القوات الأمنية العراقية تعلن المرحلة الثانية من عملية تحرير جزيرة الخالدية في الأنبار

أنهت القوات الأمنية، المرحلة الثانية من عملية تحرير جزيرة الخالدية في محافظة الأنبار التي انطلقت، السبت، فيما دمر الطيران الجوي العراقي والتحالف الدولي، أسلحة ثقيلة ومعمل تلغيم لعناصر "داعش" المتطرفة غربي محافظة الأنبار، بينما أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت عن مقتل 200 عنصر بتنظيم "داعش" خلال استعادة السيطرة على عدة مناطق شرق مدينة الرمادي.وأكد بيان لخلية الاعلام الحربي، ورد إلى "العرب اليوم" نسخة منه أن المرحلة الثانية من عملية تحرير جزيرة الخالدية انتهت بوصول القطعات العسكرية إلى الحافة الشمالية لنهر الفرات وتطهير مسافة 20 كيلو متر من منطقة البو شغل إلى البو عبيد، والقطعات حاليا تقوم بتفتيش المناطق ورفع العبوات الناسفة والعملية مستمرة لتطهير ماتبقى من جزيرة الخالدية والقطعات المشتركة في هذه العملية هي الفرقة العاشرة والحشد الشعبي وألوية الشرطة الاتحادية والفرقة 14.

وكانت عملية تحرير جزيرة الخالدية انطلقت، السبت، وحققت فيها القوات المشتركة تقدمًا وقتل العديد من المتطرفين، وأن طيران التحالف الدولي وحسب معلومات مديرية الاستخبارات والأمن، وجه ضربة جوية اسفرت عن تدمير مدفع ميداني ثقيل موضوع في حديقة منزل في قرية جدعة، مضيفًا: "طائرات القوة الجوية وجَّهت ، ضربة أسفرت عن تدمير مستودع كبير للاسلحة والصواريخ وقنابر الهاون والاعتدة وقتل أعداد كبيرة من الحراسات المتواجدة قرب المستودع في ناحية العبيدي بقضاء القائم غربي الأنبار".

واشار إلى أن القوة الجوية العراقية،وجهت ضربة أسفرت عن تدمير معمل كبير لتلغيم وتدريع العجلات يحوي عدد اختصاصية لصناعة العبوات في ناحية العبيدي في قضاء القائم غربي الأنبار، وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أن قطعات الشرطة الاتحادية انجزت مهمتها في المحور وترفع العلم العراقي على ضفة النهر بعد تطهيره بالكامل.واضاف ان "العمليات العسكرية اسفرت عن قتل 200 متطرف وتفكيك250 عبوة ناسفة".

وبين ان "قطعات الاتحادية دمرت خلال العملية جرافة مفخخة وعجلتين مسلحة باحاديات و3 دراجات ملغمة وتقتل 5 انتحاريين وتستولي مستودعات للاعتدة والمتفجرات".
وقال بهذا فان الشرطة الاتحادية حررت "مناطق الملاحمة والبوسودة والكرطان والكرابلة وصولا الى ضفة النهر المحررة".وفي كركوك ،اكد مصدر امني إن "مسلحين مجهولين اقتحموا، فجر اليوم، محطة أ.ب.2 لكبس الغاز والتابعة لشركة نفط الشمال على طريق كركوك - الدبس غربي كركوك، بعد أن اطلقوا النار على حراسها وأصيبوا بجروح"، مبيناً أن " المسلحين دخلوا الى غرفة السيطرة وقتلوا اربعة موظفين ".

وأضاف المصدر ، أن المسلحين قاموا بزرع سبع عبوات ناسفة داخل المحطة ولاذوا بالفرار، لافتاً الى أن "عبوتين انفجرتا فيما اغلقت فرق الدفاع المدني والشرطة المحطة وبدأت بتفكيك العبوات الأخرى، وفي شمال غربي كركوك، أكد أن أربعة انتحاريين من تنظيم "داعش" اقتحموا حقل باي حسن ، شمال غرب كركوك، بعد أن اطلقوا النار على حراس الحقل وقتلوا اثنين منهم "، مبيناً ان " قوة من البيشمركة أرسلت إلى الحقل واشتبكت مع عناصر "داعش" فقتلت اثنين منهم فيما فجّر انتحاري ثالث نفسه.

وتابع المصدر أن قوات البيشمركة تجري البحث عن الانتحاري الرابع الذي لايزال مختبئًا داخل الحقل"، مشيرًا إلى أن الاشتباكات اسفرت عن إصابة خمسة من عناصر البيشمركة، ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات أدت إلى حرق خزانين نفطيين داخل الحقل وتحاول فرق الدفاع المدني السيطرة على الموقف.وناقش رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دتنفورد دعم التحالف الدولي للعراق في محاربة العناصر المتطرفة وخطط تحرير الموصل، فيما جدد دتنفورد تعهد بلاده بتامين احتياجات الحكومة في حربها ضد "الإرهاب".

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في بيان ورد إلى "العرب اليوم"نسخة منه، إن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي استقبل في مكتبه، اليوم، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دتنفورد والوفد المرافق له، مبينًا أن اللقاء ناقش تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التدريب والتسليح ومواصلة دعم التحالف الدولي للعراق في محاربة العناصر المتطرفة وخطط تحرير الموصل.وأضاف البيان، أن الجنرال دتنفورد أكد استمرار دعم بلاده للحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي في جهودها لتحرير الأراضي ومباركته للانتصارات المتحققة، مؤكدًا أن الجنرال دتنفورد أشار إلى حرص الولايات المتحدة الأميركية لتامين احتياجات الحكومة في حربها.