم مدة الفيديو باللغة الفرنسية ولكنه استخدام بعض العبارات العربية، وكما يبدو أن التصوير كان في منزل، مخاطباً الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس، قائلاً: "ستعانيان  كما يعاني إخواننا وأخواتنا. نحن سندمر بلدكم احملوا سكينًا يا اخواننا، هاجمهوهم، اقتلوهم بشكل جماعي".

وفي الوقت نفسه، تم اعتقال لاجئ سوري من المقيمين في مركز فرنسي لطالبي اللجوء صباح الجمعة لاستجوابه بشأن علاقته مع منفذ الهجوم المجرم على الكنيسة. وبهذا الاعتقال، يرتفع عدد المحتجزين من أجل التحقيق معهم بخصوص حادث الكنيسة الى ثلاثة اشخاص. ولم يكن لدى بيتيتجين أي مشكلة من أجل اجتياز تحقيقات الشرطة والتقييم النفسي"، وقال مصدر مطلع على التحقيق الجاري في جرائم بيتيتجين: لقد "كان شابًا يعمل بشدة، كما انه كان ودوداً ولم يشكل أي خطر على الركاب أو اشخاص آخرين من خلال عمله في المطار. لقد اجتاز تحقيقات الشرطة بسهولة. "

شريط فيديو مصور يُظهر عبد المالك بيتيتجين مهددًا هولاند ورئيس وزرائه بتدمير فرنسا

وغادر بيتيتجين عمله في المطار في أبريل/نيسان الماضي، وفي يونيو/حزيران تم القبض عليه من قبل المخابرات التركية أثناء محاولته السفر للانضمام الى تنظيم "داعش" في سورية. ويوم الجمعة الماضي كان هناك تحذير من أن بيتيتجين عاد الى فرنسا وعلى استعداد للقيام بهجوم، ولكن الشرطة فشلت  في القبض عليه قبل أن يقوم بذبح الأب جاك هامل.

وصباح الجمعة نشر "داعش" مقطع فيديو ثانايً يظهر فيه بيتيتجين مطالبًا بمزيد من الهجمات على فرنسا. وجاء نشر هذا المقطع بعد نشر مقطع فيديو لبيتيتجين وكرميش، اللذين كانا مراقبين بواسطة سوار إلكتروني منذ مارس/آذار الماضي، وهم يقسمان الولاء للمنظمة الإرهابية.

شريط فيديو مصور يُظهر عبد المالك بيتيتجين مهددًا هولاند ورئيس وزرائه بتدمير فرنسا

وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الذي يواجه دعوات تطالبه بالاستقالة، أن قاضي مكافحة الإرهاب الذي سمح لكرميش بالخروج من السجن في مارس/آذار الماضي بعد أن ارتدى سواراً إلكترونيًا، لا يجب لومه بسبب هذا العمل الإرهابي. واعترف فالس بأن قرار الافراج عن كرميش بهذه الكفالة الضعيفة يعد "فشلاً". واشار الى انه كان منفتحاً على فكرة وقف التمويل الأجنبي لبناء المساجد في فرنسا، حيث هناك نحو خمسة ملايين مسلم في فرنسا - أكبر مجموعة من نوعها في أي دولة أوربية غربية - يشتكون من عدم وجود أماكن عبادة لهم.

وقال فالس الذي تعرض لانتقادات بسبب سياساته المحلية الرجعية، لصحيفة لوموند ان بلده العلماني بحاجة "لاختراع علاقة جديدة مع الإسلام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريط فيديو مصور يُظهر عبد المالك بيتيتجين مهددًا هولاند ورئيس وزرائه بتدمير فرنسا شريط فيديو مصور يُظهر عبد المالك بيتيتجين مهددًا هولاند ورئيس وزرائه بتدمير فرنسا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab