38 قتيلاً في سورية الخميس والجيش الحر يُدمر 7 دبابات حكومية في حلب
آخر تحديث GMT19:04:30
 العرب اليوم -

الخطيب يُهدد بسحب مبادرة الحوار والمعارضة تحشد للتظاهر الجمعة

38 قتيلاً في سورية الخميس والجيش الحر يُدمر 7 دبابات حكومية في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 38 قتيلاً في سورية الخميس والجيش الحر يُدمر 7 دبابات حكومية في حلب

عناصر من الجيش السوري الحر

دمشق ـ جورج الشامي أعلنت المعارضة السورية، مقتل 38 شخصًا الخميس، في حصيلة أولية للاشتباكات المستمرة بين القوات الحكومية والجيش الحر "المعارض" الذي دمر 7 دبابات حكومية في ريف حلب، في ظل دعوات المعارضة للتظاهر في جمعة "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، في حين هدد رئيس الائتلاف السوري أحمد معاذ الخطيب، بسحب المبادرة التي عرضها على حكومة دمشق، وأمهلها حتى الأحد المقبل لقبول شروطه لبدء الحوار، بينما أكد نائب رئيس الائتلاف وصاحب فكرة الحكومة الانتقالية رياض سيف، أن "الحل السياسي لا يمكن أن يتم بوجود الرئيس الأسد وفريقه الأمني".
على الصعيد الميداني، قال ناشطون سوريون، إن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية جرت على طريق المتحلق الجنوبي في دمشق، وفي حمص قصف الطيران المروحي ببراميل الـ"TNT" المتفجرة أحياء جوبر والسلطانية وبلدة كفرعايا، كما تتعرض هذه المناطق حاليًا إلى قصف من المدفعية الثقيلة، فيما أفادت هيئة الثورة السورية أن قوات الجيش السوري اقتحمت مدينة كرناز في ريف حماة، وسط أنباء عن حرق ونهب للمنازل، تزامنًا مع إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان "سقوط 38 قتيلاً الخميس في أنحاء مختلفة من البلاد على أيدي القوات الحكومية، وأن الجيش السوري الحر دمر 7 دبابات أثناء حصاره رتلاً للجيش الحكومي يحاول التقدم نحو السفيرة في قرية أم عامودا في ريف حلب، وقام بتحرير حاجز شارع الـ30 في مخيم اليرموك في دمشق، في الوقت الذي قامت فيه القوات الحكومية بشن حملة مداهمات للمنازل في منطقة الحقلة في الميدان، وسط انتشار أمني كثيف في ساحة شمدين بركن الدين وإغلاق الطرق المؤدية إلى الساحة، وكذلك شهدت القابون اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والحكومي، وفي داريا توجهت تعزيزات عسكرية نحو المدينة مؤلفة من سبع دبابات وأربع عربات "بي إم بي" وسيارات دوشكا وعدد من حافلات نقل الجنود، وسجّل 15 حالة اختطاف في قدسيا في ريف دمشق خلال الـ 48 ساعة الماضية".
فيما وثقت لجان التنسيق المحلية السورية، 162 قتيلاً الأربعاء، بينهم خمسة سيدات وسبعة أطفال وقتيل تحت التعذيب، وكانت حصة دمشق وريفها من القتلى هي الأكبر حيث سقط 77 قتيلاً، و35 في حلب، و15 في درعا، و13 في حمص، و8 في حماة، و7 في دير الزور، و4 في إدلب، وقتيل واحد في كل من اللاذقية والسويداء والرقة، وكذلك سجلت 276 نقطة قصف، كانت أعنفها على دمشق وريفها، حيث سجل قصف الهاون في 120 نقطة، أما القصف المدفعي فقد سجل في 103 نقاط والقصف الصاروخي حدث في 53 نقطة، فيما كان أبرز تطورات اشتباكات الأربعاء، تلك التي جرت في وسط العاصمة دمشق في ساحة العباسيين وإعلان المجلس العسكري بدأ معركة تحرير دمشق (الملحمة الكبرى)، بينما نفى التلفزيون الرسمي وقوع أي اشتباكات في العاصمة جملة وتفصيلاً، حيث قال مصدر رسمي إن "الأخبار الكاذبة التي تبثها القنوات الناطقة باسم المجموعات الإرهابية و(جبهة النصرة)، دليل إفلاس وفشل إرهابييها تحت الضربات الموجعة لقواتنا المسلحة التي تسحق فلولهم".
دبلوماسيًا، هدد رئيس الائتلاف السوري، أحمد معاذ الخطيب، بسحب المبادرة التي عرضها على حكومة دمشق، بعد تجاهلها، وأمهلها حتى الأحد المقبل، بشرط الإفراج عن جميع النساء المعتقلات في السجون السورية، قائلاً في تصريح إلى إحدى القنوات التلفزيونية، "إنه إذا بقيت امرأة واحدة في السجن في سورية، فذلك يعني أن دمشق رفضت مبادرته، والتي لقيت جدلاً كبيرًا سواء في أوساط المعارضة أو خارجها، وأنه يصر على الحوار مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، رغم أن الحكومة السورية رفضت إدراج اسم الأخير كطرف في الحوار".
وكان الخطيب قد طرح منذ أيام عدة، مبادرة للحوار مع ممثلين عن الحكومة السورية، ممن "لم تتلطخ أيديهم بالدماء"، بشرط الإفراج عن آلاف المعتقلين وأن يؤدي الحوار إلى رحيل الأسد، ولقيت مبادرته ترحيبًا غربيًا ورفضًا من المجلس الوطني الذي يشكل جزءًا من الائتلاف المعارض.
وقالت مصادر في المعارضة، إن "أعضاء في الائتلاف الوطني السوري، دعوا إلى اجتماع عاجل لبحث الاقتراح المثير للجدل الذي طرحه زعيمه للتفاوض مع الحكومة السورية، وانتقد عدد من شخصيات المعارضة وبخاصة في المجلس الوطني عرض الخطيب، إجراء محادثات مع ممثلين للرئيس الأسد، لكن آخرين يقولون إنه "قد يكشف عن أن اقتراحات الأسد لإجراء حوار إنما هي "اقتراحات جوفاء".
 من ناحيته أعلن نائب رئيس الائتلاف السوري وصاحب فكرة إنشائه والحكومة الانتقالية رياض سيف، في بيان أصدره الخميس، أن "الحل السياسي لا يمكن أن يتم بوجود الرئيس الأسد وفريقه الأمني، ورأى "أن الأسد العدو الحقيقي والوحيد للشعب السوري مع أسرته وشركائه، وأن على روسيا أن تحول الأقوال التي طالما رددها مسؤولوها بخصوص عدم تمسكهم ببقاء بشار الأسد إلى خطوات عملية، وأن على القيادة الإيرانية أن تدرك بشكل حقيقي مخاطر السياسة المتبعة من قبلها في دعم الأسد في حربه ضد الشعب السوري"، فيما قدم عددًا من المقترحات للاستفادة من مبادرة الخطيب الأخيرة.
وقال سيف في بيانه، إن "الهدف المتمثل بتحقيق انتصار الشعب السوري وحقن أقصى ما يمكن من دماء السوريين وتجنب المزيد من الدمار والخراب والمخاطر الكثيرة التي تحدق بالوطن، يجعلنا نعطي الأولوية للوصول إلى حل سياسي لا يكون بشار الأسد وأسرته جزءا منه، ويرتب انتقال سورية نحو نظام ديمقراطي حقيقي يضمن العدالة والكرامة والحرية لجميع السوريين، ضمن إطار زمني محدد وإجراءات واضحة ملزمة، وإن فتح الباب أمام إمكان الحل السياسي يكون ابتداءً عبر تمكين ثوارنا من تغيير موازين القوى وإحراز تقدم حقيقي على الأرض، الأمر الذي يقتضي مد هيئة الأركان بكل ما يلزم من سلاح وعتاد والوسائل الضرورية لإنجاز هذا التقدم".
 واضاف أن "العدو الحقيقي والوحيد للشعب السوري هم أسرة الأسد وشركاؤهم من المسؤولين المباشرين عن إيصال البلاد إلى الحال التي هي عليه الآن، ولا يمكن لهم بأي حال من الأحوال أن يكونوا جزءًا من أي حل سياسي، ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار بشار الأسد وأسرته ممثلين عن ملايين السوريين الذين لا يزالوا تحت سلطة الأسد، ولم يتمكنوا من التعبير عن رأيهم بعد بسبب القمع، أو أولئك المتخوفين من مستقبل مجهول، بل إن ما ارتكبه بشار الأسد من جرائم منذ بداية الثورة ووصوله سابقًا إلى رئاسة الدولة وقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي والقوات المسلحة السورية بطريقة غير شرعية وعبر إرهاب الشعب، ينزع عنه وعن أسرته وشركائه من المسؤولين المباشرين بشكل كامل أي صفة تمثيلية شرعية لأي شرائح مجتمعية، أو لحزبه أو للدولة السورية أو حتى للجيش السوري، وغالبيتهم العظمى ليست مسؤولة عن أعمال القتل والتنكيل والتدمير التي تشهدها البلاد منذ انطلاق ثورة 15 آذار/مارس المباركة، وإنني أؤمن بأن من الممكن لهم أن يكونوا شركاء حقيقين في إيجاد حل يزيح الأسد وأسرته وطاقمه المسؤول عما وصلت إليه البلاد، حل ينقذ البلاد وأبناء الشعب جميعًا من مخاطر الاقتتال والعنف والفوضى ودمار البنية التحتية للدولة بشكل كامل".
واعتبر نائب رئيس الائتلاف السوري، أن "الرئيس بشار الأسد يزج بهؤلاء جميعًا في حربه الهمجية التي يخوضها فقط حفاظًا على سلطة أسرته وفسادها ومصالحها الضيقة، غير عابئ بأرواح وأمن واستقرار بنات وأبناء الشعب السوري ولا بمصير الوطن"، مضيفًا "لقد آن الأوان لوضع حد لهذا السلوك الإجرامي الأناني المغرور، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يدفع مواطن سوري حياته أو كرامته أو أمنه ثمنًا لاستمرار هذا المجرم في حربه، وإن من واجب السوريين جميعًا عزل هذه الحلقة الإجرامية الضيقة، والاتفاق على حل يخرج البلاد من أزمتها ويحقق المطالب المشروعة للمواطنين السوريين جميعًا في العدالة والحرية والكرامة والحياة الديمقراطية".
وفي ما يتعلق بموقف روسيا وإيران من الأزمة، قال سيف "على روسيا الاتحادية أن تحول الأقوال التي طالما رددها مسؤولوها بخصوص عدم تمسكهم ببقاء بشار الأسد إلى خطوات عملية، والمخاوف الروسية المتنوعة لا يمكن تفاديها باستمرار النهج السياسي الروسي القائم حاليًا على ما هو عليه، وإن أي تفاهم روسي مع السوريين يجب أن يكون عبر ممثلين شرعيين ومحترمين للشعب السوري، وأي تفاهم من هذا النوع لا يمكن أن يجد طريقه إلى التنفيذ على أرض الواقع طالما أن عائلة الأسد موجودة على رأس السلطة، بل إن بقاء بشار الأسد على رأس السلطة سيفاقم الوضع سوءًا ويزيد من حجم المخاطر والتحديات التي يصرح الجانب الروسي بخشيته منها، وأرى أن علينا التعامل مع الجانب الروسي استنادًا إلى هذه الروحية".
وأكد أن"على القيادة الإيرانية أن تدرك بشكل حقيقي مخاطر السياسة المتبعة من قبلها في دعم بشار الأسد في حربه الإجرامية ضد الشعب السوري، وهي سياسة يحمل الاستمرار فيها مخاطر اندلاع صراع طائفي في المنطقة، ولن يكون ذلك في مصلحة أي طرف من الأطراف، وعلى إيران أن تدرك أن بشار الأسد لم يعد له أي حظ في البقاء، ومن المحال أن ينتصر على إرادة الشعب الثائر، واستمرارها في دعمه سيعود على المنطقة وعلى مصالحها بنتائج بالغة الخطورة، وعلى أصدقائنا وأشقائنا أن يدركوا أن الوقت ليس في صالحهم ولا صالحنا، لدينا أهداف وهواجس مشتركة، علينا أن نعمل سوية لأجلها، والحل السياسي الذي ننشده كسوريين وينشدونه كأصدقاء وأشقاء للشعب السوري لا يمكن أن يفتح الباب أمامه إلا عبر تغيير موازين القوى على الأرض، بما يعني ذلك من إمداد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهيئة الأركان العسكرية المشتركة بكل أسباب القوة، علينا أن ندرك جميعًا أن جبهات التحرك المطلوبة متنوعة ومترابطة، وإن أي تقدم على أي جبهة منها سيساعد على إحداث التقدم على الجبهات الأخرى".
وعن مبادرة رئيس الائتلاف الوطني المعارض معاذ الخطيب، أفاد نائبه في بيانه: إنني لا أجد ما قام به رئيس الائتلاف الوطني الشيخ معاذ الخطيب من تحركات سياسية وتصريحات إعلامية في الآونة الأخيرة، وبخاصة في مؤتمر ميونيخ خارج هذا السياق، سواء لجهة التحدث مع الإيرانيين أو الروس أو لجهة طلب الدعم والمساعدة من أصدقاء سورية، كما حصل في لقائه نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، ومعرفتنا العميقة بالشيخ معاذ تبعثنا على الاطمئنان التام بأنه ليس من الأشخاص الذين يمكن أن يفكروا ولو للحظة بالتفريط بحقوق ومصالح الشعب السوري في أي حال من الأحوال، فهو أحد أبناء ومناضلي هذه الثورة المخلصين، وهو فضلاً عن القيم الأخلاقية الرفيعة التي يحملها، فإنه على قناعة تامة بأن بشار الأسد لا يمكن له ان يكون بأي حال من الأحوال جزءًا من أي حل سياسي في سورية".
وعن طريقة توظيف مبادرة الخطيب لخدمة المعارضة السورية، قال سيف "من الممكن للائتلاف الوطني ولقوى الثورة السورية توظيف تصريحات الشيخ معاذ الخطيب بشكل إيجابي، عبر توجيه الرسائل المطلوبة لشرائح المجتمع السوري كافة بضرورة الانفكاك عن أسرة الأسد وأعوانهم المباشرين وعزلهم، وأن الحل السياسي حينها سيكون متاحًا بما يضمن حقوق ومصالح وأمن ومستقبل جميع السوريين، ومد اليد إلى الجانب الروسي للتخلي عن أسرة الأسد والتحول إلى شريك حقيقي للشعب السوري في مساعدته على الوصول إلى حل سياسي مقبول، ووضع الجانب الإيراني عند مسؤولياتهم والحديث الصريح والمباشر معهم بشأن المخاطر التي ستترتب عليهم وعلى المنطقة جراء مساندتهم لأسرة الأسد في حربها ضد الشعب السوري، وإعطاء جواب لأصدقائنا وأشقائنا ممن يطرحون الحل السياسي ويطالبوننا برؤية لهذا الحل بأننا منفتحون على هذا الاحتمال على قاعدة استثناء الأسد منه، وأن الخطوة الأساسية لفتح الباب أمام هذا الحل هو تغيير موازين القوى على الأرض عبر دعم صمود الشعب السوري ودعم الائتلاف الوطني وهيئة الأركان المشتركة بكل ما يلزم لتحقيق هذا التغير".
 ودعا سيف أعضاء الائتلاف الوطني إلى "رص الصف وتوحيد الموقف وتفعيل العمل المؤسساتي والتصرف بحكمة كقيادة متماسكة وقوية وواثقة حيال كل المستجدات والمبادرات، ورأى أن أخطر نتيجة يمكن أن تترتب على تصريحات الشيخ الخطيب هي انشقاق الصف وتفرق الكلمة، ومسؤوليتنا جميعًا أن نتعامل مع هذا الأمر بأقصى درجات الحكمة والحرص على استثماره لصالح انتصار الثورة".
وعلى صعيد ردود الفعل الدولية تجاه مبادرة الخطيب، رحبت كل من جامعة الدول العربية والولايات المتحدة الأميركية بالمبادرة، فيما التزمت السلطات السورية الصمت بشأن مبادرة الخطيب، لكن صحيفة "الوطن" شبه الرسمية، قالت إن "الخطيب غير مقبول كمفاوض".
ومن جهته، رحب رئيس هيئة التنسيق الوطنية في المهجر، هيثم مناع، بالمبادرة واعتبرها "أهم حدث سياسي منذ ولادة الائتلاف قبل نحو ثلاثة أشهر"، وقال لوكالة يونايتد برس إنترناشيونال إن "مبادرة الخطيب أصابت مبادرة الأسد التي طرحها في خطابه الأخير في مقتل، لأنها أعادت الاعتبار إلى الحل السياسي وجعلت من نظرية الحل الأمني العسكري، جريمة لا حلاً، وأن استمرار القتال من أجل القتال تدميرًا للبلاد والعباد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

38 قتيلاً في سورية الخميس والجيش الحر يُدمر 7 دبابات حكومية في حلب 38 قتيلاً في سورية الخميس والجيش الحر يُدمر 7 دبابات حكومية في حلب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab