مجلس النواب التونسي يحجب الثقة عن حكومة الحبيب الصيد بـ 118 صوتًا وتأييد 3 فقط
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء يحذر من أن الإرهاب مازال قائمًا وعلى الحكومة الجديدة مواصلة المواجهة

مجلس النواب التونسي يحجب الثقة عن حكومة الحبيب الصيد بـ 118 صوتًا وتأييد 3 فقط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس النواب التونسي يحجب الثقة عن حكومة الحبيب الصيد بـ 118 صوتًا وتأييد 3 فقط

سحب ثالثقة من حكومة الحبيب الصيد بـ 118 صوتًا وتأييد 3
تونس - كمال السليمي

صوّت مجلس النواب التونسي مساء أمس السبت، الى جانب سحب الثقة من حكومة الحبيب الصيد، في جلسة عامة استمرت ما يقارب 10 ساعات، خصصت لهذا الغرض لبحث اقتراح بهذا الخصوص.

وأيد اقترح حجب الثقة 118 نائبًا من أصل 217 ، فيما شهد التصويت موافقة 3 نواب فقط على تجديد الثقة في الحكومة، وتحفّظ 27 بينما امتنع نواب "كتلة الجبهة الشعبية" (15 عضوا) عن المشاركة في التصويت.

وجاء التصويت، بعد طلب رسمي توجه به الصيد إلى البرلمان، الأسبوع الماضي، طلب فيه طرح مسألة تجديد الثقة في مواصلة حكومته عملها، إثر مبادرة تقدم بها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي مطلع يونيو/حزيران الماضي، لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقال الصيد في آخر خطاب له أمام البرلمان، مساء السبت، إن "حكومته قامت بواجبها في عدة ميادين لكن كانت هناك عدة إخفاقات"، مؤكدا "وجود وضعية صعبة تعيشها البلاد تتطلب تحركا خاصا لمجابهة بعض المشاكل التي تعيشها".

وتابع "سنضع كل إمكانياتنا وطاقاتنا على ذمّة رئيس الحكومة الجديد، حتى يقع الانتقال في أحسن الظروف"، مضيفا "نتحمل مسؤوليتنا في الإيجابيات والسلبيات، وقد تحملت مسؤوليات على كل المستويات (..) اشتغلنا (عملنا) مع كل أعضاء الحكومة كفريق واحد، وحصلت عديد الإشكاليات تحكّمنا فيها".

ولفت أنه "رغم النجاحات في مجال مقاومة الإرهاب في تونس، فإن الإرهاب مازال قائما، وما قمنا به أمنيا كان بداية والحكومة الجديدة مطالبة بمواصلته وتدعيمه". والصيد (67 عاما) استلم مهام منصبه في فبراير/شباط 2015، ولم يكن منتميا لأي حزب، ويتيح الدستور التونسي لرئيس البلاد تكليف شخصية بديلة لتشكيل حكومة جديدة في حال سحب البرلمان الثقة من الحكومة.

وفي تصريح سابق أكد رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، أن "المشاورات حول اختيار بديل سياسي جديد وحكومة جديدة سيبدأ الأسبوع المقبل". ويضم الائتلاف الحاكم في تونس حركة النهضة (69 نائبا) وحزب نداء تونس (67 نائبا) وحزب آفاق تونس (10 نواب) والاتحاد الوطني الحر (12 نائبا).

ومطلع يونيو/حزيران الماضي، اقترح الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، مبادرة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، تكون أولوياتها الحرب على الإرهاب والفساد، وترسيخ الديمقراطية، تشارك فيها أحزاب ونقابات، لتفضي المشاورات فيما بعد إلى "اتفاق قرطاج" الذّي ينصّ على عدة أولويات من أهمها كسب الحرب على الإرهاب وتسريع نسق النمو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب التونسي يحجب الثقة عن حكومة الحبيب الصيد بـ 118 صوتًا وتأييد 3 فقط مجلس النواب التونسي يحجب الثقة عن حكومة الحبيب الصيد بـ 118 صوتًا وتأييد 3 فقط



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab