جدة - عبد العزيز الدوسري
يترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في مدينة جدة اليوم الثلاثاء ، القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي السادسة عشرة، والمخصصة لبحث الأوضاع في المنطقة، لا سيما الوضع المتدهور في اليمن والعراق وليبيا، إضافة إلى التهديدات الإيرانية لدول المجلس.
وقالت الأمانة العامة للمجلس في بيان، مساء الاثنين، إن "قادة الدول الخليجية الست سيناقشون خلال الاجتماع المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة لمناقشة مسيرة العمل الخليجي المشترك بجوانبه السياسية والاقتصادية والأمنية".
وتوقعت مصادر دبلوماسية أن يطالب قادة الدول الست٬ إيران بوقف دعمها للإرهاب بكل أشكاله، ووقف التدخل في شؤون الدول الأخرى خاصة دول الخليج العربي.
وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في مدينة جدة أمس الأحد، الدورة (139) للمجلس الوزاري للمجلس ، ناقشوا خلالها مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه، في إطار التكامل والتعاون بين دول المجلس، وسبل تعزيزه وتطويره في جميع المجالات.
وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان لها، إن الوزراء اتخذوا خلال الاجتماع التوصيات المناسبة تمهيدًا لرفعها إلى اللقاء التشاوري لقادة دول المجلس، الذي يعقد اليوم، دون توضيح ماهية تلك التوصيات.
وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حرص المملكة العربية السعودية على "تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين انطلاقاً من واجباتها ومسؤولياتها تجاه جميع المسلمين، وتوفير كل ما من شأنه ضمان أمن وسلامة وراحة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل طمأنينة واستقرار".
جاء هذا خلال ترأسه الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الإثنين في قصر السلام في جدة، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
ووجه العاهل السعودي جميع الجهات ذات العلاقة بخدمة المعتمرين والزوار "بتكثيف الجهود لتهيئة الأجواء الإيمانية لقاصدي الحرمين الشريفين"، سائلاً الله عز وجل أن "يبلغ الجميع شهر رمضان المبارك، وأن يتقبل من جميع المسلمين صالح أعمالهم وأن يجعلها خالصة لوجهه تعالى". كما أعرب عن ترحيبه بقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في لقائهم التشاوري السادس عشر الذي سيُعقد اليوم الثلاثاء في جدة.
وتمنى أن "يوفق الله الجميع لما فيه خير دول المجلس وشعوبها وتحقيق المزيد من التعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك".
أرسل تعليقك