33 قتيلاً الأحد واشتباكات عنيفة في دمشق وانشقاق 17 عسكري دخلوا الأردن
آخر تحديث GMT13:30:42
 العرب اليوم -

5000 لاجئ سوري خلال 3 أيام و"الحر" يُسيطر على معظم أحياء العاصمة

33 قتيلاً الأحد واشتباكات عنيفة في دمشق وانشقاق 17 عسكري دخلوا الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 33 قتيلاً الأحد واشتباكات عنيفة في دمشق وانشقاق 17 عسكري دخلوا الأردن

عناصر من الجيش السوري الحر

دمشق ـ جورج الشامي   سقط 33 قتيلاً في سورية، الأحد، معظمهم في محافظة دير الزور شرق البلاد، فيما شهدت العاصمة دمشق، اشتباكات عنيفة في أحياء عدة حيث تعرضت الأحياء الجنوبية منها وريفها إلى قصف عنيف من القوات الحكومية، وسط سعى الجيش الحر "المعارض" إلى فرض سيطرته على العاصمة تمهيدًا لما سماها بـ" معركة تحرير دمشق"، بينما كشفت مصادر حدودية أردنية عن انشقاق 17 عسكريًا من الجيش السوري بينهم أربع ضباط من ذوي الرتب العليا، تزامنًا مع دخول 5156 لاجئًا سوريًا دخلوا الأردن خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
ميدانيًا، قال ناشطون سوريون، إن "ما لا يقل عن 33 شخصا قُتلوا الأحد، معظمهم في محافظة دير الزور شرقا، في حين شهدت العاصمة دمشق اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والحكومي في حي القدم، وقامت قوات الجيش السوري بحملة مداهمات للمنازل السكنية في حي الزهور، واستطاع الجيش الحر من السيطرة على حاجز العدنان في حي جوبر والمتمركز على طريق المتحلق الجنوبي، وفي ريف دمشق سيطر الجيش الحر على حاجز الترب العسكري في الزبداني، فيما حدث انفجاران في محيط المخفر وإطلاق نار من قبل الحاجز المتواجد أول المخيم اليرموك وسط اشتباكات عنيفة، فيما تعرضت أحياء عدة في العاصمة وريفها للقصف، وبخاصة في الأجزاء الجنوبية والشرقية، وفي دير الزور شهد المطار العسكري في المدينة اشتباكات عنيفة، مع انشقاق 6 عناصر في حي الحويقة الغربية، وتم العثور على جثث لـ 16 سوريًا في حي الجبيلة أعدموا ميدانيًا، بينهم أربعة إخوة تم اعتقالهم قبل أشهر من حي القصور من عائلة التبن، وظهرت على الجثث آثار تشويه وحروق، في حماة انفجار في معمل الأسمنت في بلدة كفربو، وانتشار أمني في حي الكرامة في المدينة ومداهمة بعض المنازل واعتقال شابين، وفي الرقة قام الجيش الحر في الطبقة بالسيطرة على كتيبة المدفعية المتمركزة بجانب مبنى الإذاعة والتلفزيون بالكامل ويتمكن من السيطرة على الأسلحة المتواجدة كافة من مدافع ورشاشات ثقيلة، وفي بصر الحرير في درعا دارت اشتباكات في الجهة الشرقية والغربيه للبلدة، وكانت لجان التنسيق المحلية وثقت السبت 169 قتيلاً بينهم أربعة عشر طفلاً وعشرة سيدات".
وأكد مجلس قيادة الثورة أن "الجيش الحر يسعى إلى فرض سيطرته على أحياء عدة من دمشق على الطريق الدائري المحيط بالعاصمة، تمهيدًا لما سماها بـ(معركة تحرير دمشق)، واستطاع في 48 ساعة الأخيرة من السيطرة على حواجز عدة وضعتها القوات الحكومية، مثل حرملة بن الوليد والكباس وجسر زملكا، فيما يحاول عناصره السيطرة على نفق القابون الواصل بين زملكا والقابون، لما له من أهمية إستراتيجية، وفي حال فرض الحر سيطرته عليها ستبدأ مرحلة جديدة تمهد لمعركة تحرير دمشق"، فيما كشفت مصادر حدودية عسكرية أردنية عن صحيفة "الغد" الأردنية الصادرة الإثنين، عن انشقاق 17 عسكريًا من الجيش السوري مساء الجمعة، ودخولهم المملكة عبر السياج الحدودي في منطقة تل شهاب المحاذية للحدود الأردنية السورية، وأن من بين المنشقين أربع ضباط من ذوي الرتب العليا، حيث يحمل أحدهم رتبة عقيد وآخر رتبة مقدم واثنان رتبة نقيب، فيما يحمل 13 آخرون رتب ضباط صف".
وعلى صعيد اللاجئين، قالت قوات حرس الحدود الأردنية، إن "5156 لاجئًا سوريًا دخلوا الأردن خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، ليتجاوز عدد السوريين فيه 350 ألفا منذ اندلاع الأزمة، فيا نقلت وكالة الأنباء الرسمية "بترا" عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إن "اللاجئين الذين عبروا للأردن يمثلون مختلف الفئات العمرية من الأطفال والنساء والشيوخ، وبينهم العديد من المرضى والمصابين، وقد تطلبت الظروف الجوية السائدة جهدًا مضاعفًا من قوات حرس الحدود أثناء عمليات استقبال اللاجئين، وتأمينهم ونقلهم، بسبب الانجرافات التي تعرضت لها نقاط العبور والطرق المؤدية إليها، وزاد عدد اللاجئين السوريين الذين يقطنون في مخيم الزعتري على الحدود الأردنية السورية على مائة ألف لاجئ، فيما تستعد السلطات الأردنية لافتتاح مخيم جديد للاجئين في منطقة مريجيم الفهود قرب محافظة الزرقاء شرق العاصمة الأردنية خلال الشهر الجاري".
في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن 127 لاجئًا سوريًا عادوا من الأردن طواعية إلى الوطن سورية، بعد أن عانوا من ظروف معاشية سيئة في المخيمات، فيما كشف تقرير حكومي جزائري عن مغادرة 11623 لاجئًا سوريًا من أصل 12 ألفا وصلوا الجزائر بين تموز/يوليو، وآب/أغسطس الماضي، فوفقًا لما نقلته صحيفة "الشروق" الجزائرية، فإن "إدارات المراكز التي خصصها الهلال الأحمر الجزائري، بالتنسيق مع وزارة التضامن الوطني لا تحصي سوى 377 سوريًا مقيمًا بطريقة قانونية، وأن السلطات كانت تتوقع أن لا يمكث هؤلاء اللاجئين لفترة طويلة في البلاد، لأنهم اختاروها نقطة عبور باتجاه بلدان أخرى، وأن اللاجئين غادروا باتجاه عدد من الدول الأوروبية منها فرنسا وبريطانيا، بعد أن توفرت لهم الظروف للتقدم بطلب اللجوء السياسي".
وأشارت الصحيفة إلى أن "مغادرة اللاجئين السوريين للجزائر، ربما تكون خضعت لروح الاتفاق الثنائي التي تجمع الجزائر وسورية، والمتعلقة بتنقل الأشخاص، فرغم أنها تسقط التأشيرة على السوريين القادمين إلى الجزائر، إلا أن الاتفاق واضح في شطرها المتعلق بمدة الإقامة، والذي يفرض على كل سوري دخل الجزائر مغادرتها بعد ثلاثة أشهر، إلا في الحالات المتعلقة بالإقامة من أجل الدراسة أو العمل أو أحد الأسباب التي تمنحه حق الإقامة الظرفية".
في غضون ذلك، قال بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة الكاردينال بشارة بطرس، من دمشق، إنه "يصلي هنا للسلام في البلاد التي يمزقها نزاع مستمر منذ أكثر من 22 شهرًا"، داعيًا إلى "تحقيق الإصلاحات بالحوار لا فرضها من الخارج"، مضيفًا في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية "جئنا لنقول إننا متضامنون مع كل المتألمين في سورية، صلاتنا ليست اليوم بل كل يوم، لتنتهي الحرب وينتهي العنف، وحتى بالوفاق والتعاون يتحقق السلام، وبدأنا هذه الزيارة في عيد مار مارون، حتى نحتفل مع جاليتنا وأعضاء الأبرشية بعيد مار مارون شفيع الطائفة المارونية، وهو الذي عاش في سورية التي فيها ولدت كنيستنا".
وفي عظته أمام حشد كبير وممثلين عن نظام الأسد، قال الراعي "كفى إذكاء الحرب والدمار والقتل من أي جهة أتى، يقولون من أجل الإصلاحات، الإصلاحات لازمة في كل مكان، في كل دولة وفي كل وطن، لكنها لا تفرض فرضًا من الخارج، بل تنبع من الداخل حسب حاجات كل بلد، ولا أحد أدرى بشؤون البيت مثل أهله"، لكن البطريرك في عظته هذه لم يأتِ على ذكر الضحايا الذين قضوا بنيران الحكومة السورية وفاق عددهم حسب الأمم المتحدة 60 ألف قتيلاً، ولم يدن الراعي تدمير عشرات الكنائس ومئات المساجد نتيجة القصف المستمر وبراميل الأسد المتفجرة، اكتفى بالحديث عن ضرورة الحوار من دون إدانة القتلة.
من جانبه، قال عضو كتلة "المستقبل" النائب اللبناني خالد الضاهر، في حديث إذاعي، إن "زيارة الكاردينال مار بشارة الراعي إلى سورية بغير وقتها أو مكانها وهي غير مناسبة، وأنا لا أحبذ هذه الزيارة بهذا الظرف لأنها ستفسر كدعم لبشار الأسد، وأنه لم يعتد بطاركة الموارنة على مر التاريخ القيام بهكذا زيارات، بل أعطوا الثبات لبكركي من الخضوع لأحد".
فيما رأى الخبير في الشؤون الدينية المسيحية والعلاقات مع المسلمين، السيد أنطوان سعد، في زيارة الراعي إلى سورية في هذا الوقت، رسالة من البطريرك لمسيحيي سورية، مفادها "نحن معكم ولستم وحدكم أمام مصيركم"!، وأن الزيارة لا تشكل بحال من الأحوال التأكيد على شرعية الأسد.
وكان الراعي قد وصل السبت إلى دمشق، عبر معبر المصنع الحدودي مع لبنان، في زيارة قصيرة يحضر خلالها حفل تنصيب البطريرك الجديد للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، والذي أُقيم صباح الأحد في كنيسة الصليب المقدس وسط دمشق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

33 قتيلاً الأحد واشتباكات عنيفة في دمشق وانشقاق 17 عسكري دخلوا الأردن 33 قتيلاً الأحد واشتباكات عنيفة في دمشق وانشقاق 17 عسكري دخلوا الأردن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab